أستاذ اقتصاد: قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن أولويات مصر الآن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علق الدكتور ماجد عبدالعظيم، أستاذ الاقتصاد، على اهتمام الدولة المصرية بقطاع تكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن الدولة المصرية وضعت قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن أولويات أجندتها في رؤية مصر 2030، وتهيئة البنية التحتية وسرعة الإنترنت، موضحًا أن هناك تطور تشهده الدولة المصرية في هذا الفترة في تكنولوجيا المعلومات باعتباره ملف هام.
وأشار “عبدالعظيم”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعتبر المنافس القادم في الأسواق العالمية، مؤكدًا أهمية المعارض والفعاليات لمزيد من التفاعل والرؤية التقدمية لتكنولوجيا المعلومات.
وكشف عن أهمية الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العالم بعد توجه العالم بأكمله للشمول المالي، موضحًا أن كل هذه المصطلحات تدل على تقدم الدول، مشددًا على أن المعارض والفعاليات مهمة جدًا لمزيد من التفاعل ورؤية تطور التكنولوجيا.
وأوضح أننا نسمع عن الذكاء الاصطناعي وأهميته واتجاه العالم إلى التحول الرقمي والرقمنة، والتي تؤكد على أهمية تكنولوجيا المعلومات في تقدم الدول.
وكان افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء،مقر شركة "كابجيمينى" (Capgemini) المتخصصة في تقديم الاستشارات والخدمات التقنية وخدمات التعهيد في مصر، وتفقد عدد من الشركات العالمية العاملة بمصر في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتصدير خدمات البحث والتطوير الهندسي وخدمات التعهيد والخدمات المهنية،وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، و أيمن عزت، الرئيس التنفيذي لمجموعة كابجيميني، والمهندس حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر بالإضافة الى عدد من القيادات فى القطاعين الحكومى والخاص.
وعقب الافتتاح تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أرجاء مقر الشركة للتعرف عن قرب على طبيعة عمليات الشركة ومختلف وحدات الأعمال بها؛ وما تتضمنه من خدمات التحول الرقمي التي تقدمها "كابجيميني" لدعم مجموعة كبيرة من عملائها عالميًا في مختلف الصناعات بدءًا من صناعة السيارات والفضاء والاتصالات، وصولًا إلى المنتجات الاستهلاكية والضيافة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الدولة المصرية على تعزيز المقومات التنافسية لمصر في صناعة التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود من خلال تهيئة مناخ الأعمال المحفز على الاستثمار، وتوفير بنية تحتية رقمية قوية بالإضافة إلى توفير قاعدة عريضة من المتخصصين في مختلف المجالات التكنولوجية؛ مضيفا أن صناعة التعهيد تشهد طفرة ونقلة في نوعية الخدمات التي يتم تصديرها لمختلف الأسواق حول العالم في ضوء اهتمام كبرى الشركات العالمية بإنشاء مراكز لها فى مصر لتصدير الخدمات الرقمية لعملائها بالخارج بالاعتماد على المهارات والكوادر المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات رؤية مصر 2030 سرعة الإنترنت أستاذ الاقتصاد الذكاء الاصطناعى قطاع تکنولوجیا المعلومات الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.
مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على انخفاض الأسهم الأوروبية تستهلّ تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة المستوى الجيوسياسية والإقليميوأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.
وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.
مبادرة حياة كريمةوأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.