الأمين العام للأمم المتحدة: وصول عدد شهداء غزة إلى رقم صادم وغير مقبول
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أكد على وصول عدد الشهداء المدنيين في غزة إلى رقم صادم وغير مقبول ويجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار لدواع إنسانية.
وفي وقت سابق، أفاد المراسل بدخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، في ظل نفاد الوقود داخل القطاع وتأثر المستشفيات.
ووافقت إسرائيل على توريد 24 ألف لتر من الوقود للشاحنات المخصصة لعمليات الأمم المتحدة في غزة، بحسب وكالة «رويترز».
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قررت إسرائيل السماح لشاحنات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بنقل عدة آلاف من الليترات عبر معبر رفح، لصالح الأنشطة الإنسانية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة من 40 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين ضحايا أهالي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت منظمة الأمم المتحدة، أن إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب غطت 85% من مناطق القطاع.
وأوضحت الأمم المتحدة في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن عمليات النزوح المتكررة في غزة تؤدي إلى فصل الأسر عن بعضها وتآكل أنظمة الحماية الاجتماعية، لا سيما النساء والأطفال.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لاسيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.