لأول مرة.. كتيبة إسرائيلية مختلطة تضم مقاتلات ومقاتلين تشارك في حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن قوة مختلطة تابعة لكتيبة "شاحار" في لواء الإنقاذ التابع لقيادة الجبهة الداخلية انضمت إلى نشاط القوات البرية على أرض قطاع غزة.
وكتب أدرعي عبر قناته على "تيلغرام": "مقاتلات ومقاتلو الكتيبة، بقيادة قائدة الكتيبة، الليفتنانت كولونيل يردين انضموا إلى مجموعات القتال اللوائية التابعة للفرقة 162 للقيام بمهام متنوعة حسب خبراتهم ومن بينها مهام تمشيط المباني والعثور على الوسائل القتالية.
وأضاف: "خلال نشاط القوات التابعة للواء الكوماندوز في أحد فنادق غزة، تم القيام بعملية اقتحام بارد من قبل قوة تابعة للواء الإنقاذ التي اشتركت معها. وبعد عمل قوات الإنقاذ تم الكشف عن طابق آخر تحت الأرض حيث تم العثور على وسائل قتالية ومواد استخباراتية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية".
وختم أدرعي: "منذ دخول القوات إلى القطاع، لواء الإنقاذ والتدريب يقود مجهود الإنقاذ والنقل من المباني ومواقع الدمار حسب المتطلبات العملياتية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأحد، مقتل ثلاثة جنود إضافيين في المعارك بشمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له إنه سمح بنشر مقتل الرقيب (احتياط) ياكير بيطون 34 عاما من القدس، والرقيب أول راني طحان 40 عاما من ميدان نعمية، من الكتيبة 8717، اللواء 261، والرائد (احتياط) تشين ياهالوم 35 عاما من كفار عازار، ضابط في الكتيبة 8159 في سلاح المدفعية، أمس السبت في معركة شمال قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
بيروت - قتل شخص وأصيب آخر في غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الأحد 20ابريل2025، على رغم سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحزب الله.
وجاء في بيان للوزارة إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط شهيد وإصابة شخص بجروح".
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الضربة، لكنه أعلن في الأيام الماضية تنفيذ غارات قال إنها استهدفت عناصر في الحزب.
وكانت وزارة الصحة أفادت الجمعة بمقتل شخصين في غارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، أكد الجيش مسؤوليته عنهما وأسفرتا عن "القضاء" على عنصرين.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق خصوصا في جنوب لبنان وشرقه. وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني في جنوب لبنان، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير بموجب الاتفاق.