كيف بيضت الولايات المتحدة الأمريكية وجهها تجاه الأحداث في غزة؟.. باحث يوضح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
علّق محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على مقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في «واشنطن بوست»، والذي أكد خلاله على الرفض القسري لتهجير الشعب الفلسطيني وإدانة الأعمال العنيفة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فضلاً عن ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية.
عبّرت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن وجهة النظر الأمريكية التي تتبناها الولايات المتحدة منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، بحسب ما رواه محمد فوزي لـ «الوطن»، خاصة فيما يتعلق بـ «شيطنة» الجانب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية وتحميلها مسئولية ما آلت إليه الأوضاع حالياً في قطاع غزة والضفة الغربية.
دور قوات الاحتلال الإسرائيليهمّشت تصريحات الرئيس الأمريكي، حسب ما أكده الباحث بالمركز المصري، دور قوات الاحتلال الإسرائيلي وسياستها المتراكمة فيما وصل إيله قطاع غزة حاليا: «من اللافت فإن الولايات المتحدة الأمريكية تُصّدر شعار إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتولى إدارتها السلطة الفلسطينية في المقابل لا تتبنى أي رد فعل تجاه الممارسات الإسرائيلية التي تحول دون قيام هذه الدولة».
شرح محمد فوزي، سياسات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تؤل دون حل الدولتين، أولها أن قوات الاحتلال تسعى لفرض أمر واقع يحول دون قيام دولة فلسطين المستقلة وهو ما ظهر في سياسات الاستطيان في الضفة الغربية والقدس والقصف في قطاع غزة.
إقامة دولة مستقلةفي النهاية، علّق الباحث بالمركز المصري، على طرح الرئيس الأمريكي إقامة دولة مستقلة، قائلا: «الطرح دون إجراءات واضحة يمثل تناقض فارق وغريب فالمقال كاشف لسعي الولايات المتحدة لتبييض وجهها من خلال الظهور في مظهر الوسيط أو القوى العظمى لحل الصراع لكن دعم أمريكا الفج لإسرائيل يمحي أي مزاعم أمريكية في هذا الصدد ويخرج الولايات المتحدة من دائرة الوسيط الذي يمكن أن يساهم في حلحلة هذا الصراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي أمريكا إسرائيل قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة الرئیس الأمریکی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: الولايات المتحدة تضع خططا لسحب كامل القوات الأمريكية من سوريا
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز"، الأربعاء، عن وضع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" خططا لسحب كامل القوات الأمريكية في سوريا في فترة تمتد إلى 3 أشهر في أقصى حد.
وأشارت الشبكة إلى أن إقدام البنتاغون على وضع مثل هذه الخطط جاء بعد إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومسؤولين مقربين منه مؤخرا عن اهتمامهم بسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين دفاعيين في الولايات المتحدة لم تسمهما، أن وزارة الدفاع تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأمريكية من سوريا في غضون 30 أو 60 أو 90 يوما.
والخميس الماضي، قال ترامب ردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن تقارير أشارت إلى قيامه بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي بسحب القوات الأمريكية من سوريا "لا أعرف من قال ذلك. لكننا سنتخذ قرارا بشأن ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي "نحن لا نتدخل في سوريا. سوريا لديها ما يكفي من الفوضى بها. إنهم لا يريدون منا التدخل في كل شيء".
وتنتشر في مناطق من شمال شرقي سوريا قوات تابعة للولايات المتحدة ضمن ما يعرف بـ"التحالف الدولي" الذي هدف إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويأتي الحديث عن سحب القوات الأمريكية بالتزامن مع تقارير تشير إلى مناقشة تركيا مع الحكومة السورية الجديدة اتفاقية تشمل تأسيس قاعدتين عسكريتين وسط سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد على قدرة بلاده على العمل على مكافحة "التنظيمات الإرهابية" في المنطقة بالتعاون مع الحكومة السورية.
ويشير أردوغان في حديثه إلى كل من تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" المسيطرة على شمال شرقي سوريا، والتي تدرجها أنقرة على قوائم الإرهاب بسبب اعتبارها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
والشهر الماضي، قال أردوغان "يجب على الجميع أن يرفعوا أيديهم عن المنطقة، ونحن قادرون مع إخواننا السوريين على سحق داعش ووحدات حماية الشعب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في وقت قصير"، حسب وكالة الأناضول.