خريطة تفاعلية.. تعرف على مسار السفينة التي احتجزها الحوثيون في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وبحسب الخريطة التفاعلية التي عرضتها قناة الجزيرة، فإن السفينة المحتجزة غادرت تركيا، وعبرت قناة السويس، ومن ثم البحر الأحمر قبل أن يسيطر عليها الحوثيون في منتصف البحر الأحمر.
وأكد قيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين -للجزيرة- إن قوات من الجماعة اقتادوا سفينة إسرائيلية لشواطئ اليمن، وشدد على أن هذه الخطوة تأتي "نصرة لأهلنا المظلومين في غزة".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد قال -في بيان له اليوم الأحد- إن الجماعة ستباشر باستهداف عدد من السفن "المتعلقة بإسرائيل".
وأضاف أن "أنواع السفن المستهدفة هي التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والسفن التي تشغلها شركات إسرائيلية، إضافة إلى السفن التي تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية".
19/11/2023مقاطع حول هذه القصةنازحون من مجمع الشفاء: عشنا حصارا قاسيا وأجبرنا على الخروجتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: العمليات العسكرية ضد الحوثيين ستستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد، أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الطرفين.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا على الأقل، بينما أشار مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إلى أن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع، مما يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد في المنطقة.
في المقابل، توعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بالتصعيد، قائلًا في خطاب متلفز: "إذا استمر في عدوانه، سنستمر في التصعيد."
وأكد أن جماعته ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ردًا على الغارات الجوية الأمريكية.
كما نفى مسؤول دفاعي أميركي مزاعم الحوثيين حول استهدافهم حاملة الطائرات "هاري ترومان"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على أي هجوم ناجح ضد السفينة الحربية الأمريكية.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، مع استمرار الهجمات البحرية التي تهدد أمن الملاحة والتجارة العالمية. وتُبقي الولايات المتحدة خياراتها العسكرية مفتوحة، بينما يواصل الحوثيون تحديهم لواشنطن والتحالف الغربي.