سلطنة عمان تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط-سانا
أدانت سلطنة عمان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المجزرة المروعة والوحشية التي استهدفت مدرسة الفاخورة في شمال قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها اليوم: “إن سلطنة عمان تجدد دعوتها المجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عملية وفرض عقوبات رادعة على “إسرائيل”، لوقف عدوانها والجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين مع ازدرائها وتجاهلها للنفس البشرية وكرامة الإنسان، وانتهاكها السافر لمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية”.
ونددت الخارجية العمانية باستمرار الاحتلال بفرض الحصار غير الإنساني على قطاع غزة، وحرمان سكانه من الضروريات المعيشية الأساسية بما في ذلك الوقود والماء والغذاء والدواء.
وأعربت الوزارة عن تعازيها لأسر الشهداء الفلسطينيين وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، مثمنةً صمود الشعب الفلسطيني الباسل في وجه الظلم والعدوان والاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».