توسع زراعة قصب السكر بالداخلية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نزوى ـ العُمانية: أشارت بيانات حديثة للتعداد الزراعي الشامل إلى أنَّ محافظة الداخلية استحوذت على معظم حيازات إنتاج قصب السكر بنسبة 55 بالمئة من إجمالي عدد الحيازات بسلطنة عُمان والبالغة 1129 حيازة. وقال الدكتور عبدالعزيز بن منصور الشنفري مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية: إنَّه تمَّ تنفيذ العديد من البرامج التنموية والإرشادية والخدمية مبكرًا من خلال تطوير زراعة قصب السكر وتحديث معاصره التقليدية وتحسين أساليب التسويق ورعاية القائمين عليه (المزارعين والصنَّاع) في محافظة الداخلية، وخصوصًا المشاريع المموَّلة من صندوق التنمية الزراعية والسمكية ومخصَّصات التنمية الزراعية والإرشادية.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أنَّ المساحة الإجمالية المزروعة بقصب السكر في ولايات محافظة الداخلية خلال الموسم الزراعي الحالي بلغت أكثر من 80 فدانًا في ظلِّ تنافس بين جدوى زراعة المحاصيل الأخرى على مساحة الأراضي ووفرة المياه والجدوى الاقتصادية التسويقية، وقد تضاعفت المساحات المزروعة خلال مواسم تنفيذ برامج النهوض بمحصول السكر عدَّة أضعاف المساحة التقليدية، مشيرًا إلى أنَّ كميَّة صافي السكر الأحمر المنتجة لهذا العام بلغت أكثر من 124 طنًّا بقيمة سوقية تتجاوز 315 ألف ريال عُماني، بينما بلغ إنتاج عسل القصب (المسمى بالمولاس أو محليًّا بـ«الزيج») أكثر من 10600 كيلوجرام قُدرت قيمتها السوقية بأكثر من 21 ألف ريال عُماني.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحوث الاسكندرية توصي بالتوسع في زراعة الخيار والفلفل بالصوب الزراعية
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، دورة بعنوان "دور التسويق وأهميته في تنمية القطاع الزراعي" بوحدة بحوث الاسكندرية التابعة للمعهد، وورشة عمل بعنوان "الزراعة المحمية ودورها في تحقيق الامن الغذائي المصري" بوحدة بحوث الدقهلية التابعة للمعهد.
يأتي ذلك في ضوء تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة 2030 لقطاع الزراعة للنهوض بالقطاع وتطويره، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بضرورة الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع الزراعي المصري وايجاد حلول لها وتحت رعاية الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
وقد تناولت الدورة مداخل دراسة التسويق الزراعي، ومحددات الطلب والعرض للسلع الزراعية، وتسويق الحاصلات الزراعية، وتسويق الإنتاج الحيواني والداجني والأسماك، والهوامش التسويقية وكيفية تحقيق الكفاءة التسويقية، وأهمية التسويق الإلكتروني في الإنتاج الزراعي، وأهم المشاكل التسويقية التي تواجه القطاع الزراعي.
وفي ضوء الموضوعات والمحاور التي تم مناقشتها في الدورة التدريبية تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات أهمها: التأكيد على توفير المعلومات السوقية لرواد السوق من المنتجين وبائعين ومشتريين، ووضع منظومة تضمن توافر المعلومات التسويقية عن المنتجات الزراعية المسوقة، وزيادة استخدام وسائل التواصل الإلكترونية لسهولة التواصل مع المزارعين والمنتجين بكل منطقة لعرض منتجاتهم وتسويقها إلكترونيا إلى جانب تسويق البذور والأسمدة والمبيدات وغيرها، وتبنى منظومة لربط المزارعين بالمجمعات الاستهلاكية لتسويق إنتاجهم من الخضراوات والفاكهة من خلال روابط المزارعين أو شركات التسويق الزراعي.
وقد ركزت الورشة التي ألقتها الدكتورة عبير محمود عبد الحكيم حسين، وعقب عليها الدكتور أحمد الموافي البهلول على مدى توفر المعلومات التسويقية قبل نضج المحصول، ودعم الدولة لمستلزمات الانتاج، وتوفر ودعم المبيدات في الجمعيات وبنوك القرى، ومدى فاعلية المبيدات المستخدمة، والندوات الارشادية للزراع للتعريف بأشكال الاصابة بالآفات الحشرية.
وقد أوصت الورشة بزيادة التوسع في زراعة محصولي الخيار والفلفل بالصوب الزراعية نظرا لارتفاع الإنتاجية بها مقارنة بالزراعة المكشوفة، ورفع كفاءة جهاز الارشاد الزراعي بالجمعيات التعاونية بالقرى والمراكز، وزيادة توفير مستلزمات الانتاج وبصفة خاصة الأسمدة الكيماوية، وزيادة تشجيع شباب الخريجين وصغار المزارعين على الاتجاه نحو الزراعة المحمية، وزيادة توفير منافذ تسويقية بالقرب من مناطق الزراعة المحمية لتسهيل تصريف المنتجات.