السعودية تعلن عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد، عن اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.
وكشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بأن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) تمكنت من اكتشاف حقلين للغاز الطبيعي في الربع الخالي، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأضاف أنه تم أكتشاف حقل الحيران للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من مكمن حنيفة في بئر الحيران – 1 بمعدل 30 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، و1600 برميلٍ من المكثفات، بالإضافة إلى تدفق الغاز من مكمن العرب – ج في الحقل نفسه بمعدل 3.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتشِف حقل المحاكيك للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من بئر المحاكيك – 2 بمعدل 0.85 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
وأشار إلى أنه تم اكتشِاف الغاز الطبيعي في خمسة مكامن في حقول مكتشفة مسبقاً، حيث اكتشف الغاز الطبيعي في مكمن الجله في حقل عسيكرة في الربع الخالي، بعد أن تدفق الغاز بمعدل 46 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، إضافة إلى اكتشاف مكمن إضافي للغاز الطبيعي في حقل شدون غرب مركز حرض، حيث اكتشِف الغاز الطبيعي في مكمن عنيزة – أ بعد أن تدفق الغاز بمعدل 15.5 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 460 برميلاً من المكثفات.
كما تم اكتشاف الغاز الطبيعي في مكمن عنيزة ب/ج في حقل مزاليج جنوب غرب الظهران، حيث تدفق الغاز بمعدل 14 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 4150 برميلاً يومياً من المكثفات، واكتشِف أيضاً الغاز الطبيعي في مكمن الصارة في حقل الوضيحي ومكمن القصيباء في حقل أوتاد جنوب غرب مدينة الهفوف، حيث تدفق الغاز الطبيعي من مكمن الصارة بمعدل 11.7 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، ومن مكمن القصيباء بمعدل 5.1 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 57 برميلاً يومياً من المكثفات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد السعودية الغاز الطبيعي حقول غاز ملیون قدم مکعبة قیاسیة فی الیوم الغاز الطبیعی فی مکمن للغاز الطبیعی من المکثفات فی حقل
إقرأ أيضاً:
مشروع تورتو أحميم للغاز المسال يختار شركاء جددًا
مقالات مشابهةأعظم مايك استوديو MKE 600 والفرق مابيتع وبين الملك MKE 416
39 دقيقة مضت
ربط مراكز البيانات بمحطات الطاقة النووية في أزمة.. ما القصة؟ساعة واحدة مضت
جوجل تقترب من توسيع ميزة المشاركة السريعة لتشمل آيفون وماكساعتين مضت
“توقع من الفائز”.. موعد مباراة الأهلي والشرطة في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024 والقنوات الناقلة لهاساعتين مضت
رابط التسجيل في مسابقة شبه طبي 2024 في كافة الولايات المنصة الرقمية لوزارة الصحةساعتين مضت
السعودية وروسيا تقودان تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط لنهاية ديسمبر 2024ساعتين مضت
انضم شركاء جدد إلى مشروع تورتو أحميم للغاز المسال، الذي تطوره شركة النفط البريطانية بي بي على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، وفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
واستأجرت “بي بي” شركتين، هما شركة الهولندية كوتوغ (Kotug) وشريكتها السنغالية ماريتاليا (Maritalia)، لتقديم الخدمات البحرية في مشروع الغاز المخطط له.
ومن المتوقع أن ينتج مشروع تطوير المرحلة الأولى من مشروع تورتو أحميم، نحو 2.3 مليون طن من الغاز المسال سنويًا لأكثر من 20 عامًا، في حين تُقدَّر موارد الغاز الإجمالية في الحقل بنحو 15 تريليون قدم مكعّبة.
وأكدت “بي بي” أن تطوير الغاز هو أكبر مشروع في محفظتها، مع وجود ما يكفي من الغاز لدعم الإنتاج.
تطورات مشروع الغاز المسالبعد عملية تقديم العطاءات، حصلت شركة كوتوغ إنترناشيونال (KOTUG International) وشريكتها السنغالية المحلية ماريتاليا (Maritalia) على وظيفة الخدمات البحرية في مشروع تورتو أحميم للغاز المسال قبالة سواحل موريتانيا والسنغال.
بينما ستنشر “كوتوغ” 4 زوارق سحب، متوافقة مع معايير المنظمة البحرية الدولية لدعم محطة بحرية، وعمليات الغاز المسال العائم ووحدات الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، ستفي “ماريتاليا” بمتطلبات المحتوى المحلي، وفق ما جاء في بيان صحفي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
ويُوصف الاتفاق الذي حصلت عليه شركتا “كوتوغ” و”ماريتاليا” بأنه عقد ثابت طويل الأجل، مع خيارات تمديد، ما يمكّنهما من تقديم الخدمات البحرية لأحد أعمق مشروعات التطوير تحت سطح البحر في أفريقيا.
زوارق سحب – الصورة من الموقع الرسمي لشركة “كوتوغ”وعلّق رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة كوتوغ، أرد جان كورين: “يشرّفنا اختيارنا لهذا المشروع المرموق، وأن نتعاون مع ماريتاليا لتقديم الخدمات البحرية الأساسية لمشروع تورتو أحميم الكبير”.
وتابع: “هذا يدعم سجلّنا الحافل في تشغيل مشروعات الغاز المسال، ونحن فخورون بإضافة مشروع عائم آخر للغاز المسال إلى محفظتنا الحالية”.
كما قال: “لا يؤكد هذا التعاون التزامنا بتقديم حلول بحرية عالمية المستوى فحسب، بل يسلّط الضوء أيضًا على تفانينا في تعزيز المواهب المحلية والإسهام في التنمية المستدامة للاقتصادين الموريتاني والسنغالي”.
وعلاوة على ذلك، أكدت شركة كوتوغ السنغالية التزامها بتطوير المحتوى المحلي، والإسهام في توظيف وتدريب المواطنين الموريتانيين والسنغاليين، كما يتضح من مبادرة تتضمن التعاون مع المورّدين المحليين واستعمال السلع والخدمات المحلية.
أهداف إنتاج الغاز المسالسيُنتج مشروع تورتو أحميم الغاز من نظام تحت سطح البحر في المياه العميقة للغاية ووحدة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة، التي ستعالج الغاز.
وسيُصدَّر الغاز عبر خط أنابيب يبلغ طوله نحو 35 كيلومترًا إلى منشأة الغاز المسال العائمة، ليُنقل إلى ناقلات الغاز المسال.
ولتحقيق هذه الغاية، وصلت سفينة جيمي للغاز المسال التابعة لشركة غولار إل إن جي (Golar LNG) إلى موقع المشروع في يناير/كانون الثاني 2024، وتبعتها سفينة تورتو العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في يونيو/حزيران 2024.
ووفق تحديثات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة، تستهدف المرحلة الأولى من تطوير مشروع تورتو أحميم إنتاج نحو 2.5 مليون طن سنويًا من الغاز المسال، يُتوقع أن يرتفع إلى 5 ملايين طن سنويًا خلال المرحلة الثانية، وما يصل إلى 10 ملايين طن سنويًا بعد إكمال جميع المراحل الـ3 للمشروع.
وفي السابق، كان من المقرر أن يسلّم مشروع المرحلة الأولى من تورتو أحميم أول شحنة غاز مسال بحلول نهاية عام 2023، ولكن هذا لم يتحقق.
ومن ثم، تأجَّلت أول شحنة من الغاز إلى الربع الثالث من عام 2024، بسبب مشكلات غير مخطط لها مع المقاول الأصلي تحت سطح البحر، وتسليم سفينة الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة.
وصول سفينة الغاز المسال العائمة جيمي – الصورة من الموقع الرسمي لشركة بي بيمشروع تورتو أحميم للغاز المساليقع مشروع تورتو أحميم للغاز المسال على بعد نحو 40 كيلومترًا من الساحل على الحدود البحرية بين موريتانيا والسنغال، ومن المتوقع أن يحقق أول إنتاج للغاز المسال في الربع الرابع من عام 2024.
ويُقال، إن المشروع يحتوي على أعمق بنية تحتية تحت سطح البحر في أفريقيا مع آبار في أعماق مياه تصل إلى 2850 مترًا.
بعد أن تُكمل سفينة تورتو تورتو العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ في المياه الوسطى، معالجة الغاز وإزالة مكونات الهيدروكربونات الأثقل، سيُنقل الغاز إلى سفينة “جيمي”.
على الرغم من أن معظم الغاز سيجري تسييله بوساطة مرافق الغاز المسال العائمة، ما يتيح التصدير إلى الأسواق الدولية، فإنه سيُخصَّص بعضه للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد في البلدين المضيفين، وفق ما رصدته منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “أوفشور إنرجي” (Offshore Energy).
وكان من المتوقع إكمال أعمال تحسين المرحلة الثانية من مشروع تورتو أحميم في العام الماضي (2023)، لتمكين بدء أعمال التصميم الهندسي الأولي في عام 2023، ولكن تأجَّل العمل.
وبينما اختيرَ مفهوم المرحلة الثانية في فبراير/شباط 2023، مع الاتفاق على تحسين مفهوم الهيكل القائم على الجاذبية، تأجَّل المزيد من التقدم في المرحلة الثانية في انتظار بدء المرحلة الأولى.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة