كشفت أحدث الإحصائيات الرسمية عن مقتل 60 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي بنيران القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الماضي.

وفي آخر إحصائية حتى مساء اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023، توفي الصحفيون:

الشهيد محمد الصالحي الشهيد ابراهيم لافيالشهيد محمد جرغون الشهيد أسعد شملخالشهيد سعيد الطويلالشهيد هشام النواجحةالشهيد محمد أبو رزقالشهيد عائد النجارالشهيد محمد أبو مطرالشهيد رجب النقيب الشهيد أحمد شهابالشهيد عبد الرحمن شهابالشهيد حسام مبار الشهيد هاني المدهونالشهيد عصام بهارالشهيد محمد بعلوشةالشهيد عبد الهادي حبيبالشهيد علي سليمانالشهيد أنس أبو شمالةالشهيد سميح النادي الشهيد خليل أبو عاذرةالشهيد محمود أبو ظريفةالشهيد محمد عليالشهيدة إيمان العقيليالشهيد محمد لبدالشهيد أحمد مسعودالشهيد رشدي السراجالشهيد محمد الحسنيالشهيد سائد حلبي الشهيد جمال الفقعاويالشهيد أحمد أبو مهاديالشهيد ياسر أبو ناموسالشهيدة سلمى مخيمرالشهيدة دعاء شرفالشهيدة سلام ميمةالشهيد ماجد كشكو الشهيد عماد الوحيدي الشهيد حذيفة النجارالشهيد نظمي النديمالشهيد مجد عرندسالشهيد اياد مطرالشهيد محمد البياريالشهيد محمد أبو حطبالشهيد زاهر الأفغاني الشهيد مصطفى النقيب الشهيد هيثم حرارةالشهيد محمد الجاجةالشهيد يحيى أبو منيعالشهيد محمد أبو حصيرةالشهيد محمود مطرالشهيد أحمد القراالشهيد موسى البرشالشهيد أحمد فطيمةالشهيد يعقوب البرشالشهيد عمرو أبو حيةالشهيد مصطفى الصوافالشهيد عبد الحليم عوضالشهيد ساري منصورالشهيد حسونة إسليمالشهيد بلال جاد الله

ويوم أمس، صرّح الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف ديلوار، بأنه لم ير قط مقتل هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة كهذه، مثلما يحدث في الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وكانت "مراسلون بلا حدود" أعلنت أنها رفعت في 31 أكتوبر الماضي، دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب "جرائم حرب" بحق صحافيين خلال الحرب بين "حماس" وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صحافيون طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة وسائل الاعلام وفيات الشهید محمد الشهید أحمد محمد أبو

إقرأ أيضاً:

"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة

الضفة الغربية - خاص صفا

عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.

وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.

وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.

وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.

وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.

وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.

أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.

وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.

وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.

وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.

وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.

وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".

وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.

ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى"
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى"
  • قرار عاجل من مجلس الوزراء السوري بشأن الصحفيين والإعلاميين.. تعرف عليه
  • "طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
  • المقاومة.. المكاسب والانتصارات منذ «طوفان الأقصى»
  • تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تخرج دفعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية الزهرة بالحديدة