صور ـ من عبدالله باعلوي:
نظَّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، ممثلة بمركز التدريب والتوجيه الوظيفي، حلقة بعنوان:(كن قياديًّا فاعلًا) والتي تأتي في إطار اهتمام المركز بتنمية مهارات القيادة ومساعدة طلبة الجامعة على اختيار وتخطيط مساراتهم المهنية والتعريف بسُبل التحضير والاستعداد لشغل الوظائف.
تضمنت الحلقة والتي قدَّمتها المدرِّبة لمياء السنانية عددًا من المحاور، حيث تحدثت عن مفهوم فن القيادة والخصائص التي يجب على القائد أن يتميزَ بها عن غيره من الأفراد، حيث إنَّ القائد الناجح يسعى إلى تنمية الأفراد وتدريبهم ورعايتهم وتحفيزهم وزيادة مهاراتهم العملية، مؤكدةً أنَّ هناك مفاتيح للشخصية القيادية كالتوازن وكيفية صنع التوازن بين الأمور، وكيف تفصل وتوازن بين الحزم والغلظة وبين الغرور والثقة بالنفس، وبين المغامرة والتهور.


كما تطرقت المدرِّبة إلى مهارات القائد الناجح وهي مهارات ذهنية (فكرية) كالتفكير والتخطيط والإبداع والقدرة على التصور وأخرى مهارات إنسانية (اجتماعية) كالعلاقات والاتصال وفن الاستماع والتحفيز وأيضًا مهارات فنية (تخصصية) كالتنظيم والتنفيذ وحلِّ المشكلات واتخاذ القرارات.
وأشارت المدرِّبة إلى أبرز ملامح قادة المستقبل وأن يكونَ الشخص له رؤية بعيدة المدى وصاحب رسالة، فيشعر أنَّ وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية وأن تكونَ لديه أهداف عالية ومعايير مرتفعة، ويتمتع بالتفاؤل والأمل والإيمان واحترام الآخرين، مختتمةً حديثها بأنَّ القيادة هي فن يجب التعامل معه بحكمة واتزان، فهي لا تقتصر على المركز العالي والراتب المرتفع، ولا تعني فقط توجيه الأوامر والتعليمات، بل يجب أن تكونَ من خلال التأثير، وامتلاك مهارات حقيقية وشخصية قوية، قادرة على التعامل مع الآخرين وإعطاء القدوة لهم، وأخيرًا الإيمان بأنَّ القيادة هي عبارة عن عمل جماعي.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى

 

نزوى- الرؤية

افتتح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية حاضنة الأعمال التابعة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في "حارة العقر" بولاية نزوى، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين، وممثلي القطاع الخاص، والشركاء الاستراتيجيين للهيئة.

وتعد هذه الحاضنة خطوة مُهمة لدعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار؛ حيث ستسهم في تقديم دعم متكامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة، وبيئة حاضنة لرواد الأعمال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة. ستوفر الحاضنة مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل المساحات المكتبية، والإرشاد والتوجيه، وفرص التدريب والتشبيك مع المستثمرين والخبراء. وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلاً عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو المؤسسات وتوسعها في الأسواق.

وهذه الحاضنة إضافة نوعية لمنظومة ريادة الأعمال في محافظة الداخلية، إذ ستسهم في خلق فرص عمل، ودعم الابتكار، وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية؛ بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما إن هذه الحاضنة ستكون بمثابة منصة حاضنة للابتكار والابداع، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.

وتستهدف الحاضنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا، الخدمات، والصناعات الصغيرة، وهي بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأفكار المبتكرة التي ستسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".

يُشار إلى أن عدد حاضنات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة والتخصصية يبلغ 26 حاضنة، وفَّرت مساحات عمل مشتركة ومكاتب مغلقة في بيئة عملية خلاقة، بالإضافة إلى خدمات استشارات مالية وإدارية؛ ليصبح إجمالي المؤسسات المُحتضَنَة فيها 129 مؤسسة، تضم 243 موظفًا من القوى العاملة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • "قانونية الدولة" تناقش تقرير "التقنية والابتكار" حول "مشروع قانون تنظيم الاتصالات"
  • متطوعو “تعظيم البلد الحرام” يقدمون خدمات جليلة بإرشاد ومساعدة ضيوف الرحمن
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • "جامعة التقنية" تُعزِّز قدرات المختصين في "التخطيط الاستراتيجي"
  • بدء برنامج تنمية مهارات معلمي القرآن الكريم بـ أزهر الشرقية
  • الحربٌ التقنية الباردة تشتعل.. OpenAI تدعو رسميًا إلى حظر DeepSeek
  • افتتاح حاضنة أعمال "هيئة تنمية المؤسسات" في نزوى
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • بصور نادرة .. السليمانية تحتضن معرضاً يُوثِّق فاجعة حلبجة بعدسة الشهود