أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، في برنامج "حالة الاتحاد" المُذاع عبر شبكة CNN، الأحد، إن المفاوضات حول اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس باتت قريبة، وتم تضييق الخلافات بين الأطراف وسط محادثات مكثفة.

وأضاف فاينر، في لمذيع CNN جيك تابر: "ما يمكنني قوله عن هذا في هذا الوقت هو أننا نعتقد أننا أقرب مما كنا ربما في أي وقت منذ أن بدأت هذه المفاوضات قبل أسابيع، وأن هناك مجالات للاختلاف والخلاف تم تضييقها، إن لم يتم إغلاقها بالكامل"، مُشددًا على أن هذه مفاوضات حساسة ولا يوجد اتفاق حاليًا.

ورفض فاينر الخوض في تفاصيل المحادثات، لكنه قال إن المسؤولين يعملون على مدار الساعة وإنها تظل أولوية بالنسبة للرئيس جو بايدن.

وردًا على سؤال حول عدد الرهائن الذين تعتقد الولايات المتحدة أنهم ما زالوا على قيد الحياة، أجاب فاينر بأنه ليس لديهم أرقام دقيقة.

وقال المسؤول الأمريكي: "أحد التحديات المرتبطة بهذا هو أننا لسنا على الأرض في غزة... نحن لسنا على اتصال مباشر مع حماس. ونحن نفعل ذلك فقط من خلال وسطاء. لذا، ليس لدينا دقة كاملة بشأن الأعداد الدقيقة للرهائن، بما في ذلك الأعداد التي لا تزال على قيد الحياة".

وتابع: "نحن نعتقد أن هناك عددًا كبيرًا من الأمريكيين المحتجزين، وأن هؤلاء الأمريكيين هم أولويتنا القصوى، والأولوية القصوى للرئيس. ومن بينهم بالمناسبة فتاة تبلغ من العمر 3 سنوات وهي يتيمة لأن والديها قُتلا على يد حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".

جاءت تصريحات فاينر بعد وقت قصير من إعلان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري - الذي تشارك بلاده في المحادثات - عن التقدم المحرز.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "بصراحة، النقاط الشائكة في هذه المرحلة هي أكثر عملية ولوجستية، ولا تمثل جوهر الصفقة".

واختطفت حماس نحو 240 شخصًا خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة

إسرائيل – أفادت القناة 12 للتلفزيون العبري اليوم بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد بشن ضربات قوية على غزة إذا لم تطلق الفصائل الفلسطينية سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف الأراضي الإسرائيلية.

وقال كاتس خلال زيارة إلى مدينة نتيفوت التي تتعرض للقصف من حركة الفصائل الفلسطينية: “إذا لم تتمكن حركة الفصائل الفلسطينية قريبا من إطلاق سراح الرهائن ولم تتوقف عن قصف إسرائيل، فإنها ستتعرض لهجمات بهذه القوة التي لم يتعرض لها قطاع غزة منذ فترة طويلة”.

لقد مر أكثر من عام على تنفيذ الاتفاق الأول مع “حماس” لإطلاق سراح الرهائن، ومنذ ذلك الحين تفاوض الطرفان عبر وسطاء بدرجات متفاوتة حول مصير الرهائن المتبقين.

وتكثفت المفاوضات من خلال الوسطاء في القاهرة والدوحة في الأسابيع الأخيرة، حيث قال أشخاص مطلعون على الأمر إنه تم إحراز تقدم. ولكن وسطاء عرب قالوا اليوم لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.

وبحسب ما ورد، تنازلت حركة الفصائل الفلسطينية عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.

وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت الإفراج عن بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.

 

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
  • وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر بحثاً عن "انفراجة" في مفاوضات غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • غزة 2025.. مفاوضات مسدودة وأمل ضائع في ظل تواصل الحرب
  • ترامب يوجّه رسالة إلى حماس بشأن الرهائن في قطاع غزة
  • تقرير: حماس تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة "الأسرى الأحياء"
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم