توافد الزائرين لجناح مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
توافد عدد كبير من الزائرين والمشاركين لجناح مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة عين شمس المشارك في معرض Cairo ICT & Connecta والذي يقام تحت رعاية السيد رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وتأتي مشاركة الجامعة تحت رعاية محمد ضياء رئيس الجامعة وإشراف عادل الصباغ مدير عام المركز ووئام محمود المدير التنفيذى للمركز وإسلام عدلى مدير النشاط الطلابي ASU-iClub
يضم جناح مركز الابتكار وريادة الأعمال عدة ابتكارات منها.
مشروع "عديني" وهو عبارة عن وسيلة آمنة لعبور المشاة، مشروع روبوت يمكنه تصلق الجبال ويوجد علي راسه زراع الي يمكنه عمل مهمات يصعب علي البشر تنفيذها، نموذج عرض ابتكار لجهاز قياس أبعاد كمر مشروع المونوريل، نموذج عرض ابتكار تصنيع غواصة تعمل لعمل مهمات تحت الماء يصعب علي البشر تنفيذها، نموذج عرض ابتكار لسيارة ذاتية القيادة (micro mouse)، نموذج عرض ابتكار لنظام لرصد سيارات نقل المخلفات، نموذج عرض ابتكار نظام لمنع السير عكس الإتجاه، نموذج عرض ابتكار سيارة ذاتية القيادة للبيئات الحضرية المزدحمة.
حيث يتواجد فريق عمل حاضنة الابتكار و ريادة الاعمال بجامعة عين شمس طوال فترة المعرض لعرض انشطة المركز و شراكاته المختلفة.
جدير بالذكر ان ملتقى الابتكار يستضيف حاضنات الأعمال الرائدة في مصر وذلك في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري.
الملتقى مفتوح أمام جميع رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة التي في مرحلة الفكرة أو في مرحلة بناء المنتج الأولي MVP أو مرحلة بناء المنتج، ويبحثون عن تمويل أو فرصة احتضان في حاضنة أعمال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية
في عالم يسعى جاهدا لإيجاد بدائل طاقة مستدامة، يبرز إنجاز جديد من قلب أفريقيا، فقد ابتكر فيتال نزاكا ، العالم الكونغولي، طريقةً لتوليد الكهرباء من النباتات الحية، مُقدمًا بذلك نهجًا ثوريًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ولا يقتصر ابتكاره على وضع أفريقيا كوجهة رائدة في مجال الموارد فحسب، بل كقائدٍ عالميٍّ في مجال التكنولوجيا الخضراء .
يستغل نظام نزاكا التيارات الكهربائية الحيوية الطبيعية الناتجة عن عملية التمثيل الضوئي، ملتقطًا هذه الطاقة دون الإضرار بالنباتات.
وصرح نزاكا لوسائل الإعلام الأفريقية: “لسنا مضطرين لتدمير الطبيعة للاستفادة منها. فالطاقة التي نحتاجها موجودة بالفعل حولنا”.
الطاقة الكهروضوئية الحيوية
الطاقة النباتية ، التي تُعرف أحيانًا باسم الطاقة الكهروضوئية الحيوية، مجالٌ رائدٌ ظلّ حتى الآن نظريًا إلى حدٍّ كبير.
ييمثل عمل نزاكا أحدَ أوائل التطبيقات العملية في القارة الأفريقية، مع إمكاناتٍ هائلة، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعد توسيع شبكات الكهرباء الوطنية مكلفًا وغير عملي في كثير من الأحيان، يُمكن للطاقة الحيوية المُستمدة من النباتات توفير طاقة لامركزية، وبأسعارٍ معقولة، ومستدامة.
في عصرٍ لا يزال فيه ما يقرب من 600 مليون أفريقي يفتقرون إلى الكهرباء، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، قد تحدث ابتكاراتٌ مثل ابتكار نزاكا نقلةً نوعيةً، وتداعياتها هائلة: إذ يُمكن للقرى الصغيرة تشغيل الإضاءة، وأدوات الاتصال، وحتى مضخات المياه، باستخدام النظم البيئية الحية المحيطة بها فقط.
يندرج إنجاز نزاكا في إطار حركة أوسع نطاقًا في أفريقيا والجنوب العالمي، حيث تزدهر حلول شعبية وصديقة للبيئة بسرعة. وقد احتفت منصات علمية وإعلامية بعمل نزاكا، واصفةً إياه بأنه “رمز للإبداع الأفريقي الذي يلبي احتياجات المستقبل”، ويصفه المعلقون في جميع أنحاء القارة بأنه ” ثورة طاقة هادئة “.
الحلول في التربة تحت أقدامنا
في الوقت نفسه، تشهد مناطق أخرى حركات شعبية مماثلة. ففي الأمازون، يستخدم شباب السكان الأصليين الألواح الشمسية وتكنولوجيا الأقمار الصناعية لتوفير استقلالية الطاقة للمجتمعات المعزولة، مُظهرين كيف يُمكن للمعرفة المحلية والعلوم الحديثة أن تُحقق نتائج ملموسة.
تقول ماريا إيزابيل سلفادور من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “استقلالية الطاقة لا تقتصر على الطاقة فحسب، بل تشمل أيضًا الكرامة وتقرير المصير والبقاء”.
يظل نزاكا متواضعًا. قال: “هذه مجرد البداية. لطالما عاشت أفريقيا قريبة من الأرض، والآن، يمكننا أن نظهر للعالم أن العيش بالقرب من الأرض قادر على بناء المستقبل”.
مع تسابق المجتمع العالمي نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، يرسل ابتكار فيتال نزاكا في مجال الطاقة القائمة على النباتات رسالة قوية: إن الحلول لمشاكلنا الأكثر إلحاحًا قد تكون متجذرة بالفعل – حرفيًا – في التربة تحت أقدامنا.