وبحسب الخريطة التفاعلية التي عرضتها قناة الجزيرة، فإن السفينة المحتجزة غادرت تركيا، وعبرت قناة السويس، ومن ثم البحر الأحمر قبل أن يسيطر عليها الحوثيون في منتصف البحر الأحمر.

وأكد قيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين -للجزيرة- إن قوات من الجماعة اقتادوا سفينة إسرائيلية لشواطئ اليمن، وشدد على أن هذه الخطوة تأتي "نصرة لأهلنا المظلومين في غزة".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد قال -في بيان له اليوم الأحد- إن الجماعة ستباشر باستهداف عدد من السفن "المتعلقة بإسرائيل".

وأضاف أن "أنواع السفن المستهدفة هي التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والسفن التي تشغلها شركات إسرائيلية، إضافة إلى السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".

19/11/2023مقاطع حول هذه القصةنازحون من مجمع الشفاء: عشنا حصارا قاسيا وأجبرنا على الخروجplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 19 seconds 02:19شاهد.. القسام تعرض مشاهد نوعية لاستهداف جنود الاحتلال وآلياته وعتاده بمدينة غزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 52 seconds 01:52مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في تل الزعتر بمخيم جبالياplay-arrowمدة الفيديو 07 minutes 28 seconds 07:28وصول الشهداء والجرحى لمستشفى كمال عدوان بعد ارتكاب الاحتلال مجزرتي الفاخورة وتل الزعترplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 38 seconds 05:38شاهد.. النيران تأتي في مقر الدفاع المدني بجباليا بعد قصف إسرائيليplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 02 seconds 03:02شاهد.. الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي لمربع سكني عند مفترق الهَوَجا بمخيم جبالياplay-arrowمدة الفيديو 06 minutes 02 seconds 06:02شاهد.. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال بقذائف الهاونplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 42 seconds 00:42من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام

غزة- إنه صباح الجمعة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المنكوب، والأسواق على فقرها مقفلة، ولدى عائلة حفيظة أشكوكاني آخر كيلوين من الطحين، وعليها أن تدبر طعام هذا اليوم بأكمله، وبعد تفكير قررت استغلالهما لإعداد الخبز وبعض الفطائر بالزعتر والجبن.

تقول أشكوكاني فيما بدأت هي وأبناؤها بجمع الخشب إن التفكير والبحث عما يمكنها طبخه لأسرتها يوميا معاناة حقيقية، في ظل نذر مجاعة بدأت تمس حياة الأغلبية من الغزيين في قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي حاد للأسبوع السابع على التوالي.

لجأت السيدة -وهي أرملة خمسينية توفي زوجها خلال الحرب وترك لها 5 أبناء- إلى تحطيم خزائنها والقليل من الأثاث المتوفر كي تستعين بخشبها في إشعال النار للخبز والطهي، وتقول وحرارة الفرن البدائي الساخنة بدأت تلفح وجهها إن "توفير الطعام مهمة يومية شاقة ومعقدة".

وينسحب هذا الواقع على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع الساحلي الصغير منذ أن أوصدت دولة الاحتلال الإسرائيلي المعابر تماما ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية في الثاني من مارس/آذار الماضي.

وفي 18 من الشهر ذاته استأنفت قوات الاحتلال حربها الضروس على القطاع، وبات سكان غزة يواجهون الموت قتلا أو جوعا، بحسب بيانات صادرة عن هيئات محلية ودولية.

استهلكت حفيظة أشكوكاني آخر كمية من الطحين لديها وتشعر بالقلق من الأيام المقبلة (الجزيرة) لا لحوم منذ شهور

بعد انتهاء مهمة العجين التي تولتها الأم كاملة تتشارك أشكوكاني مع أبنائها تقطيعه ورقّه إلى دوائر بعضها للخبز وأخرى أصغر قليلا للفطائر.

إعلان

تسكن أشكوناني وأسرتها في منزل متواضع طاله تدمير جزئي إبان الاجتياح الإسرائيلي الواسع لمدينة خان يونس في ديسمبر/كانون الأول 2023 واستمر لـ4 أشهر متواصلة.

وبينما تواصل رق العجين وتدويره تقول للجزيرة نت "لا نعرف النوم ليلا ولا نهارا بسبب شدة الانفجارات والغارات التي لا تتوقف، وفي الوقت نفسه يجب علينا كأمهات توفير الطعام والشراب لأسرنا وأطفالنا".

وحتى مساء الخميس لم تكن تعلم ما الذي يمكنها أن تطبخه، وقد أوشك كل شيء ادخرته من طرود مساعدات سابقة على النفاد.

وتقول "الجمعة هو يوم يعرف عن أهل غزة أنه عائلي، تتجمع فيه الأسر على وجبة الغداء والأكلات التقليدية التي تعدها النساء باستخدام اللحوم أو الدجاج أو الأسماك"، وبكثير من الحسرة تكمل أشكوكاني حديثها "أيامنا في ظل الحرب صارت كلها تشبه بعضها، قتل وجوع، وما يشغل بالنا فقط أن نجد ما نأكله يوميا".

ولم تذق هذه الأسرة طعما للحوم البيضاء والحمراء والأسماك منذ شهور طويلة، وبينما يمنع الاحتلال إدخال اللحوم الطازجة والدواجن للقطاع منذ اندلاع الحرب عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 يمنع كذلك إدخال المجمدات للشهر الثاني على التوالي ويفرض حظرا شاملا على دخول الصيادين للبحر وممارسة مهنة صيد الأسماك.

واستهلكت أشكوكاني آخر "حفنة من الطحين" وهي ترق المخبوزات، وهي آخر ما تبقى لديها من مساعدة حصلت عليها -قبل نحو شهرين- من وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتقول "كنا نعد الفطائر كمقبلات للتسلية قبل الحرب، لكنها باتت وجبة رئيسية بسبب الحصار".

فقدت حفيظة أشكوكاني زوجها خلال الحرب وتكابد من أجل إعالة أبنائها الخمسة في ظل الحصار وارتفاع الأسعار (الجزيرة) أزمات مركبة

ويحتاج خبز الفطائر إلى أفران تعمل بواسطة الكهرباء أو غاز الطهي غير المتوفرين في القطاع، وقد اضطرت أشكوكاني إلى طريقة بدائية بتحويل فرن منزلي يعمل على الغاز وتشغيله بواسطة الحطب والأخشاب وما يتوفر من أوراق وكرتون.

إعلان

ونتيجة وقوفها يوميا في مواجهة النار والدخان المنبعث من الفرن أصيب هذه الأم الفلسطينية بمضاعفات صحية في جهازها التنفسي.

تشكو أمام الفرن وتقول "هذه ليست حياة، والله تعبنا.. يكفي"، وتتحدث بوجع عن ارتفاع أسعار السلع والبضائع الشحيحة في الأسواق، و"حتى الخشب ارتفع سعره لأكثر من الضعف، من وين نجيب مصاري؟" تتساءل أشكوكاني.

نجل حفيظة أشكوكاني يحطم قطعا من أثاث منزلي لاستخدامها وقودا للنار في ظل أزمة غاز الطهي (الجزيرة)

وتعصف بالغزيين أزمة سيولة حادة جراء منع الاحتلال إدخال النقد من عملة الشيكل للقطاع منذ اندلاع الحرب، وشيوع ظاهرة التجارة بالسيولة من تجار يتقاضون نسب عمولة عالية تتراوح بين 20 و30%، في مقابل صرف رواتب للموظفين أو تلقي تحويلاتهم المالية وصرفها لهم.

وتعتمد أشكوكاني في معيشتها وأسرتها على المساعدات الإنسانية كما الأغلبية من الغزيين ممن فتكت بهم الحرب وأفقدتهم مصادر رزقهم ومدخراتهم.

والأربعاء الماضي، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان من "دخول الوضع الإنساني في القطاع مرحلة الانهيار الإنساني الكامل بفعل سياسة الحصار والتجويع الممنهجة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين وسكان قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، وتحديدا مع انقطاع دخول المساعدات الإنسانية بالكامل منذ أكثر من شهر ونصف بشكل متواصل ومتعمد".

أعدت حفيظة أشكوكاني المعجنات بما يتوفر لديها من طحين ومكونات بسيطة في منزلها بمدينة خان يونس (الجزيرة)

وبعد ساعات كابدت هي وأبناؤها فيها مهمة توفير الخشب وإشعال الفرن وخبز الفطائر التي بدت شهية رغم تناقضها مع ظروف إعدادها تجلس حفيظة أشكوكاني كما كل يوم، لتفكر وتتساءل: من أين ستطعم أطفالها غدا؟

مقالات مشابهة

  • مدينة رفح.. هكذا تعيد إسرائيل رسم خريطة غزة
  • نقلا عن الجزيرة: إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • صحيفة أمريكية: كيف أصبح الحوثيون وكالة اختبار الصواريخ الصينية؟ (ترجمة خاصة)
  • أنصار الله الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن إطلاق صاروخ على حيفا  
  • الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجومين على أهداف إسرائيلية
  • شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
  • بصواريخ مجنحة.. الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر
  • عاجل| الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد حاملتي الطائرات الأمريكيتين في البحر الأحمر والخليج العربي
  • تحليل أمريكي: الحوثيون يرسخون وجودهم في ساحل البحر الأحمر بالسودان والصومال كقواعد انطلاق مستقبلية (ترجمة خاصة)