دبي - «الخليج»

تطبيق «حداق» التابع لوزارة التغير المناخي والبيئة هو دليل إرشادي إلكتروني لجميع صيادي الأسماك في الدولة، وهو عبارة عن خريطة جغرافية تفاعلية بمنزلة دليل استرشادي إلكتروني، يعكس التشريعات المنظمة لقطاع الصيد في دولة الامارات العربية المتحدة. ويعمل على تحديد الموقع الجغرافي للقارب ضمن حدود ومناطق الصيد المسموحة.

كما يوضح المناطق المحمية والمحظور الصيد بها ضمن سواحل الدولة. إضافة إلى تحديد مواسم الصيد والمواصفات الفنية لأدوات الصيد المسموح بها وفقاً للموقع الجغرافي لقارب الصيد.

ويستهدف التطبيق حل مشكلة تداخل معدات الصيد لدى الصيادين في مياه البحر، لعدم وجود نظام يساعد الصيادين على التعرف إلى مناطق الصيد والمعدات المسموحة في كل منطقة، كما يعمل على رفع نسبة الامتثال للتشريعات المنظمة لقطاع الصيد من خلال تنظيم فعّال لمهنة الصيد.

ويحقق التطبيق أيضاً الانسجام مع توجهات حكومة دولة الامارات العربية المتحدة واستراتيجية الخدمات الذكية، إضافة إلى استدامة المخزون السمكي، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تنمية واستدامة الثروة السمكية، ودعم جهود الوزارة ضمن نطاق الاقتصاد الأزرق، ومؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

التطبيق مصمم بشكل بسيط وسهل الاستخدام، كما أنه مزود بأحدث وسائل التعرف إلى مناطق الصيد في الدولة، ويعطي الموقع الجغرافي لقارب الصيد حسب المناطق المسموحة في الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

تعرّف إلى الإعسار المالي؟ وكيف يمكن حل مسألة الديون المتراكمة؟

إعداد - سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قرّاء «الخليج»، يسأل ما هو الإعسار المالي؟ وكيف المحكمة تحكم ذلك للمديونية المتراكمة؟
أجاب عن هذا السؤال، المحامي منصور عبد القادر، وقال: الإعسار هو إحاطة الدين بمال المدين بأن يزيد دينه عن ماله أو يساويه، وهو كما عرفه القانون مواجهة صعوبات مالية حالية أو متوقعة تجعل المدين غير قادر على تسوية ديونه ومن ثم فإن طلب المدين نفسه لشهر إعساره يأتي ليستفيد مما يوفره له نظام الإعسار من مزايا كنظرة الميسرة في أداء الديون الحالة، ومد أجل الديون غير المستحقة الأداء والحصول على نفقه تقتطع من إيراده.
وتابع: قد نظم قانون الإعسار الصادر بالمرسوم بقانون رقم 19 لسنة 2019 - القواعد والإجراءات الخاصة بتقديم طلب تسوية الالتزامات المالية والقواعد والإجراءات الخاصة بطلب افتتاح إجراءات الإعسار، حيث إن قانون الإعسار وضع ليحقق مصلحة الدائنين والمدينين في نفس الوقت وتقسيم المخاطر بينهما بطريقة تؤدي إلى إخراج المدين من دائرة الصعوبات المالية وتمكينه من سداد الديون التي تراكمت عليه.
وأوضح منصور أنه قبل تقديم طلب الإعسار يمكن أن يلجأ المدين للمحكمة المختصة بطلب لتسوية التزاماته المالية مع ضرورة إرفاق المستندات أو الوثائق التي تدعم الطلب والتي تتمثل في:
1. مذكرة تتضمن وصفاً موجزاً لوضعه المالي وأي بيانات تتعلق بمصادر دخله داخل الدولة أو خارجها، ووضعه الوظيفي أو المهني أو الحرفي بحسب الأحوال، وتوقعات السيولة النقدية للمدين ومصادر هذه السيولة خلال فترة (12) اثني عشر شهراً التالية لتقديم الطلب.
2- بيان بأسماء وعناوين الدائنين الذين عجز المدين عن سداد ديونهم أو يتوقع عجزه عن سدادها، ومقدار دين كل منهم ومواعيد استحقاقه والضمانات المقدمة لذلك الدائن، إن وجدت.
3- بيان تفصيلي بأموال المدين المنقولة وغير المنقولة داخل الدولة وخارجها والقيمة التقريبية لكلٍ منها عند تاريخ تقديم الطلب.
4 - بيان بأي دعاوى أو إجراءات قانونية أو قضائية اتخذت ضده.
5- تصريح من المدين بأنه يواجه صعوبات مالية حالية أو متوقعة وأنه غير قادر أو لا يُتوقع أن يكون قادراً على تسديد كافة ديونه سواء المستحقة وقت تقديم الطلب أو تلك التي تستحق في المستقبل.
6- الأموال اللازمة لإعالة المدين وعائلته وأي شخص معال من قبله.
7 - مقترحات المدين حول تسوية التزاماته المالية.
8 - تسمية المدين لخبير يرشحه لتولي الإجراءات وفقاً لأحكام هذا المرسوم بقانون.
9 - بيان بالإفصاح عن التحويلات المالية إلى خارج الدولة التي تمت خلال آخر اثني عشر شهراً.
10- أي مستندات أخرى تدعم تقديم الطلب، أو تطلبها المحكمة.
وأكد منصور، أن المحكمة تقرر في الطلب خلال مدة لا تزيد على (5) أيام عمل من تاريخ تقديم الطلب مستوفياً لشروطه ما تراه مناسباً، وذلك بأن تصدر قراراً بتكليف الخبير بإعداد خطة أو رفض الطلب حسب الأحوال لعدم استيفاء الشروط.
وأضاف: يستفيد المدين من تقديم الطلب أنه بمجرد قبول المحكمة الطلب يتوقف حق دائنيه في طلب التنفيذ على أمواله أو طلب افتتاح إجراءات إعساره وتصفية أمواله، ويستمر هذا الوقف حتى تنتهي إجراءات تسوية الالتزامات المالية للمدين.
وقال: من ناحية أخرى للمدين أن يقدم طلباً لـ(افتتاح إجراءات إعساره) وتصفية أمواله في حال توقف عن دفع أي من ديونه في مواعيد استحقاقها لمدة تزيد على (50) خمسين يوم عمل متتالية نتيجة عجزه عن الوفاء بهذه الديون، ولكن على طالب الإعسار إثبات كيفية ضياع أمواله أو كيفية التصرف فيها والأسباب التي أدت إلى الخسارة ومدى مسؤوليته عنها وفقاً لما قرره الفقه المالكي، من أن الذي يأخذ أموال الناس ثم يدعي العدم فإنه لا يلتفت إلى ادعائه بهذا العدم إلا إذا أثبت أنه تعرض لحريق في منزله أو كساد في تجارته أو أن أمواله قد سُرقت أو غُصبت أو أي حادث خارج عن إرادته.
ومما تجدر الإشارة إليه أن طلب افتتاح إجراءات الإعسار يمكن أن يقدم من الدائن أو مجموعة دائنين ويكون في بعض الأحيان وجوباً على المدين تقديم الطلب وذلك في حالة توقفه عن دفع أي من ديونه في مواعيد استحقاقها لمدة تزيد على (50) خمسين يوم عمل متتالية نتيجة عجزه عن الوفاء بهذه الديون والتي يحدد مقدراها مجلس الوزراء بقرار منه.
وأكد منصور، أنه يترتب على قرار المحكمة بافتتاح إجراءات الإعسار وتصفية أمواله حلول آجال ديونه وعدم نفاذ التصرفات التي يجريها في ماله سواء كانت بعوض أو من دون عوض إلا إذا قررت المحكمة خلاف ذلك. كما يترتب عليه منع المدين من إدارة أعماله والتصرف في أمواله وممتلكاته وغيرها من التصرفات من الضمانات الشخصية والكفالات.
وأوضح أن القانون يعاقب على بعض الأفعال والتصرفات بقصد استغلال إجراءات الإعسار إضراراً بالدائنين أو تفضيل بعضهم على بعض أو تأخير الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • 2.7 أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات
  • تعرّف إلى الإعسار المالي؟ وكيف يمكن حل مسألة الديون المتراكمة؟
  • «الأرصاد» يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة
  • بالفيديو .. إزالة ألغام من مناطق مهمة والجيش السوداني يستولي على ذخائر من الإمارات ويقترب من موقع إستراتيجي ويكشف أسباب تأخير إستعادة مصفاة الجيلي
  • “إرهاصات من الوجدان العربي”.. من يستفيد من الاخر؟
  • حرب التيك توك في أمريكا| ترامب أشعل الشرارة الأولى لحظر التطبيق في 2020 والناخبون يغيرون رأيه.. و90 يومًا فاصلة لتحديد ملكيته داخل الولايات المتحدة
  • كيف تتجسس شاشات التلفزيون عليك؟ وكيف يمكن الحد من ذلك؟
  • شــكر وامتـنان لقـادة الـدولة الكـرام
  • منصور بن زايد يستقبل السفير التركي لدى الدولة
  • الإسلاميون في السودان: لم تعثروا وكيف ينهضون (6 – 6)