العراق.. المحكمة الاتحادية تكشف أسباب إبعاد رئيس مجلس النواب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت المحكمة الاتحادية العليا بالعراق، الأحد، عن فحوى قرارها المتضمن إبعاد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، عن منصبه، وكذلك إبعاد النائب ليث الدليمي بصفته عضوًا في البرلمان.
وقالت المحكمة، في بيان مفصل بحيثيات قرارها إن الحلبوسي ارتكب جريمة التزوير في قضية قبول استقالة النائب السابق، ليث الدليمي، معتبرة أن قيام رئيس أي حزب بإجبار المرشحين على الاستقالة مخالفة دستورية، حسبما نشر موقع الحرة.
وذكرت المحكمة في قرارها أن استقالة الدليمي تمت تحت الضغط من رئيس كتلته، محمد الحلبوسي، من خلال ورقة بيضاء وقعها الدليمي، من دون تاريخ، لضمان إعادة الأموال المستخدمة في الحملات الانتخابية إلى رئيس الكتلة.
وأشارت إلى أن هذه الورقة تم توقيعها في الدورة النيابية الماضية، الرابعة، وليست الحالية، الخامسة.
اقرأ أيضاً
المحكمة الاتحادية العراقية تبطل عضوية رئيس البرلمان.. ما السبب؟
وتابعت المحكمة أن الدليمي فوجيء بصدور إعلان نيابي باستقالته، مشيرة إلى أن حالات كهذه يجب أن تمر على النواب وتحظى بموافقة الأغلبية، ويتم التصويت عليها، وليس من صلاحيات رئيس المجلس التوقيع والموافقة عليها، إلا بعد موافقة أعضاء مجلس النواب وبرغبة وإرادة المستقيل.
مخالفات تزوير
وأكدت المحكمة أن الحلبوسي ارتكب مخالفات تزوير من خلال تغيير تواريخ الاستقالة من 2022 إلى 2023.
وشددت على أن قيام أي رئيس حزب بإجبار المرشحين التابعين لها بتقديم طلبات استقالاتهم والاحتفاظ بها واستخدامها متى شاء، يخالف القيم والمبادئ الدستورية، مضيفة أن "البرلمان لا يختزل برئيس مجلس النواب".
وكانت المحكمة الاتحادية قررت في جلستها المنعقدة، الثلاثاء الماضي، إنهاء عضوية الحلبوسي وكذلك عضوية الدليمي، اعتبارًا من تاريخ صدور الحكم، واعتبرته قرارا باتا وملزما لكافة السلطات.
ووصف الحلبوسي، في مقطع مصور أصدره مكتبه، الثلاثاء، قرار المحكمة، إنهاء ولايته، بـ"الغريب"، وأكد أنه سيطلب توضيحات.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ليث الدليمي المحکمة الاتحادیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب: ضعف حكومة السوداني وراء سرقة نصف الموازنة
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب مختار الموسوي، اليوم السبت، أن نصف موازنة العراق تُسرق سنويًا وسط غياب حلول حقيقية لمشاكل الإقليم. وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن ” حكومة المركز تعاني سنويًا من نفس المشكلات مع حكومة الإقليم”، مشيرًا إلى أن ” جميع الحلول المقدمة لم تفلح حتى الآن بسبب استمرار سرقة الأموال وعدم وضوح مصير رواتب الموظفين في المحافظات الكردية الثلاث”.وأضاف أن ” هناك حاجة ملحة لتدخل المحكمة الاتحادية للتدقيق في هذا الملف ومحاسبة الجهات المتورطة في هدر الأموال العامة، لافتا إلى أن ” نصف موازنة العراق تُسرق كل عام، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على الوضع المالي للبلد”.وبين أن ” منح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي عفوًا لمن وصفهم بـ”السراق” غير صحيح، معربًا عن تساؤلاته بشأن شرعية هذا الإجراء وضرورة التحقق من دستوريته لضمان عدم التهاون مع الفساد”.