رأى المفوض السامي لحقوق الإنسان، الأحد، أن مستوى العنف في قطاع غزة في الأيام الأخيرة "لا يمكن تصوره"، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان، إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".

وحذر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".

تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة، وقالت بعثة المنظمة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة، وجميعهم بقوا في المستشفى.

وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".

وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خان يونس جنوبي قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة".

وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.

وتابع: "عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب".

وبحسب تورك، فإن 3 مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.

وأضاف: "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل".

وتساءل: "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟"

وتابع: "يجب أن تسود الإنسانية"، مشددا على ضرورة إعلان وقف لإطلاق النار "الآن".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة مستشفى الشفاء منظمة الصحة العالمية إسرائيل مدرسة الفاخورة خان يونس جرائم حرب أخبار فلسطين أخبار غزة أخبار إسرائيل أخبار العالم الأمم المتحدة حماس الجيش الإسرائيلى غزة مستشفى الشفاء منظمة الصحة العالمية إسرائيل مدرسة الفاخورة خان يونس جرائم حرب أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفيات التل الكبير

استكملت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة جولاتها الميدانية على المنشآت الصحية بمركز ومدينة التل الكبير بالمرور على مستشفى حميات التل الكبير والتل المركزى يرافقها الدكتورة رضوى جنيد مدير إدارة الطب العلاجى وفريق إشراف مديرية الصحة ؛لمتابعة جودة الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى

يأتى ذلك بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وتكليفات اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية بالتواجد الميداني ومتابعة انتظام سير العمل بالمنشآت الصحية وجودة الخدمات المقدمة للمرضى

واستهلت وكيل وزارة الصحة الجولة بتفقد قسم الكُلى بمستشفى التل المركزي والذي يضم 27 ماكينة ، واطمأنت من خلال الإستماع للمرضى على حُسن رعايتهم وكفاءة جلسات الغسيل الكُلوى ،وعدم وجود أى مشكلات او معوقات خلال تلقى الخدمة الطبية.

واستكملت الجولة بالمرور على مستشفى حميات التل الكبير وتفقدت قسم العلاج الطبيعي ،والتأكد من تواجد الفريق الطبى، وانتظام جلسات المرضى خلال الفترة الصباحية بالإضافة إلى عمل جلسات لمرضى الغسيل الكلوي، وأشاد فريق الإشراف بالالتزام بإجراءات ومعايير الجودة ومكافحة العدوى. 

وخلال الجولة تابعت بالمرور على قسم الحضَّانات والذى يضم 16 حضّانة وقامت بالإطمئنان على تطور حالة الأطفال المبتسرين، حيث أشاد فريق الإشراف بالإلتزام بإجراءات ومعايير الجودة ومكافحة العدوي بالقسم ووجهت بسرعة التواصل مع هيئة الشراء الموحد وإستكمال النواقص من المستلزمات على وجه السرعة.

وتابعت بتفقد مبنى الخدمات "المطبخ" والتأكد من إنتظام التوريدات ونظافة المكان وجودة وتنوع الوجبات المقدمة للمرضى ومطابقتها للمواصفات 

وفى ختام الجولة، عقدت الدكتورة ريم مصطفى إجتماع بحضور الدكتور احمد موسي مدير مستشفى حميات التل الكبير ،الدكتور أحمد الطاهر مدير مستشفى التل المركزي ، دكتور إيهاب عبد الله وكيل مستشفى حميات التل وفريق إشراف مديرية الصحة ؛لمناقشة السلبيات والعمل علي تلافيها ودراسة المقترحات لتطوير الأداء بالمستشفى ،ومنها زيادة عدد مخازن استلام التجهيزات الطبية لمستشفى التل المركزي إستعدادا لانضمامها لمنظومة التأمين الصحى الشامل.

 

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد مستشفيات التل الكبير
  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • الصحة تدعو المواطنين للتبرع بالدم شمالي قطاع غزة
  • الصحة العالمية: حظر الأونروا لن يجعل إسرائيل أكثر أمانًا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال تزايد عدد الشهداء في غزة
  • الصحة العالمية: نجحنا في تزويد مستشفى كمال عدوان بالإمدادات الطبية
  • "يفوق شدة حرب 2006".. تحذير أممي من تدهور الوضع الإنساني في لبنان
  • الأمم المتحدة: المجاعة و الكوليرا وحمى الضنك تضرب السودان الموبوء بالعنف والحرب
  • الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع حالات الكوليرا وحمى الضنك والمجاعة في السودان