انطلاق مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن وتجويده بمطروح.. 1165 يتنافسون
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الشيخ عبدالعظيم سالم رئيس منطقة مطروح الأزهرية، انطلاق فعاليات مسابقة شيخ الأزهر السنوية في حفظ القرآن الكريم، التي تنظمها المنطقة، بمقر لجنتي فتيات مطروح ومجمع عمر بن عبدالعزيز الإعدادي الثانوي، بحضور وفدا من قطاع المعاهد الأزهرية.
أول أيام اختبارات القرآن الكريموقال رئيس منطقة مطروح الأزهرية إنه بدأت اليوم، أول اختبارات مسابقة القرآن الكريم للمتقدمين من طلاب وطالبات المعاهد الأزهرية، يتبعهم مكاتب التحفيظ الخارجية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف، والأروقة، وتقيم الأداء في الاختبارات محكمين جرى اختيارهم من قبل إدارة شؤون القرآن بقطاع المعاهد الأزهرية.
وحرص رئيس منطقة مطروح الأزهرية، على متابعة اختبارات المسابقة منذ انطلاق اللحظات الأولى لها، للاطمئنان على حسن سيرها، مؤكدًا سير التصفيات بشكل ممتاز وبمنتهى الشفافية.
تنافس 1165 في مسابقة القرآن الكريموأوضح فضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بمنطقة مطروح الأزهرية، أنه تقدم لمسابقة شيخ الأزهر للقرآن نحو 1165 طالبًا وطالبة، ويتنافسون في التصفيات النهائية على 3 مستويات، المُستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا، والمُستوى الثاني حفظ 25 جزءاً، والمُستوى الثالث حفظ 18 جزءاً.
وأشار الشرقاوي، إلى أن المسابقة تستمر لمدة 15 يوماً لطلاب وطالبات المعاهد الأزهرية على مستوى المنطقة ليبدأ من بعدها اختبارات المتقدمين من متسابقي مكاتب التحفيظ، والأروقة، وتنتهي أعمال اللجنة يوم 4 ديسمبر 2023، باختبار المتخلفين من طلاب المعاهد الأزهرية والمكاتب الأهلية والأروقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرآن الكريم مسابقة القرآن مطروح الأزهر محافظة مطروح شيخ الأزهر المعاهد الأزهریة مطروح الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية: ضرورة قيام المؤسسات التعليمية ببيان أهمية اللغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، أهمية نشر اللغة العربية في الأوساط المختلفة، والالتزام بها في الأقوال والأفعال، وبيان ضروبها وفنونها، وتناقل مفرداتها في كل المحافل والميادين، وفي الحفاظ على هوية الأمة العربية، وتعزيز وحدتها، إضافة إلى أنه يجب أن تبذل المؤسسات التعليمية ودُور التعليم المختلفة كل ما في وسعها من جهد وطاقة في بيان أهمية اللغة العربية، على نحو يدرك معه الناس في المجتمعات الإنسانية والبلاد العربية والإسلامية جلال اللغة العربية وجمالها، وعلو شأنها ومنزلتها، وكريم فضلها ورقّة طباع أهلها، فضلًا عن ثراء علومها وفنونها، ومتانة مبانيها وتنوع ضروبها ومعانيها.
وأوضح وكيل قطاع المعاهد العربية خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إنه يجب تعلم اللغة العربية، على صورتها الصحيحة، ليتمكن الناطق بها من نشر ثقافتها في شتى المجالات، لأن اللغة العربية أرفع اللغات قدرَا وأعلاها منزلة، فهي لغة القرآن ومفاتيح فهمه، وأداة بيانه، ووسيلة بلاغه، ولا يوجد من بين لغات الدنيا لغة قادرة على إيضاح معاني الأشياء بصورة مختلفة كاللغة العربية، مبينًا أن من تعلم اللغة العربية على صورتها الصحيحة فقد حاز كنزًا عظيمًا، فهو بذلك يحمي لسانه من الزلل، ويكون قادرًا على أن يغوص في أعماق معاني الكتاب والسنة، ويتقرب إلى الله تعالى بفهم دقيق لرسالته التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط وإنما هي مفتاح للعلوم والمعرفة والحكمة، وهي جزء لا يتجزأ من هويتنا، وقد حفظها الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه العزيز ليكون لنا نورًا ودليلًا في حياتنا.
واستعرض وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، مجموعة من الأقوال والمأثورات للعلماء والفقهاء عبر التاريخ الإسلامي الطويل، التي تدل على مكانة وأهمية اللغة العربية ودورها المحوري في بناء الحضارة الإسلامية، وتطوير الأفراد، ويأتي على رأس هذه المأثورات قول سيدنا عمر بن الخطاب- رَضِيَ اللهُ عَنْه- "تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ، *وقد* كتب إلى أبي موسى الأشعري، "تفقَّهوا في السُّنَّة، وتفقَّهوا في العربية، وأعْرِبوا القرآن فإنَّه عربي"، ويقول الإمام الشافعي - رحمه الله- وهو بصدد تصنيَفه للعلوم قدرًا وشرفًا: "من نظر في اللّغة رَقَّ طبعُه، وكل هذه الأقوال تدل على مكانة اللغة العربية وعلو قدرها.