«طعام فاسد ومنع الأدوية».. كيف تنكل سجون الاحتلال بالأسري الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إن إدارة سجون الاحتلال فرضت جملة إجراءات تنكيلية إضافية بحق المعتقلين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
سجون الاحتلال تنكيل بالأسري الفلسطينيينوأوضحت هيئة الأسري، في بيان، أن هذه الإجراءات العقابية تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وتطرقت الهيئة إلى جملة العقوبات والمضايقات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، على النحو التالي:
الشبابيك في الغرف تبقى مفتوحة 24 ساعة، حيث يكون البرد قارص، وخصوصا في ساعات الليل، وقد تم سحب الحرامات والملابس من الأسرى.
الأطباء لم يزوروا الاقسام منذ أكثر منذ 40 يوما، على الرغم من أن هناك حالات مرضية حرجة ومزمنة وبحاجة لمتابعة دائمة، بل تم توقيف الأدوية عن 70% من المرضى، والاكتفاء بالمسكنات، وبكميات محدودة جدا.
الطعام سيئ جدا وغير ناضج ورائحته وطعمه كريهان جدا والكميات قليلة وغير كافية.
عدم السماح للأسرى بالخروج ساحة الفورة.
سحب كافة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية والملابس والحرامات والمخدات.
تقطع الكهرباء يوميا من الساعة الـ 6 مساء حتى الـ6 صباحا.
الغرف مكتظة جدا، وهناك أسرى ينامون على الأرض.
النقطة الأصعب هي الاعتداءات المتكررة على الأسرى في الغرف على أقل الأسباب وحتى بدون سبب، والاقتحامات المتكررة لوحدات التفتيش والقمع بشكل وحشي وهمجي.
الحرمان من الكانتين.
الحرمان من زيارة المحامين والأهل.
لا يسمح للأسرى بشرب المياه المعدنية، ويتم تعبئة الماء من صنبور مياه الحمام.
لا يسمح للأسير باقتناء ملابس، باستثناء غيار واحد فقط وملابس داخلية واحدة فقط، وإذا اتسخت الملابس يضطر إلى غسلها والانتظار حتى تجف للبسها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الأسرى استشهاد قوات الاحتلال سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».