متطوع في قافلة جامعة الأزهر لدعم الفلسطينيين: واجب وطني علينا

لم يقتصر دور الشاب العشريني «نور الدين» على دعم الشعب الفلسطيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مئات الآلاف من أبناء جيله، إذا قرر المشاركة والسهر ليالي عديدة لتعبئة وتغليف المساعدات الإنسانية لإغاثة الملايين من الأبرياء العزل في قطاع غزة وذلك عن طريق القافلة التي خرجت من جامعة الأزهر لدعم الفلسطنيين.

الأزهر زرع حب الخير بداخلنا

«الأزهر زرع بداخلنا حب الخير ومساعدة أخواتنا».. بهذه الجملة يبدأ ابن جامعة الأزهر في الحديث عن القيم والمبادئ التي غرستها قيادات الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر في قلوبهم وأذهانهم، مؤكدا أن مساعدة إخوته في فلسطين ما هو إلا واحب وطني في المقام الأول ويعد جهادا حقيقا وليس مزيفا عبر السوشيال ميديا مثلما يفعل البعض على حسب حديثه.

ويضيف «نور الدين» الذي يدرس بكلية الزراعة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مشاركته في القافلة التي تحمل كل الخير للاشقاء في غزة ماهو أضعف الإيمان ولكنه هذا الدور المتاح أمامه، موجها رسالة لبعض مستخدمي السوشيال ميديا قائلا: «الناس اللي بتكتب وخلاص وتقول افتحولنا الحدود، لو عايزين تطبقوا الجملة فعلا تعالوا اطوعوا في المؤسسات الخيرية لدعم أشقائنا في غزة».

كما حث جميع الطلاب والشباب على المشاركة في الأعمال التطوعية عن طريق «حياة كريمة» و«بيت الزكاة والصدقات المصري» والتابع للأزهر الشريف، قائلا: «نفسي كل الشباب تطوع لأنهم هيأخدوا ثواب كبير في المقام الأول، وهيساعدوا كل المحتاجين في الداخل والخارج».

المصدر: الوطن