جهاز ٦ أكتوبر يستضيف الورشة التدريبية الأولى لمسابقة أفضل مدينة جديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظم جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، الورشة التدريبية الأولى لمسابقة أفضل مدينة جديدة بمدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بحضور المحكمين للمسابقة من المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وعمداء جامعات ( 6 أكتوبر – الجامعة الكندية – جامعة مصر )، وطلاب من كلية الهندسة جامعة 6 أكتوبر، ولفيف من ممثلي التطوير المؤسسى بأجهزة مدن ( أكتوبر - أكتوبر الجديدة - حدائق أكتوبر – السادات - النوبارية الجديدة - سفنكس الجديدة – جزيرة الوراق ).
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتحت إشراف الدكتور وليد عباس، نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب الوزير، وبرئاسة المحاسب وائل محمد شعبان، مساعد نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والادارية والموارد البشرية ومساعد المشرف على مكتب الوزير للتطوير المؤسسى.
وأشارت الدكتورة أمانى ممدوح، بالإدارة العامة للتطوير المؤسسى بهيئة المجتمعات العمرانية، إلى أن المسابقة سنوية، وتأتى كانعكاس لبرامج واستراتيجيات التطوير المؤسسى المنشود بالمرحلة الحالية، لإعداد مسابقة قائمة على الإبداع والتميز فى تحقيق متطلبات التنمية المستدامة للمدن العمرانية الجديدة، والتى على أساسها قامت الإدارة العامة للتطوير المؤسسى برئاسة الهيئة بإطلاق المسابقة، طبقًا لخطتها 2024/2023.
وأوضحت الدكتورة أماني ممدوح، أنه يتم الترشيح لها من خلال لجنة تحكيم محايدة متخصصة من ذوى الخبرة، والكفاءة المهنية والعلمية داخليًا وخارجيًا، ويتم اختيار الجهاز الفائز فى ضوء قدرته على تحقيق متطلبات التنمية المنشودة بهدف تعزيز الأداء الجيد للمدن كنموذج يحتذى به، بهدف تحفيز باقى الأجهزة على بذل أقصى جهد ممكن لتطبيق سياسات وبرامج تطوير الأداء بما يحقق التنمية المستدامة المنشودة لرؤية مصر 2030.
وأوضحت الدكتورة زينب صلاح، الأستاذ بمعهد بحوث البناء والجودة بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، أن المسابقة قائمة على تبني مفهوم التميز والإبداع لإدارة المجتمعات العمرانية الجديدة، كأداة ووسيلة لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحية ( طرق – مياه وصرف - كهرباء )، مشيرة إلى كفاءة جهاز مدينة 6 أكتوبر فى تطبيق مفاهيم المدن الخضراء خاصة فيما يتعلق بمشروعات الطرق الخضراء، ومضيفة أنه سبق للجهاز إعداد مشاريع خضراء يمكن استخدامها بجدارة للتقييم بالمسابقة.
وتناولت الدكتورة هدى سليمان، الأستاذ بمعهد فيزياء المنشآت بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، دور المسابقة فى وضع المحددات والمرتكزات الممكن استخدامها للوصول إلى مبان ومنشآت مستدامة بالمدن الجديدة، وأهمية القيام باختيار مشروعات الإسكان بما يتوافق مع الكود المصرى خاصة أنه يهتم بكل ما له علاقة بالأعمال الإنشائية والحفاظ على الطاقة، وتحقيق الراحة الحرارية، والسمعية والبصرية بما يحقق الكفاءة والفعالية لإنشاء المشروعات السكنية والخدمية بالمدينة.
وأشار الدكتور إيهاب مجدى، مدرس بمعهد بحوث الهندسة بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إلى أهمية اختيار أفضل مشروع مبتكر يساعد فى حل المشكلات الخاصة بتنفيذ مشروعات الإسكان بالمدن الجديدة، وخاصة فى إيجاد حلول أو اقتراحات، لمواجهة الأشكال المختلفة للتأثير السلبي لارتفاع تكاليف البنية التحتية والإنشاءات، والبحث عن أدوات مبتكرة تحقق الكفاءة والفعالية لأعمال التشييد والبناء بما يحقق ترشيد الإنفاق، وجودة التنفيذ فى نفس الوقت، بهدف الوصول إلى الهدف من إنشاء المدن الجديدة بتحقيق التنمية الحضرية المستدامة.
ونوه الدكتور مصطفى عبدالرحمن، الباحث بالمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، عن أن المدن العمرانية الجديدة، هى المحرك الرئيسى الذى يتم من خلالها تحقيق التنمية المستدامة بالجمهورية الجديدة بأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والمؤسسية، مشيدًا بدور المسابقة فى التصدى للتحديات التى تواجه المجتمعات العمرانية فيما يتعلق برفع كفاءة أعمال تنفيذ مشروعات الإسكان والبنية التحتية، وأنه يجب أن يكون هناك نظام إدارى كفء لإدارة الأزمات، وخطط العلاج اللازمة لمعالجة أى خلل أو ضعف أو أى مشكلات محتملة للمرافق فى جميع مراحلها سواء " تنفيذ، تشغيل، صيانة "، وكذلك يجب أن يتم وضع نظام كفء لحوكمة المسئوليات والمهام الإدارية للإدارات المختصة، وسبل إيجاد تقارير المتابعة الدورية بالمرفق، وبالشكل الذي يضمن الأداء الأمثل لتنفيذ أو تشغيل أو صيانة مشروعات البنية التحتية والمرافق.
وتناول الدكتور علاء الحفناوى، باحث بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى، دور الهيئة العامة للتخطيط العمرانى فى المرحلة الحالية، وأهم المشروعات القومية القائمة بها، نظرًا إلى الخبرات التى تمتلكها الهيئة فى مجال الدعم الفنى والمهنى الخاص بأعمال التخطيط الحضرى المستدام، وأعمال التنمية المستدامة طبقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية إعداد دليل إرشادي للمدن الجديدة موحد لمواصفات البنية التحتية للخدمات شامل أكواد المدن ليكون مرجعًا موحدًا وشاملًا على مستوى البنية التحتية، أو الإنشاءات، أو التخطيط العمراني، وإدارة الموارد، ليتم تطبيقه والاعتماد عليه في تنفيذ أعمال المشروعات القومية أو الخاصة بالمدن الجديدة، وقد أشاد بتجربة المسابقة كخطوة أولى لإمكانية استخدام نتائج المسابقة كبداية للبدء فى أعمال ذلك الدليل، بما يضمن تنميط ونمذجة المشروعات والخدمات والمرافق بالمجتمعات العمرانية الجديدة.
جدير بالذكر أنه شارك في ورشة العمل التى عقدت برئاسته المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، وكذا المحكمين للمسابقة من المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء، ومحمد أشرف، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والعقارية - رئيس فريق عمل التطوير المؤسسى بالهيئة، والمهندسة رشا أبوزيد، والدكتورة إيمان عاطف، والدكتور محمد أسامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبحوث الإسکان والبناء المجتمعات العمرانیة العمرانیة الجدیدة التنمیة المستدامة البنیة التحتیة المدن الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة
أعلنت شركة قرة إنرجي، وشركة سولاريز مصر، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لتنفيذ مجموعة من المشروعات المشتركة في مجال الطاقة الشمسية بطاقة إجمالية تصل إلى 100 ميجاوات لخدمة قطاعين رئيسيين وهما القطاع السياحي، والقطاع الصناعي وخاصة تلك الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة والتي تستهدف التصدير لأوروبا كصناعات الأسمدة والبتروكيماويات ومواد البناء.
كما شهد حفل توقيع الاتفاقية، توقيع عقد تصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة لمدة خمسة و عشرون سنه للمشروع الأول لخدمة القطاع السياحي بطاقة إجمالية 4.8 ميجاوات على مرحلتين بمنطقة سهل حشيش لخدمة مجمع فنادق هناك وستخصص الطاقة المنتجة من المرحلة الأولى للاستهلاك المباشر، بينما سيتم تخصيص الطاقة المنتجة من المرحلة الثانية لتشغيل محطة تحلية لمياه البحر لخدمة المنطقة.
تهدف قرة إنرجي من خلال استثماراتها في مجال الطاقة الشمسية إلى دعم توجهات الدولة في تقليل استهلاك الغاز الطبيعي وتخفيف الأعباء على المحطات التقليدية، مع التركيز على التوسع السريع في إدخال الطاقة الشمسية إلى الشبكة القومية، بفضل مكانتها الرائدة وحصولها على تراخيص إنتاج وتوزيع الكهرباء، تسعى الشركة إلى تقديم نموذج عمل مبتكر يعتمد على فكرة "B2B"، مما يتيح للمستهلكين الاستفادة من الطاقة الشمسية دون التقيد بموقع محدد، ويعزز بذلك الاستثمارات المستدامة في هذا المجال الحيوي.
قال المهندس محمد مدحت، المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء المستدامة في قرة إنرجي: "في إطار التزامنا المستمر بتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة في مجال الطاقة الخضراء المستدامة، واستراتيجيتنا التي تركز على استكمال قائمة خدماتنا، دخلت شركة قرة إنرجي بقوة إلى مجال الطاقة الشمسية كخطوة استراتيجية لتعزيز منظومتها الشاملة، وهذا التوجه يتماشى مع سعي الشركة للتوسع في توليد الهيدروجين الأخضر وخدمة الصناعات التي تستهدف التصدير إلى أوروبا، خاصةً مع اقتراب تطبيق التشريعات البيئية الأوروبية للحد من الكربون (CBAM) في عام 2026، ومن خلال التكامل في استغلال تقنيات الطاقة الشمسية وتقنيات استغلال الطاقة الحرارية المهدرة، تسعى قرة إنرجي لتقديم حلول رائدة تدعم الصناعات الحيوية مثل مواد البناء، والأسمدة والبتروكيماويات، مما يعزز تنافسية هذه الصناعات في الأسواق العالمية مع تقليل الانبعاثات الكربونية".
قال المهندس ياسين عبد الغفار – المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سولاريز مصر: "هذا التعاون مع قرة إنرجي يمثل بداية حقبة جديدة في تطوير مشروعات الطاقة الشمسية في مصر، حيث نسعى معًا إلى تحقيق تأثير إيجابي ملموس على البيئة والاقتصاد المحلي، مع التركيز على الابتكار وتقديم حلول تنافسية تخدم مختلف القطاعات، إذ تجسد هذه الاتفاقية رؤية مشتركة بين الطرفين لتوسيع استثمارات الطاقة المتجددة في مصر، وتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي، وتعزيز التحول نحو حلول طاقة مبتكرة ومستدامة، بما يُسهم في تخفيف الحمل على الشبكة الوطنية ودعم الاقتصاد المصري في مواجهة تحديات المستقبل".
قال المهندس أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة شركة قرة إنرجي: "نحن ملتزمون بتقديم حلول متكاملة للطاقة تدعم عملاءنا في القطاعات الحيوية، من خلال شراكتنا مع سولاريز مصر، هذه الاتفاقية تمثل نقطة تحول رئيسية في مسيرتنا لتطوير منظومة متكاملة تجمع بين استخدام الطاقة الشمسية واستغلال الطاقة الحرارية المهدرة، بما يُعزز من قدرتنا على تحقيق أهداف الاستدامة البيئية ويضعنا في طليعة الشركات الداعمة للتحول إلى الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى ويدعم إستراتيجية ورؤية وتوجه القيادة السياسية في مصر".