أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا للرد على ما نشرته صحيفة "هآرتس"، بأن مروحية تابعة للجيش وصلت إلى موقع حفل قرب رعيم يوم 7 أكتوبر، وربما تكون قد قتلت بعض المدنيين الإسرائيليين.

وكانت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار، قالت إن بعض ضحايا هجوم حماس المفاجئ الشهر الماضي، ربما وقعوا بـ"نيران صديقة".

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه، قوله إن "التحقيق في الهجوم وجد أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع التي كانت تطلق النار على الإرهابيين، ألحقت على ما يبدو أضرارا بعدد قليل من الحاضرين الذين كانوا في المنطقة".

وكان الحفل المذكور أحد أهداف مسلحي حركة حماس في هجومهم يوم 7 أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص.

والأحد جاء في بيان للشرطة ردا على "هآرتس"، أن تحقيق الصحيفة "لم يقدم أي مؤشر حول الضرر الذي لحق بالمدنيين، بسبب النشاط الجوي هناك".

ودعا البيان وسائل الإعلام إلى "تحمل مسؤولية ما تنشره، والاكتفاء بالاعتماد على المصادر الرسمية".

وأثار تقرير "هآرتس" ضجة في إسرائيل، إذ ألقى جزءا من اللوم في مقتل بعض الإسرائيليين على "النيران الصديقة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجوم حماس إسرائيل هآرتس إسرائيل هجوم حماس هجوم حماس إسرائيل هآرتس أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)

 

 

يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.

 


وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.

 فنان بلا ألقاب.. والإبداع هو العنوان

كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.

أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئة

منذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.

 

النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
 

في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.

 


منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف

لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.

 


ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”


عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.

 


وداع فارس الشاشة


في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • الشرطة الكندية: قتلى بحادث دهس في فانكوفر
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون “صفقة التبادل” ولو أدت لإنهاء الحرب
  • ‏"معاريف" الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين عسكريين: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
  • أكثر من ثلثي الإسرائيليين يؤيدون صفقة التبادل ولو أدت لإنهاء الحرب