جريدة الوطن:
2025-02-06@23:51:14 GMT

مكتبة من «الجليد القديم» فـي كوبنهاجن

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

كوبنهاجن ـ أ ف ب: يستخدم علماء في كوبنهاجن ثلاجة عملاقة يطلق عليها «أيس كور أركايف» وتُخزَّن فيها كتل من الجليد تعود إلى آلاف السنين جُمع الجزء الأكبر منها من جرينلاند، لفهم التغيُّرات في المناخ. وقال يورجن بيدر ستيفنسن أستاذ علم الجليد في جامعة كوبنهاجن لوكالة الأنباء الفرنسية «ما لدينا في هذا الأرشيف هو تغيُّر المناخ في عصور ما قبل التاريخ، وهو سجلٌّ للنشاطات البشرية في العشرة آلاف سنة الماضية».


بدأ شغفه في كتل الجليد قبل 43 عامًا، وأثناء الحفر في الغطاء الجليدي في جرينلاند التقى زوجته دورثي داهل-ينسن، وهي أيضًا من كبار الخبراء في مجال علم المناخ القديم. ومنذ العام 1991، يدير ستيفنسن الثلاجة، وهي واحدة من الأكبر في العالم إذ تضمُّ 40 ألف كتلة من الجليد مكدسة على صفوف طويلة من الرفوف في صناديق كبيرة. والعيِّنات المجمَّدة فريدة، إذ إنَّها مكوَّنة من ثلج مضغوط وليس من مياه متجمِّدة. وأوضح ستيفنسن «كلُّ المجال الجوِّي بين رقاقات الثلج محصور على شكل فقاعات في الداخل والهواء الموجود داخل هذه الفقاعات هو من عمر الجليد». تُشبه حجرة الانتظار في الثلاجة غرفة قراءة في مكتبة حيث يمكن العلماء فحص الجليد الذي سحبوه من «المكتبة» الرئيسية أو غرفة التخزين. لكن يجب أن يكونوا سريعين، إذ تبلغ الحرارة في حجرة الانتظار -18 درجة مئوية وهي درجة معتدلة مقارنة بـ -30 درجة مئوية في غرفة التخزين.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية

#سواليف

أثبت علماء البيئة الكنديون أن #ذوبان #الجليد أدى إلى انخفاض عدد #الدببة_القطبية التي تعيش قبالة الشواطئ الغربية لخليج هدسون بنسبة 50 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن ذوبان الجليد حرم هذه الحيوانات القطبية المفترسة من الوصول دائما إلى موائل الطعام.

ويقول الباحثون: “يعتقد تقليديا أن انخفاض مساحة الجليد في القطب الشمالي يؤثر سلبا على تجمعات الدببة القطبية، لكن التأثير الحقيقي لهذه التغييرات لم يتم قياسه بعد. لذلك صممنا نموذجا للطاقة الحيوية واستخدمناه لتحليل كيفية تغير أعداد الدببة القطبية في غرب #خليج_هدسون. وأظهرت هذه الحسابات أن ذوبان الجليد يفرض قيودا كبيرة على بقاء الدببة”.

مقالات ذات صلة تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط 2025/02/04

ويشير بيتر مولنار رئيس فريق البحث، إلى أنه عند تحليل نتائج الملاحظات التي أجريت على مدار الـ 42 عاما الماضية في المناطق الغربية من خليج هدسون يتغير مناخ هذه المنطقة القطبية الشمالية بسرعة خاصة تحت تأثير الاحتباس الحراري. وقد تسبب هذا بالفعل في انخفاض كبير في مساحة ومدة الغطاء الجليدي الموسمي.

ووفقا للحسابات التي أجراها الباحثون، أدى انخفاض مساحة الجليد، وكذلك قصر مدة “السنة الجليدية” بمقدار 10- 20 يوما، إلى أنه في آخر 40 عاما بدأت الدببة القطبية تعاني من “جوع الطاقة”، ما أدى إلى انخفاض متوسط وزن الإناث والمواليد البالغة من العمر عاما واحدا بمقدار 9.6- 10.5 كغم كل عقد، كما انخفضت احتياطياتها من الطاقة بالمثل بنسبة 4.6- 5.3 بالمئة كل عقد.

ونتيجة لذلك انخفض متوسط عدد المواليد لدب قطبي بنسبة 8 بالمئة لكل عقد. كما صاحبه إطالة الفترة بين ولادتين. وبصورة عامة أدت هذه العوامل إلى انخفاض في عدد الدببة البيضاء في خليج هدسون بنسية 49 بالمئة، ما يشير وفقا لعلماء البيئة، إلى أن ذوبان الجليد كان السبب الرئيسي لانخفاض عدد الدببة القطبية الكندية.

وتجدر الإشارة، إلى أن الدببة القطبية (Ursus maritimus) قد تصبح من أوائل ضحايا الاحتباس الحراري نتيجة لانخفاض مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي لأن هذه الحيوانات المفترسة تقضي معظم حياتها فيه.

وكان الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة قد أدرج في عام 2015،الدببة القطبية كأنواع معرضة للخطر بسبب تدهور ظروف الموائل، ولكن لا توجد تقديرات دقيقة لأعدادها بسبب صعوبة رصدها.

مقالات مشابهة

  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • «يناير2025» الأعلى على الإطلاق.. تغير المناخ يدفع «الحرارة» لمستويات غير مسبوقة
  • جانفي 2025 يسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق
  • على الجليد.. ياسمين صبري تثير ضجة بظهورها الأخير
  • يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا
  • ياسمين صبري تنشر صورة جديدة وسط الجليد
  • مهرجان للأضواء في كوبنهاجن.. المدينة تشعّ نورا يكسر رتابة الشتاء
  • تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية