8 دول بقيادة السعودية..في حراك عربي وإسلامي لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وسط مساعٍ مكثفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يشرع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الـ8 وهي:
(المملكة، ومصر، والأردن، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وفلسطين) غداً (الاثنين) في جولة على عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
الجولة التي تقودها المملكة العربية السعودية كونها رئيسة القمة العربية - الإسلامية التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر الجاري ستكون الصين محطتها الأولى، على أن تنتقل بعدها إلى عدد من العواصم لإيصال رسالة واضحة بأنه لا بد من وقف لإطلاق النار.
وتهدف اللجنة الوزارية إلى بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، وإيجاد عملية جادة وحقيقية لتحقيق عملية السلام الدائم والشامل لحل الدولتين، وفق المرجعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام التي طرحتها الرياض عام 2002، والدفع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
وفي هذا السياق، اعتبر خبير الشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي لـ«عكاظ» أن المجتمع الدولي بدأ يتململ على خلفية المظاهرات في عدد من العواصم العالمية، وتراجع دعم إسرائيل.
ولفت إلى أهمية جولة وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية إلى عدد من دول العالم الكبرى، لإفساد المخططات الرامية إلى السيطرة على قطاع غزة بشكل كامل وإخلائه من سكانه ومنع تهجيره، إضافة إلى معالجة جذور وأسباب الأزمة من خلال عملية سياسية جادة تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وبشأن صفقة الأسرى، قال الدراوي هناك تطورات جديدة في هذا الملف، خصوصا أن قيادات القسام فقدت الاتصال بعضها ببعض، مرجحاً التوصل إلى اتفاق حول الهدنة والأسرى، وإن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي يماطل في هذا الجانب، لكن هناك ضغوطا داخلية ومظاهرات يومية ضده لإنهاء أزمة الأسرى الإسرائيليين، ومن ثم ضرورة وقف إطلاق النار
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، إن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكراني بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السينريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وأوضح بوتين أن روسيا ردت على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بشن هجوم بنوع جديد من الصواريخ الباليستية فرط الصوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية.
وشدد على أنه سيجري تحذير المدنيين قبل الهجمات المقبلة بمثل هذه الأسلحة.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
واعتبر بوتين أن الضربات الصاروخية التي نفّذتها أوكرانيا في الأيام الأخيرة باستخدام أسلحة غربية باءت بالفشل، مضيفا: "صدّت أنظمتنا الدفاعيية الجوية هذه الهجمات. الأهداف التي حددها العدو بوضوح لم تتحقق".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلا: "من تلك اللحظة، ومثلما أكدنا مرارا من قبل، يكتسب الصراع الإقليمي في أوكرانيا، والذي كان الغرب قد حرض عليه سابقا، عناصر الصراعات الدولية.