ممارسة الرياضة أصحاب السمنة المفرطة من النوبات القلبية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أظهرت دراسة أن الشخص لا يزال غير قادر على زيادة الوزن ويظل في حالة رياضية جيدة، ويزيد وجود الوزن الزائد بأي شكل من الأشكال من خطر الإصابة بأمراض القلب إذا لم يتم تفسير هذه الكيلوجرامات من خلال كتلة العضلات، بل من خلال الدهون الموجودة تحت الجلد.
في السنوات الأخيرة، ظهرت نظريات مفادها أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يذهبون بانتظام إلى صالة الألعاب الرياضية وليس لديهم أي علامات لأمراض القلب هم في الواقع أصحاء، وبالتالي لا يمكننا الحديث عن أي زيادة في خطر الإصابة بأمراض معينة في علاقتهم، مثل هذا الذي يحدث عادة في الأشخاص ذوي وزن الجسم الكبير، إلا أن باحثين من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة دحضوا وجهة النظر هذه.
وأظهروا أنه إذا مارس المصابون بالسمنة التمارين الرياضية بانتظام، فإنهم ما زالوا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، بغض النظر عن مدى لياقتهم البدنية، ولقد تم فضح فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن يمكن أن يتمتعوا بصحة جيدة إذا مارسوا التمارين الرياضية.
قال باحثون إن الأطباء يجب أن يتوقفوا عن استخدام مصطلح "السمنة الصحية"، الذي يطمئن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بأنهم ليس لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكري من النوع الثاني أو أمراض القلب، وفكرة الوزن الزائد الصحي هي خرافة، وأي كمية من الدهون الزائدة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار النصف، حتى لو تمكن الشخص من الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكوليسترول الطبيعية، وكما يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويتضاعف احتمال الإصابة بقصور القلب تقريبًا.
وتوصل العلماء إلى استنتاجاتهم بناء على تحليل السجلات الطبية لـ 3.5 مليون بالغ بين عامي 1995 و2015، وكان جميعهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لكن في وقت بدء الملاحظات، لم يكن أي منهم يعاني من أمراض القلب، وضغط الدم لديهم. وظلت مستويات الكوليسترول طبيعية، وقام الباحثون بتتبع المشاركين في الدراسة الذين أصيبوا بعد ذلك بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امراض القلب العضلات القلب الدهون السمنة سكتة دماغية نوبة قلبية خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
“إغاثي الملك سلمان” يدشّن مرحلة جديدة من البرنامج التطوعي لجراحة القلب والقسطرة القلبية بعدن
بمشاركة كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن مرحلة جديدة من مراحل البرنامج الطبي التطوعي في جراحة القلب والقسطرة القلبية، الذي يأتي بتنفيذ ودعم من المركز بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
ويشمل البرنامج الطبي التطوعي الذي دشّن مشاريعه في شهر إبريل من العام الماضي تخصصات طبية متعددة، منها: جراحة القلب والقسطرة للأطفال، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة القلب المفتوح، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة التجميل والحروق والتشوهات، وجراحة المسالك البولية والعلاج الطبيعي للإسهام في خفض الاحتياج الإنساني من جميع المحافظات اليمنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تقدم ملف التسجيل الرسمي لـ “إكسبو 2030” إلى المكتب الدولي للمعارض
وجاء البرنامج الطبي نظرًا لجاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حيث بلغ إجمالي الخدمات الطبية المقدمة فيه أكثر من 2.4 مليون خدمة طبية، على مساحة 20.000 متر مربع، بسعة 270 سريرًا، ويضم 14 عيادة متخصصة، إضافة إلى مركز القلب، فيما جهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشروعات ومبادرات متعددة لدعم قطاع الصحة في اليمن، شملت بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، ضمن مشاريعه ومبادراته التنموية التي بلغت 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والطاقة، والنقل، والمياه، والزراعة والثروة السمكية، والبرامج التنموية، ودعم وتنمية قدرات الحكومة.