توزيع أجهزة «لاب توب» على الطلاب ذوي الهمم بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شهدت جامعة جنوب الوادي، اليوم الأحد، فاعلية توزيع أجهزة لاب توب على الطلاب ذوي الهمم بالجامعة، بحضور الدكتور صلاح هاشم مستشار وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وعبد الهادي عبد الوهاب مدير جمعية الاورمان بقنا.
ووجه الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، التحية لجهود وزارة التضامن الاجتماعي، والتعاون المثمر مع الجامعة في دعم الطلاب الفائقين وطلاب غير القادرين، مشيرا إلى أهمية التكافل الاجتماعي والدعم الإنساني، وأهمية استثمار القيم الطيبة داخل كل إنسان.
وأضاف رئيس الجامعة أنه يجري الإعداد لعمل قاعدة بيانات بالفئات الأولى بالرعاية في الجامعة، وعمل موقع إلكتروني لخدمات التضامن الاجتماعي بالجامعة، وتوفير نظام معلوماتي متكامل، ووجه بقيام كلية التربية بعمل تصور لتعظيم الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الهمم بالجامعة.
كما حيا رئيس الجامعة جهود الجمعية الشرعية، وجمعية الاورمان، وبنك ناصر الاجتماعي، وتعاونهم المثمر مع جامعة جنوب الوادي.
واستعرض الدكتور صلاح هاشم مستشار وزير التضامن الاجتماعي أهم الخدمات التي تقدمها وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات في توجيه الدعم للفئات الأولى بالرعاية، وإقامة حاضنات الطلاب الفائقين، وتقديم الدعم المادي للخريجين، وتشجيع البحث العلمي لطلاب الدراسات العليا في عدد من كليات الجامعة.
وتحدث حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي عن دور الوزارة في بناء الإنسان من خلال خدماتها المتنوعة، والحرص على التكامل مع مختلف أجهزة الدولة.
ووجه عبد الهادي عبد الوهاب مدير جمعية الاورمان بقنا الشكر لجامعة جنوب الوادي على استضافة هذه الفعالية، وأكد حرص جمعية الاورمان على التعاون المثمر مع الجامعة.
وتضمنت الفعاليات توزيع أجهزة اللاب توب على الطلاب ذوي الهمم من كليات الآداب، والحقوق بقنا، والألسن بالغردقة، وتكريم الطلاب الفائقين، ومتطوعي وحدة التضامن الاجتماعي.
وشهد الفعاليات الدكتور عصام الطيب عميد كلية التربية بقنا، وأحمد رزق مدير بنك ناصر الاجتماعي بقنا، ونورا عارف منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، والاء عادل مسؤول الحماية والتمكين الاجتماعي بالوحدة، ولفيف من وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا محافظة قنا مدينة قنا جامعة جنوب الوادي ذوي الهمم لاب توب التضامن الاجتماعی جنوب الوادی ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحقوق
تواصل كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الفرق الدراسية، والتي من المقرر أن تستمر حتى 23 يناير الجاري، وفقًا للجداول الزمنية المعلنة والخطة الزمنية للعام الجامعي الحالي، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور عبد الباري حمدان سليمان، عميد الكلية.
وأكد الدكتور عبد الباري سليمان، عميد الكلية، أن الامتحانات تسير بهدوء وانتظام منذ اليوم الأول دون تسجيل أي أزمات، وذلك بفضل الالتزام بالتعليمات وتوفير الأجواء الملائمة وكافة سبل الراحة والأمان للطلاب، وأشار إلى أن الكلية وفرت الدعم اللازم للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع تواجد أساتذة المواد الدراسية داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب، كما تتم متابعة اللجان بشكل مستمر لتذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب.
وأوضح أن الكلية وضعت خطة شاملة لإدارة الامتحانات تضمنت تشكيل لجنة عليا للمتابعة والتدخل الفوري لحل أي مشكلة طارئة.
وأضاف أن ورقة الامتحان تشتمل على أسئلة مقالية، مع الالتزام بنظام "البابل شيت" في الامتحانات التي تهدف إلى قياس فهم الطالب بدلاً من حفظه.
وفي سياق متصل، أجرى طلاب الفرقة الثانية اليوم امتحانهم في مادة "القانون الدولي العام" للدكتور منتصر الهمامي، بينما أدى طلاب الفرقة الرابعة امتحانهم في مادة "الملكية الفكرية" للدكتورة الشيماء حسين محمد.
رسالة ماجستير بآثار قنا تناقش عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك
حصل الباحث مصطفي عطيه مصطفى عطا الله، على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي بقنا، فى الآثار، تخصص "الترميم" بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "دراسة عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك وأساليب التدخل المختلفة، تطبيقاً على أحد الصروح المختارة".
قال الباحث إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج؛ أبرزها أن المصري القديم لم يهتم في هذه الحقبة التاريخية الخاصة بالصرح التاسع بالتأسيس مقارنة بالتأسيس في العصر اليوناني الروماني، حيث خنادق التأسيس التي كانت أسفل الصرح لم تكن بالعمق الكبير، وتعتبر الأساسات في النظام الإنشائي للمباني الأثرية بمثابة إمتداد لحوائط هذه المباني أسفل الأرض، وتوصلت الدراسة إلى إن أسباب التدهور لبرجي الصرح التاسع لم يكن سبباً واحداً بل كان عدة أسباب تفاعلت مع بعضها البعض وعملت على تدهور حالة الصرح أي يمكن القول إن هناك عوامل تلف (أسباب تلف) عديدة تشترك جميعها في الوصول إلى مرحلة التدهور والإنهيار للمبنى الأثري أو العنصر المعماري، وفي حالات أخرى نرى إن هناك عامل واحد فقط ظاهر هو الذي يتسبب في تهدم هذه المباني والعناصر المعمارية وأيضاً انهيارها.
وكشفت الدراسة أن عوامل التلف (أسباب التلف) تتراوح بشكل كبير بين العيوب الإنشائية وأخطاء التأسيس وكذلك تقنية البناء أيضاً يكون لها دور في التلف، أيضاً وزن المنشى نفسه (الصرح) يكون سبباً في التلف، هذا بالإضافة للعوامل الطبيعية، وأضاف الباحث إن الزلازل التي حدثت في مصر في القرون الماضية كان أيضاً لها تأثير سلبي على برجي الصرح، حيث تعمل على مفاجئة الصرح (العنصر المعماري) والذي كان في حالة مستقرة وحالة اتزان بينه وبين التربة الحاملة له وهذا قبل أن تحدث الزلازل وعند حدوث الزلازل فقد تم فقد حالة الاستقرار والإتزان بشكل مفاجئ مما عمل على حدوث التدهور. أضاف الباحث: يتضح من خلال إستخدام برنامجي التحليل الإنشائي الساب SAP وبرنامج الإيتابس، إن توزيع قوى الأحمال والإجهادات في الإتجاهين الرأسي والأفقي لم تكن مناسبة حيث تم التأثر على جدران الصرح بقوى أحمال الزلازل وكذلك الرياح، وهذا يؤكد إن الصرح مصمم لمقاومة الأحمال الميتة Dead loods، ولكنه غير مناسب لمقاومة قوى أحمال الزلازل، وهذا يفسر أسباب تدهور الصرح بالإضافة لعوامل التلف الأخرى، وأشار إلى أن عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المهدمة أو المنهارة تعد من أهم وأدق العمليات التي من خلالها يتم الحفاظ على المباني والعناصر المعمارية، وهذا نظراً لما تحققه هذه العمليات من إستقرار وإستمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعمارية والفنية، وهذه العمليات تختص إما بأجزاء منهارة أو مدمرة أو بأجزاء مفقودة في أزمان سابقة سواء كانت نتيجة طبيعية أو سياسية أو إنشائية.
وأوصت الدراسة بأن يتم إجراء دراسات مستفيضة حول الصروح المصرية القديمة وذلك لما لها من أهمية كبيرة وتحمل العديد من القيم فإن الدراسات تعمل على إسترجاع جزء من القيم التي تحملها الصروح، وأوصى الباحث باستخدام عملية الإستكمال وإعادة البناء للمباني الأثرية بصفة عامة وللصروح المهدمة وذات الحالة المتدهورة لأنها تمثل ضرورة بقائية يلزم أحياناً اللجوء إليها وهذا لإمكانية استمرار المبنى أو العنصر المعماري في أداء وظيفته الإنشائية أو المعمارية، وعند إجراء عملية إعادة البناء للمباني الأثرية والعناصر المعمارية لابد إن يتم إحترام أصالة المبنى الأثري authenticity of the ancient Building The المراد إجراء عملية إعادة البناء له أو لجزء منه، وقد يمكن أن يتم التجاوز عن الأصالة في بعض الأحيان وهذا في حالة الأهمية النسبية لتلك المباني والمواقع، ولو تم النظر إلى تلك العمليات في القدم بنفس النظرة المدققة الحالية لما وصل لنا العديد من المباني والعناصر المعمارية الموجودة حالياً.
وأوصت الدراسة بالدمج بين الكتل المعاد بنائها والكتل التي تم إستبدالها مع الأجزاء الأثرية الأصلية بتوافق وتألف مع المبنى الأثري أو العنصر المعماري، وأن يتم التمييز بين هذه الكتل التي تم إستبدالها، وأيضاً بين الكتل المعاد بنائها وبين الكتل الأثرية الأصلية. تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادى بقنا، والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي بقنا.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى بقنا (مشرفاً رئيساً - ورئيساً)، والدكتور حسام عبد الغفور هدهد، استاذ خواص ومقاومة المواد ورئيس مجلس قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة (عضواً)، والدكتور العشماوي عبد الكريم أحمد، استاذ ورئيس قسم ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي (عضوًا) والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي (مشرفاً مشاركاً وعضواً).