للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.. الكنيست يستضيف أسر الرهائن في غزة غدًا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يستضيف الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلات الرهائن المحتجزين بقطاع غزة في مؤتمر خاص غدًا، في أول حدث رسمي برعاية البرلمان يضم أسر الأسرى منذ 7 أكتوبر.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تم ترتيب المؤتمر من قبل رئيس الكنيست أمير أوحانا، ومنسقة المعارضة عضو الكنيست ميراف بن آري ورئيس الائتلاف أوفير كاتس، وهو مفتوح لجميع المشرعين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أكد أن لجنة شؤون الأمن القومي البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي، ستناقش مشروع قانون "إعدام أسرى فلسطينيين"، غدا الاثنين، تمهيدًا لطرحه للقراءة الأولى أمام الهيئة العام للكنيست.
ودعا المتطرف بن جفير جميع أعضاء اللجنة لدعم قانون "إعدام أسرى فلسطينيين" الذي كانت الهيئة العامة للكنيست قد صادقت عليه بالقراءة التمهيدية في مارس الماضي، وذلك بعد أن حظي بمصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع.
ويعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقيعها لإبرام صفقة تشكيل الائتلاف الحكومي برئاسة زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، ورئيس "عوتمسا يهوديت" بن جفير، أواخر عام 2022.
وفي مارس الماضي، صدق الكنيست بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يتيح فرض عقوبة الإعدام بحق أسرى فلسطينيين مدانين بقتل إسرائيليين، تقدم به بن جفير وأيده نتنياهو، وقوبل بموجة انتقاد فلسطينية.
وينص مشروع القانون على "إيقاع عقوبة الموت بحق كل شخص يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل".
وعبرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، عن معارضتها لمشروع قانون الإعدام، وأوصت بأن يجري التداول بشأنه في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة إعدام أسرى فلسطينيين أسرى فلسطينيين إسرائيل الكنيست الإسرائيلي غزة بن جفیر
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.