رئيس الأركان يتفقد قطاع المنطقة السادسة ويعقد اجتماعاً بقيادة المنطقة وقادة القطاعات والوحدات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، ومعه مستشار وزير الدفاع اللواء الركن راشد عتيق اليوم قطاع المنطقة العسكرية السادسة شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.
وكان في استقباله قائد المنطقة العسكرية السادسة قائد اللواء الأول حرس حدود اللواء هيكل محمد حنتف ورئيس أركان المنطقة العميد محمد بن راسية ومجموعة من قيادات القطاعات والوحدات ورؤساء الشعب.
واطلع رئيس الأركان على الجاهزية القتالية لقوات الجيش والمعنويات العالية التي يتمتعون بها مشيداً بمستوى الإنضباط والجاهزية وببطولاتهم في المعركة الجمهورية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.
وخلال الزيارة التفقدية عقد رئيس الأركان اجتماعًا موسعاً ضم قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء هيكل حنتف وقادة المحاور والقطاعات والوحدات العسكرية ورؤساء شعب المنطقة.
ونقل رئيس الأركان إلى القيادات العسكرية تحيات القيادية السياسية والعسكرية لقيادة ومنتسبي المنطقة.. مشيداً بالجهود التي تبذلها المنطقة العسكرية السادسة في المعركة الوطنية ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
واستمع رئيس هيئة الأركان من القيادات العسكرية إلى تقرير عن جاهزية المنطقة وعمليات الإعداد القتالي والمعنوي والتهيئة لما تتطلبه المرحلة القادمة.
من جانبه عبر قائد المنطقة العسكرية السادسة عن شكره لزيارة رئيس هيئة الاركان العامة، ومتابعته المستمرة للعمليات القتالية والإدارية والإعداد والتدريب في المنطقة.
وأكد اللواء حنتف، الجاهزية والإستعداد القتالي العالي لقوات المنطقة العسكرية السادسة لتنفيذ المهام وتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة السادسة رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".