أصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا للرد على ما نشرته صحيفة "هآرتس"، بأن مروحية تابعة للجيش وصلت إلى موقع حفل قرب رعيم يوم 7 أكتوبر، وربما تكون قد قتلت بعض المدنيين الإسرائيليين.
وكانت الصحيفة الإسرائيلية واسعة الانتشار، قالت إن بعض ضحايا هجوم حماس المفاجئ الشهر الماضي، ربما وقعوا بـ"نيران صديقة".
ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه، قوله إن "التحقيق في الهجوم وجد أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع التي كانت تطلق النار على الإرهابيين، ألحقت على ما يبدو أضرارا بعدد قليل من الحاضرين الذين كانوا في المنطقة".
وكان الحفل المذكور أحد أهداف مسلحي حركة حماس في هجومهم يوم 7 أكتوبر، الذي تقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل حوالي 1200 شخص.
والأحد جاء في بيان للشرطة ردا على "هآرتس"، أن تحقيق الصحيفة "لم يقدم أي مؤشر حول الضرر الذي لحق بالمدنيين، بسبب النشاط الجوي هناك".
ودعا البيان وسائل الإعلام إلى "تحمل مسؤولية ما تنشره، والاكتفاء بالاعتماد على المصادر الرسمية".
وأثار تقرير "هآرتس" ضجة في إسرائيل، إذ ألقى جزءا من اللوم في مقتل بعض الإسرائيليين على "النيران الصديقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
هجوم حماس
إسرائيل
هآرتس
إسرائيل
هجوم حماس
هجوم حماس
إسرائيل
هآرتس
أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة. وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في
اليوم الستين لوقف إطلاق
النار على طول الحدود الشمالية. وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟". وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً. ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست". وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما. كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار. وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".