صدى البلد:
2025-01-27@19:31:50 GMT

الأونروا: حرب غزة وصلت إلى "نقطة اللاعودة"

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

أعلن رئيس إحدى وكالات الإغاثة الكبرى التابعة للأمم المتحدة، فيليب لازاريني، أن الحرب في غزة تقترب من "نقطة اللاعودة"، والتي تتسم بعدم الاحترام الصارخ للقواعد المعمول بها.

 

دق لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ناقوس الخطر بشأن تزايد وتيرة الضربات المباشرة على منشآت الأمم المتحدة التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر.

بحسب لازاريني، فقد تم استهداف 17 منشأة تابعة للأونروا تعمل كملاجئ للمدنيين النازحين. 

وسلط المفوض العام الضوء على الهجمات الأخيرة على مدرستين، الفلاح/الزيتون والفاخورة، حيث لجأ ما يصل إلى 11,000 شخص. 

وتابع أدت الغارات على هذه الملاجئ إلى وقوع إصابات، بما في ذلك الأطفال، مما يؤكد الواقع المرير المتمثل في عدم وجود أي مكان آمن في غزة.

وشدد لازاريني على الانتهاك الجسيم لقواعد الحرب والاستهتار بالإنسانية الذي انعكس في هذه الهجمات. وأشار إلى أن الأونروا تقوم باستمرار بمشاركة إحداثيات هذه المباني مع الأطراف المتصارعة لضمان سلامة المدنيين الذين يبحثون عن مأوى. ومع ذلك، فإن استمرار استهداف هذه الملاذات الآمنة يشير إلى تصعيد خطير في الصراع.

 

وقال لازاريني: "إن هذه الأعمال لا تتعارض بشكل صارخ مع قواعد الحرب فحسب، بل إنها تظهر أيضًا تجاهلًا تامًا للإنسانية". وأعرب عن قلقه العميق من أن الصراع يتصاعد إلى نقطة اللاعودة، حيث يتم تجاهل القواعد المعمول بها عمداً، مما يشكل تهديداً وشيكاً لحياة المدنيين.

 

ودعا المفوض العام إلى اهتمام وتدخل دولي عاجل لمعالجة الأزمة المتصاعدة في غزة. إن الاستهداف المتعمد للملاجئ المخصصة لحماية المدنيين يؤكد الحاجة الملحة لإعادة تقييم الوضع والالتزام بدعم المبادئ الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقطة اللاعودة الاونروا الأونروا في غزة

إقرأ أيضاً:

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني

في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.

وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.

ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.

في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.

في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.

حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استغل الذين تضرّرت منازلهم من جرّاء الحرب فسقط بيد الأمن.. إليكم التفاصيل
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • لازاريني: منع عمل الأونروا قد يخرب وقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يمهل أونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
  • لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يمهل الأونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة
  • في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
  • إسرائيل تمهل الأونروا حتى الخميس لمغادرة القدس
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حوار حقيقي جامع لإنهاء الحرب في السودان