الأمم المتحدة تدعو لوقف النار: عدد الشهداء المدنيين في غزة صادم وغير مقبول
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، عن صدمته الشديدة من قصف الاحتلال لمدرستين للأونروا في أقل من 24 ساعة بقطاع غزة.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال جوتيرتش في بيان صادر اليوم الأحد "مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين يبحثون عن مأوى في منشآت الأمم المتحدة بجميع أنحاء غزة بسبب القتال المكثف".
وأضاف "أؤكد مجددًا أن حرمة مبانينا لا تنتهك"، لافتًا إلى أن عدد الشهداء المدنيين بغزة "صادم وغير مقبول".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مجددًا إلى وقف فوري لإطلاق النار لدواعِ إنسانية.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أكدت أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من عمليات دهم وتخريب وقتل تخرج جميعها عن نطاق الخطأ غير المقصود إلى الجريمة المعتمدة.
وقالت الأونروا: "كنا نعتقد أن استهداف مقراتنا يتم بالخطأ لكن ما يحدث على الأرض يشي بغير ذلك وليس مقبولا".
وذكرت أنها تحرص على تقديم الخدمات وتوثق كل شيء بما يتلائم مع القانون الدولي، مشيرة إلى أن الأولوية الآن لديها هي في الإبقاء على حياة المدنيين وعدد النازحين آمنين والذين وصلوا في مواقعها إلى 914 ألفا.
أشارت الوكالة إلى أن لديها في مخيم جباليا 21 مدرسة والتحرك في القطاع والتواصل مع طواقمنا صعب جدا، مؤكدة مجددا ضرورة وقف إطلاق النار وتحديد ممر إنساني وهدنة للاطلاع على الحجم الحقيقي للأضرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الاحتلال المدنيين الفلسطينيين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطق وغير مقبول عالميا
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية، موضحا خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟
المشروع الأمريكي الإسرائيلي يتناقض مع مبدأ أمريكاوأشار إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصة أنه يتناقض مع مبدأ «أمريكا أولًا»، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطقوأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لـ قطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا.
وأشار إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي اصطدم بجدارين رئيسيين، الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.
وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح المشروع الأمريكي الإسرائيلي لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، ما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.