نجوم في الملاعب المصرية خارج أضواء الشهرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رغم تمتعهم بشهر واسعة وقت ظهورهم للوهلة الأولى وقيامهم بتقديم مردود فني مميز في ملاعب كرة القدم المصرية استطاعوا من خلاله خطف الأظار ، إلا أن الأضواء غابت عنهم لسنوات عدة فور انتهاء علاقتهم بكرة القدم أو أثناء مسيرتهم الرياضية أيضًا.
عباس .. الفتى الأسمر .
.
محمد عباس الفتى الأسواني صاحب البشرة السمراء الذي بزغ نجمه مع الأهلي في ثمانينات القرن الماضي ، واستطاع أن يحجز مكانًا في قلوب جماهير الأهلي.
عباس الصديق المقرب من محمود الخطيب اللاعب آنذاك ، سبق وأن أدلى بتصريحات أكد فيه أن غيابه عن الأضواء حاليًا جاءت لبعده عن طريق الرياضة وكرة القدم توقيت شبابه ، ولولا هذا الابتعاد لأصبح من أشهر نجوم الكرة المصرية سابقًا وحاليًا.
البلعوطي حارس المحلة في العصر الذهبي ..
محمود البلعوطي حارس مرمى المحلة ، يعد من أمهر حراس مرمى الكرة المصرية في فترة الثمانينات أيضًا ، وتمتع فريق غزل المحلة بشهر واسعة بتخويفه للخصوم من تواجد البلعوطي في حراسة المرمى.
مثل البلعوطي المنتخب الوطني في تلك الفترة ، وزامل الثنائي أكرامي الشحات وثابت البطل ، لكن تألق الثنائي اللافت حال دون تولي البلعوطي مهمة حراسة المرمى بشكل أساسي.
حمدي نوح مكتشف المواهب ..يعد حمدي نوح الذي بدأ مسيرته مع نادي أسكو ، من أشهر لاعبي كرة القدم في مصر خلال حقبة الثمانينات ، كما تمكن رفقة الجيل الذهبي مع نادي المقاولون من التتويج ببطولة أفريقيا لأبطال الكؤوس نسخة عام 1982.
كما شارك أيضًا في تتويج ذئاب الجبل بالدوري الممتاز عام 1983وصال وجال في الملاعب حتى نهاية مسيرته مع كرة القدم لاعبًا عام 1987.
ورغم اختفاء نوح عن الأضواء ، إلا أنه على صعيد المهام التدريبية يعد من أنجح الشخصيات التي تولت رئاسة قطاعات الناشئين بالأندية المصرية والمقاولون العرب بشكل خاص ، بعد مساهمته في اكتشاف الثنائي محمد صلاح ومحمد النني في عمر مبكر.
محمد إبراهيم الزاتي وشهرته “بوبو” ، ظهر للمرة الأولى لاعبًا مع الاتحاد السكندري عام 1964 ، واستمرت مسيرته في الملاعب حتى بداية الثمانينات ، واعتزاله كرة القدم.
عام 1964 شارك بوبو مع الاتحاد في مواجهة اتحاد السويس، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
ويعد بوبو هو آخر من حمل بطولة كأس مصر للاتحاد السكندري عام 1976 والتي توج بها الفريق السكندري على حساب الأهلي ، كما ساهم معهم في الفوزبلقب كأس مصر على حساب الأهلي أيضًا 1973، ابتعد بوبو عن الأضواء بعد تقدمه في العمر وتركه العمل الإداري داخل الاتحاد السكندري ، حتى وفاته عام 2011.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عباس كرة القدم ملاعب كرة القدم محمود الخطيب الأهلى غزل المحلة ثابت البطل کرة القدم
إقرأ أيضاً:
يايسله مع الأهلي.. وماذا بعد!!
للمتتبع لكرة القدم السعودية في الآونة الأخيرة، يجد أن المتابع لدورينا أصبح أكثر وعيًا من ذي قبل؛ حيث توسعت آفاق مشاهدته للمباريات، ما جعل الأمر يتحول من متابعة للمتعة إلى تحليلٍ وتفصيل.
وهذا الأمر- إن دل- فهو يدل على أن كرة القدم أصبحت بجزء كبير علمًا تجاوز الفن والمتعة.
وإن أخذنا هذا الجانب بشكل تطبيقي، سنتوقف عند المشجع الأهلاوي؛ فالمشجع الأهلاوي أصبح واعيًا تمامًا بمشكلة فريقه، التي تتمثل بشكل كبير في المدرب أكثر منها في اللاعبين، وإن شابهم بعض القصور، ولكن لو كان هناك مدرب متمكن لاستطاع حل المعضلة، ولك في هانز فليك مدرب برشلونة خير مثال، فمن لاعبين صغار لا يحفظ الناس أسماءهم، خلق فريقًا عتيدًا استطاع غربلة كبير أوروبا بمنتهى السهولة.
وبين هانز فليك ويايسله لا يوجد سوى رابط واحد وهو الجنسية، أما الفكر والعقلية فالمسافة متباعدة، كبعد المشرق العربي عن مغربه.
فلو أردت النظر فنيًا فيما يقدمه يايسله، ستجد (لا شيء)، تصفيق وحماس وصراخ وحوار مع الحكم الرابع.. وماذا بعد..!
أتذكر جيدًا عندما التقى الهلال في العام الماضي، وأتذكر أكثر عندما قام بعمل أربعة تبديلات في الدقيقة 94، بعد أن تأخر في النتيجة، والذي لا أتذكره أنني لم أجد وصفًا مناسبًا لهذا العبث، ولكننا كمشاهدين نتعاطف دائمًا؛ لذلك كان العذر الأنسب أنها أول سنة للأهلي بعد العودة من الهبوط، وسنقبل بأي عذر.
والآن، ما الذي سنختلقه من أعذار ليايسله، مستوى الفريق متذبذب. الجدية تكاد تكون حسب المزاج، الأداء الفني باهت، مدرب الفريق لا يوجد لديه خلق أو إبداع، ففي كل مباراة تجد الحال كما هو عليه، حتى على مستوى تغيير الأداء، أو اللاعبين، في حال التقدم أو التأخر في النتيجة الأسلوب واحد، التغييرات واحدة دون أي ابتكار، ظهير بظهير، لاعب وسط بلاعب وسط، مهاجم بمهاجم، أمور غريبة جدًا.
كرة القدم تتطور، والتطور يعني خلق الأفكار، وبصمة إبداع، ويايسله بعيد كل البعد عن كل هذا، فإلى متى سيبقى هذا الحال.. الجواب لدى…!