العلا تستضيف بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
البلاد- جدة أعلن الاتحاد الدولي للفروسية اليوم فوز المملكة العربية السعودية بإستضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026 م.
يذكر أن المملكة قدمت ملف الاستضافة شهر سبتمبر الماضي؛ حيث تحتضن الهيئة الملكية لمحافظة العلا الحدث، بإشراف من الاتحاد السعودي للفروسية. وقد حظي ملف السعودية باستحسان الاتحاد الدولي للفروسية وأعضاء الجمعية العمومية، وتأتي استضافة المملكة لبطولة العالم للقدرة والتحمل امتداداً للنجاحات التي حققتها الفروسية السعودية في استضافة الأحداث الكبرى؛ حيث تستضيف المملكة شهر ديسمبر المقبل كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل بمحافظة العلا، وفي شهر أبريل القادم 2024م تستضيف كأس العالم لقفز الحواجز والترويض بالرياض.
وتعكس استضافة العلا لكأس العالم للقدرة روح الفروسية والتراث ، وترسخ الروابط الوثيقة بين التراث العربي الغني والحاضر المتطور الذي تسعى المملكة إليه. ومن خلال هذا الإعلان، يؤكد الاتحاد الدولي للفروسية التزامه بتطوير رياضة الفروسية وتعزيز شغفهم العميق بها، ويؤكد على أهمية الجذور التاريخية لهذه الرياضة. وتوفر استضافة العلا لكأس العالم للقدرة منصة قوية للمملكة العربية السعودية لتبادل قصتها مع العالم، وتبرز العلا كوجهة سياحية فريدة ذات قصة متأصلة في تقاليد الفروسية العربية. وتتماشى هذه الفعالية العالمية مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث تعكس التزام المملكة بقيادة التنويع الاقتصادي وتركز بشكل قوي على نمو قطاع السياحة. ويأتي اختيار محافظة العلا لاستضافة الحدث العالمي بعد النجاحات التي حققتها في تنظيم سباقات القدرة والتحمل، ولعل أبرزها كأس خادم الحرمين الشريفين؛ الأغلى في العالم الذي شارك في نسخته الأخيرة أبرز فرسان العالم، حيث مثلوا أكثر من ٤٠ دولة حول العالم، ونال إشادة واسعة من الاتحاد الدولي للفروسية والدول المشاركة . من جهته، أعرب صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية عن اعتزازه باستضافة المملكة لهذا الحدث العالمي، وأكد أن الدعم اللامحدود الذي تجده الفروسية السعودية من القيادة الرشيدة نجني ثماره اليوم بجعل المملكة وجهة العالم في أحداث الفروسية الكبرى، وقال:” تعيش الفروسية في المملكة أفضل حالاتها على جميع الأصعدة، فحصولنا على استضافة ثلاثة محافل عالمية وهي؛ كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، وكأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 م والآن بطولة كأس العالم للقدرة والتحمل 2026 م دليل على مكانة المملكة وقدرتها على استضافة أبرز الأحداث العالمية، إضافة الى النتائج المميزة التي يحققها الفرسان السعوديون كحصول منتخب قفز الحواجز على ذهب آسيا للفردي والفرق في دورة الألعاب الآسيوية، وفوز منتخب التقاط الأوتاد بكأس العالم 2023م، وتأهل منتخب الرماية من على ظهر الخيل لبطولة كأس العالم القادمة. وقدم سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية على متابعته وحرصه المستمر وكذلك للهئية الملكية لمحافظة العلا على تنظيمها الرائع لمناسبات الفروسية، واعتبر شراكة الاتحاد السعودي للفروسية مع الهئية الملكية لمحافظة العلا من الشراكات الناجحة التي ترتقي بالفروسية السعودية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية العلا بطولة العالم للقدرة والتحمل الاتحاد الدولی للفروسیة العالم للقدرة والتحمل کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف المعرض الدوائي العالمي
البلاد – الرياض
تستضيف الرياض المعرض الدوائي العالمي (CPHI الشرق الأوسط )، خلال الفترة من 10 إلى 12 من شهر ديسمبر المقبل، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بواجهة روشن.
ويناقش المعرض الذي يأتي بدعم من وزارة الصحة، وبمشاركة خبراء عالميين ومتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين والمبتكرين، مستقبل الأدوية والابتكار، والتطورات الجديدة في المجال الصحي والدوائي على وجه الخصوص؛ حيث تسعى وزارة الصحة من خلال (CPHI) إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العالمية؛ لجعل المملكة مركزًا عالميًا في قطاع الأدوية، الذي يتوقع أن يجذب أكثر من 30 ألف زائر، و400 عارض.
وأكد معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن المملكة من خلال برامج الرؤية تسعى إلى وضع إستراتيجيات جديدة، ومعايير في إطار التحول الصحي، وزيادة مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز بيئة مبتكرة تدعم تطور التقنية الحيوية.
وقال معاليه:” يمثّل دعم CPHI الشرق الأوسط جهودنا في تعزيز الاستثمار والإنتاج المحلي والتعاون الدولي، وسيكون له دور حيوي في تحقيق مستهدفاتنا وتحديد ملامح الشراكات الصحية المستقبلية، التي سيكون لها دور في دعم القطاع الصحي؛ بهدف الوصول إلى أفضل الممارسات لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين”.
وتُعد المملكة الأسرع نموًا في قطاع الأدوية بين مجموعة العشرين، والأكبر في المنطقة بقيمة تبلغ حوالي 11.5 مليار دولار، وتعمل على تطوير القطاع الدوائي وزيادة الاعتماد على الإنتاج المحلي.
ويأتي المعرض الدوائي العالمي لتسليط الضوء على الابتكار، وتعزيز الشراكات العالمية في القطاع الصحي، مما يسهم في تحقيق مستقبل صحي مستدام.