مراسل "إكسترا نيوز": 7 شاحنات وقود أفرغت حمولتها في غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح هشام عبدالتواب، إن شاحنتيِّ وقود دخلتا إلى قطاع غزة، صباح اليوم، عبر المعبر، ليصل إجمالي عدد شاحنات الوقود التي دخلت القطاع بالفعل إلى 7 شاحنات.
ولفت إلى أن هذا يعود للجهود المصرية لإدخال الوقود والمساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لقصفٍ شديد من قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، والوقود تحديدا كانت ترفض إسرائيل دخوله قبل إطلاق سراح المحتجزين، لكن الضغوط المصرية نجحت في إدخاله.
وأضاف أن ذلك يتوافق مع التصريحات المصرية منذ أيام، بشأن ضغوطها في كل الاتجاهات لإدخال الوقود إلى قطاع غزة، نظرًا للحاجة الماسَّة للوقود في غزة لتشغيل الأجهزة الطبية في المستشفيات وكذلك المخابز وغيرها من المرافق الحيوية.
وأشار إلى استمرار الجهود المصرية الحثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة من معبر رفح، والتي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي، ومستمرة إلى اليوم، فيما بدأت مؤخرًا في إدخال الوقود إلى القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».