تعليم الفيوم: تدريب 2777 مدير مدرسة ومعلم ببرنامج الوعي المجتمعي وقيم المواطنة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تابعت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، تدريب دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى طلاب المدارس في ضوء التحول الرقمي، حيث أكدت على أهمية البرنامج التدريبي ، مع ضرورة نقل ما تم التدريب عليه إلى المعلمين بالمدارس حتى يأتي بثماره على أبنائنا طلاب المدارس.
وتم تنفيذ البرنامج التدريبي بالتعاون بين إدارة التدريب بمديرية التربية والتعليم بالفيوم ، والأكاديمية المهنية للمعلمين بالفيوم.
وتم تدريب 592 مدير معلمة إبتدائي ، و 230 مدير معلمة إعدادي، و 59 مدير مدرسة ثانوي، و 40 مدير مدرسة تعليم فني على مستوى المحافظة، وبلغ إجمالي العدد المستهدف بالتدريب على مستوى المحافظة(مدير مدرسة - معلم - أخصائي إجتماعي - رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية - أمين إتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية) 2777 متدرب على مستوى المحافظة ، تم توزيعهم على 36 قاعة تدريبية بجميع الإدارات التعليمية على مستوى محافظة الفيوم.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى، إكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي.
الوعى والمواطنةوتبلغ مدة البرنامج التدريبي، 3 أيام تدريبية خلال الفترة من اليوم الأحد 19 وحتى الثلاثاء 21 نوفمبر ، ويتضمن البرنامج التدريبي، ثلاثة محاور رئيسية (الوعي والمواطنة والتربية الإيجابية وخطة عمل).
جدير بالذكر أن البرنامج التدريبي "تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي" يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تلبية متطلبات التنمية المستدامة ، ومواجهة التحديات التي يفرضها التحول الرقمي ، وبناء الإنسان المصري المتوازن الذي يتمتع بالوعي المجتمعي وقيم المواطنة ليسهم في بناء وطنه وتنمية مجتمعه.
وتقدمت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، بالشكر والتقدير الى مسئولي التدريب ، ومديري المدارس والمعلمين المشاركين فى حضور البرنامج التدريبي
33 44 666 777 4444 8888 55555 66666 77777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تدريب قيم المواطنة المعلمين مدرسة الفيوم التربية والتعليم الوعی المجتمعی وقیم المواطنة البرنامج التدریبی التربیة والتعلیم التحول الرقمی مدیر مدرسة على مستوى
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ونائب رئيس البورد العربي، في اجتماع المجلس الاستشاري العربي للتمريض الذي أقيم في دبي، والذى يٌعد نقلة نوعية لمستقبل التمريض في العالم العربي.
وأكدت أن الاجتماع شهد مناقشات حول مواضيع حيوية ستسهم في تعزيز مهنة التمريض، على رأسها الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين ممارسات التمريض، بالإضافة إلى التحول الرقمي، الملف الإلكتروني، وأهمية البحث العلمي في رفع جودة الرعاية التمريضية.
كما تم مناقشة أهمية ربط التعليم بالخدمات المقدمة للمرضى، وكيفية تطبيق التعليم في الحياة العملية داخل المؤسسات الصحية.
الذكاء الاصطناعي والتمريضوقالت الدكتورة كوثر محمود، إن غريتا ويستوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلورنس نايتنجيل، تطرقت إلى دور قيادات التمريض في مواجهة التحديات العالمية، مشيرة إلى أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة في تطوير ممارسات التمريض.
كما تناولت كيفية التعامل مع نقص الكوادر التمريضية على مستوى العالم، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لمواكبة هذه التحديات.
أما عن جلسات الاجتماع، قالت نقيب التمريض إن أول جلسة انطلقت تحت عنوان “تحويل ممارسات التمريض: تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة”.
فقد استعرض تيم موريس، نائب الرئيس التجاري لحلول التمريض العالمية في إلزيفير، الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي في مجال التمريض، الذى أصبح ضرورة ملحة لتحسين رعاية المرضى وتبسيط سير العمل، وهو ما سيسهم في رفع مستوى مهارات التمريض.
كما شهدت الجلسة النقاشية حول "التكيف مع الذكاء الاصطناعي في التمريض: التحديات والأخلاقيات ورؤية المستقبل"، حضور مجموعة من المتحدثين البارزين، بينهم الدكتورة كاثي سينكو من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والدكتورة سمية محمد البلوشي من خدمات الإمارات الصحية.
وتم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها التمريض في دمج الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم اليومية، والطرق التي يمكن بها تعزيز الكفاءة وتحسين نتائج المرضى.
وفي جلسة “الذكاء الاصطناعي بجانب السرير: حالات استخدام عملية ورؤى”، استعرض الدكتور ألكسندر مارك غليسون، نائب الرئيس للتعليم السريري في M42، أمثلة حية عن كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحية لمبادلة، مؤكدًا إنه يمكن لهذه التقنيات أن تعزز رعاية المرضى وتحسن الكفاءة التشغيلية.
وفي جلسة خاصة حول التحول الرقمي في ممارسات التمريض، تحدثت الدكتورة ميشيل ماشون، المديرة التنفيذية للتمريض في برجيل هولدينغز، عن تجربتها في دمج أدوات تخطيط الرعاية المبنية على الأدلة مع السجلات الصحية الإلكترونية.
كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية في التبني الرقمي، واستراتيجيات النجاح التي يمكن أن تساعد في التغلب على هذه العقبات.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى قضايا هامة مثل الاستثمار في القيادات التمريضية في العصر الرقمي، فقد عرضت البروفيسورة غريتا ويستوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلورنس نايتنجيل، أهمية الاستثمار في تطوير القيادة التمريضية لمواجهة النقص المتوقع في المهنيين الصحيين.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود أن هذه المناقشات والفعاليات تسهم في وضع أسس جديدة لمستقبل التمريض في العالم العربي، وتُعد خطوة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية من خلال تفعيل التقنيات الحديثة وتعزيز مهارات الممارسين في هذا المجال الحيوي.