صحيفة إسرائيلية تطالب استبدال نتنياهو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شنت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023، هجوما حادا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، داعية إياه إلى الرحيل ومشددة على أن إسرائيل بحاجة إلى "قيادة مختلفة الآن".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وتحت عنوان "نتنياهو يجب أن يرحل"، قال عدد من كتاب صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية في افتتاحيتها إن دعوتهم تأتي "بسبب التعامل مع المهجرين وأهالي المختطفين".
وقالت الصحيفة: "بدون ذرة من التعاطف، توقف (نتنياهو) عن أن يكون زعيم البلاد، إن سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المخزي تجاه الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلات المختطفين والقتلى ليس له أي مبرر ولا يمكن التسامح معه".
واستدركت: "ولكن له تفسيرات عديدة، بعضها متجسد في شخصيته، وبعضها مستمد من سياسته، نتنياهو ليس مخلوقا للاعتذار، لا توجد ذرة واحدة من الرحمة والتعاطف مع محنة الآخرين في شخصيته".
وتابعت أن "القدرة على التعاطف مع الألم والمعاناة غير موجودة في نطاق إيماءاته، ذكائه العاطفي يطمح إلى الصفر. وعندما احتاج إلى إظهار هويته البشرية، بدا رماديا وأخرقا وغير جدير بالثقة وفي غير مكانه.. العناق قسري، والكلمات مزيفة".
الصحيفة اعتبرت أنه "منذ الانتخابات (في 2022) والانقلاب (قوانين الإصلاح القضائي)، اختار نتنياهو الظهور كرئيس وزراء لحزب واحد فقط، وهو الحزب الذي يعبده"، في إشارة إلى حزبه "الليكود" قائد الائتلاف الحاكم.
وقالت إن "نتنياهو في نظر قسم من المجتمع الإسرائيلي، هو الذي يدمر المجتمع والدولة ويمزقهما لتعزيز مصالحه الشخصية، المتهم الجنائي الذي حكم على البلاد بالانقلاب".
ومشيرة الى أهالي القتلى والاسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ، ذكرت الصحيفة أن نتنياهو "مهتم بالحد الأدنى من الاتصال بهم. لا يناسبه أن يسمع شكاواهم، بل ولا يناسبه أن يتم تصويرهم وهم يصرخون بجانبه. وهو ليس رئيس وزرائهم على أي حال".
وتابعت أنه "يتم استبعاد جنود الاحتياط في اللقاءات مع الجنود؛ لأن في أعينهم أسئلة صعبة وحزن".
واعتبرت أن "هذا هو السبب وراء عدم إجراء مقابلات معه إلا من جانب وسائل الإعلام الأجنبية أو القناة 14" الإسرائيلية المحسوبة على نتنياهو.
وأضافت: "هذا المزيج من العناصر الشخصية والسياسية يؤدي إلى استنتاج مفاده أن نتنياهو ليس مصنوعا من المكونات الحقيقية للزعيم، ربما زعيم حزب أو طائفة، ولكن ليس زعيم دولة. لذلك، فهو لا يدير البلاد، ولكن بشكل أساسي (يركز على) حمايته وبقائه لليوم التالي".
واعتبرت الصحيفة أن "إسرائيل بحاجة إلى قيادة مختلفة الآن".
ويتولى نتنياهو (74 عاما) رئاسة الحكومة الحالية منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتوصف في الإعلام العبري بـأنها "أكثر حكومية يمينية متطرفة في تاريخ إسرائيل".
ويرفض نتنياهو اتهامات سياسيين ووسائل إعلام في إسرائيل له بالمسؤولية عن هجوم "طوفان الأقصى" المباغت الذي أطلقته حركة " حماس " ضد مستوطنات محيط غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ردا على "الاعتداءات الإسرائيلية اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
آخرها دعم ترامب.. صحيفة واشنطن بوست تروج لأكاذيب ضد مصر من جديد
دائما ما تقحم صحيفة واشنطن بوست مصر في المشاكل وتنظر دائما للأحداث التي تشارك فيها مصر بشكل انتقادي وآخرها اليوم فقد روجت لأكاذيب ضد مصر بمشيها في دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للنجاح بالانتخابات فعلاقة صحيفة "واشنطن بوست" بمصر تتسم بالتقلب والتوتر في بعض الأحيان. الصحيفة تغطي بانتظام أخبار مصر من زوايا مختلفة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان.
صحيفة "واشنطن بوست" هي واحدة من أبرز الصحف الأمريكية ذات التأثير الكبير في السياسة والإعلام العالمي. تأسست الصحيفة عام 1877، وتشتهر بتغطيتها الواسعة للمشاكل والقضايا السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة وحول العالم.
تتناول "واشنطن بوست" في تقاريرها تفاصيل حول الأوضاع السياسية في مصر، والتظاهرات، والانتخابات، وكذلك التوترات بين الحكومة والمجتمع المدني.
الادعاءات الموجهة ضد مصربعض الادعاءات التي تتناولها الصحيفة تشمل:حقوق الإنسان، تنتقد الصحيفة بشكل متكرر سجل حقوق الإنسان في مصر، متحدثة عن قمع الحريات السياسية، وتعرض المعارضين للتعذيب والاعتقال التعسفي، والقيود المفروضة على الصحافة.
الانتخابات والتسلط، تركز الصحيفة على ما تعتبره ممارسات غير ديمقراطية في الانتخابات المصرية، مثل التلاعب في نتائج الانتخابات، وقمع المعارضة السياسية، والتدخل في العملية الانتخابية.
الاقتصاد والتنمية، تتناول "واشنطن بوست" الأزمات الاقتصادية التي تواجهها مصر، بما في ذلك تزايد الديون، ونقص الموارد، وارتفاع معدلات الفقر، وتعتبر أن السياسات الاقتصادية للحكومة قد تفاقم هذه المشكلات.
السياسة الخارجية، تسلط الصحيفة الضوء على كيفية تأثير السياسات المصرية في الشرق الأوسط، والعلاقات بين مصر والولايات المتحدة، وكذلك دور مصر في الأزمات الإقليمية.
ردود الفعل على التقاريرالسلطات المصرية غالبًا ما تنكر هذه الادعاءات، وتعتبرها تحيزًا ضد الحكومة المصرية. تعبر الحكومة المصرية عن استيائها من التقارير التي تصفها بأنها مشوهة للواقع وتستند إلى معلومات غير دقيقة أو غير مكتملة.