بالفيديو|دفاع متهمي حفل المنصورية: قضية بلا دليل وواقعة بلا شهود
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال "سيد عدنان" دفاع المتهمين الأول والثاني والثالث والعاشر، أمام هيئة المحكمة في قضية حفل المنصورية، إن الاتهام يتضمن انتفاء جريمة استعراض القوة المادي والمعنوي، وهذا يعني فرض السطوة أو السيطرة علي المجني عليه بقصد إلحاق الأذى به أو تعريض حياته للخطر أو تهديد أمنه واستقراره، وعند تطبيق ذلك علي الجريمة الواقعة، فقد خلت كل الأوراق من وجود أي أدلة تدين المتهمين.
كما أفاد بعدم وجود شاهد إثبات واحد يؤكد صحة هذا الاتهام، وهذا مخالف للقيد والوصف الثابت بالأوراق، وعند تطبيق ذلك علي حقيقة الواقعة بالأوراق التي خلت تماما من وجود أي أدلة على المتهمين.
وأشار عدنان، أن الأحكام القضائية تبني على الجزم واليقين وليس الشك، فلا بد أن يكون الدليل جازم، وعند التطبيق نجد أن الأوراق انتفت تماما من انتقاء الدليل الحازم.
ونوه أن الدليل الوحيد الموجود، هي الفيديوهات مفبركة لا يوجد لها أساس من الصحة، وكان ذلك باعتراف ناشرها، مشيرا بعدم وجود أي بلاغ من المجني عليهم ضد المتهمين، فلم يقر مالك الفيلا أو منظمي الحفل أو نشري الأخبار الكاذبة بأن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم.
كانت النيابة العامة، قد أحالت 12 متهما لمحكمة الجيزة، بعد أن وجهت إليهم تهمه ارتكاب جريمة التعدى على طلاب إحدى المدارس الدولية أثناء إقامتهم حفل فى فيلا مستأجرة بالمنصورية، وحمل أسلحة بيضاء دون ترخيص، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 14981 لسنة 2023 جنح كرداسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل المنصورية الاحكام القضائية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".