انتشار لافتات دعايا الانتخابية بشوارع الغردقة.. وتنال إعجاب السياح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
انتشرت الدعاية الانتخابية في شوارع مدينة الغردقة السياحية، واكتظت الميادين بلافتات الدعايا المؤيدة للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر لها في شهر ديسمبر المقبل، والذي حصل على ثقة المصريين لما تشهده البلاد من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة وحزمة قرارات ومساعدات اجتماعية ورعاية صحية في صالح الشعب المصري.
لافتات الدعاية في الغردقة
وجذبت لافتات الدعاية التي تحمل تأييد المرشح عبدالفتاح السيسي إعجاب السياح الأجانب أثناء جولتهم في شوارع مدينة الغردقة وحرصوا على التقاط الصور التذكارية لها.
دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي
وأكد محمد أبو النصر، رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق سياحية بالغردقة، على دعم القطاع السياحي والعاملين بالفنادق والمنتجعات السياحية وشركات السياحة للمرشح عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لاستكمال مسيرة الإنجازات والمشروعات الكبرى دعمه للقطاع السياحي .
ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن السياحة شهدت انتعاشة سياحية هائلة في حقبة الرئيس السيسي، والذي أولى اهتماما بالسياحة وتشجيع الاستثمار السياحي وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين السياحيين.
انتعاش السياحة في حقبة السيسيوأشار سامح جمعة، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى الدعم الكامل للمرشح عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حفاظا على حالة الاستقرار التي تشهدها مصر تحت قيادته الحكيمة، مؤكدا في تصريحات لـ«الوطن»، أن ملايين العاملين بالقطاع السياحى تؤيد وتبايع السيسى توليه رئاسة البلاد لفترة جديدة.
وأوضح أن الطفرة السياحية والإنشائية التي شهدتها السياحة في عصر السيسي وتنفيذ مشروعات قومية كبرى خدمت القطاع السياحي مثل تطوير الطرق ورفع كفاءة المطارات.
ولفت إلى أن القطاع السياحي من أهم مصادر الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة وتشغيل ملايين الأيدي العاملة.
الانتخابات الرئاسية
وانطلقت الدعاية الانتخابية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024، عقب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية، وتستمر فترة الدعاية الانتخابية لمدة شهر، تنتهي مع بدء الصمت الانتخابي، يوم 8 ديسمبر المقبل.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات مواعيد الانتخابات الرئاسية، وتجرى عملية الاقتراع للمصريين في الخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر، وبالداخل أيام 10 و11 و12 ديسمبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة الدعايا الانتخابية الانتخابية الرئاسية إنتخابات الرئاسة فی الانتخابات الرئاسیة عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. المصريون يرفعون لافتات "لا للتهجير" ردًا على ترامب
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" لقطات لتوافد القوى الشعبية والأحزاب السياسية على معبر رفح، رافعين لافتات (لا للتهجير) .. (كلنا معاك يا سيسي)، وذلك تعبيرًا عن رفض الشعب المصري تهجير الفلسطينيين من غزة، وردًا على الرئيس الأمريكي ترامب.
اليوم.. مسيرة شعبية ضخمة تنطلق الي معبر رفح رفضا لخطط التهجير أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الثابتة برفض التهجير من غزة معبر رفحوانطلقت الأحزاب المصرية، منذ فجر اليوم الجمعة، إلى معبر رفح في تحرك سياسي واسع النطاق للتعبير عن رفضها القاطع لخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقام جموع من المواطنين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفح، ومن ثم الاستمرار في التجمع رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.