جريدة الوطن:
2025-04-15@05:11:04 GMT

بنت الغنادير

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

بنت الغنادير

«بنت الغنادير» ليست قصيدة عاطفية، بقدر ماهي قصيدة وطنية خالصة (نورس جمال عمان .. ياشاطئ المنامة) الشاعر خالد السيابي أطلق العنان لسرب مفرداته ليبعثها مع سرب النوارس التي حطت رحالها عبر صفحة جريدة الوطن الثقافية. القصيدة كتبها شاعرها في مملكة البحرين بعدما شده الحنين والشوق لتراب عمان.
طاب المسا يابنت بنت الغنادير
قلبك ذبحني ياحبيبي كلامه
إن جيت ابكتب غربلتني التعابير
إن جيت بنسى مات قلبي بغرامه
أسمع صدى صوتك كصوت العصافير
إنتي هيام القلب واعظم هيامه
إن جيت ضم الليل عيني مساهير
يصبح على الصبح صوت الحمامه
هاذي طيوف الحب ضرب بمسا.

.مير
مسمار حبك في فؤادي مقامه
وفرشت لك ه الورد صف وطوابير
رتبت لك م الشعر أعذب كلامه
صورت لك ه النجم أحلى التصاوير
وانصبت لك م الشوق أرقى خيامه
طرشت لك قلبي بأجمل تفاكير
نورس جمال عمان ..ياشاطي المنامة
أدري وانا قصرت منك المعاذير
ي عمان إنتي النور .. بدر التمامه

الشاعر
خالد السيابي

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يتحدث عن محمود درويش وكواليس سنوات دراسة الشاعر الفلسطيني في موسكو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في شتاء عام 1970 وصل الشاعر الفلسطيني محمود درويش إلى موسكو للدراسة في معهد العلوم الاجتماعية، المعهد المتخصص في تعليم أعضاء الأحزاب الشيوعية من جميع أنحاء العالم، قبل أن يبدأ دراسته تم نقله إلى «الداتشا»، وهي قصر في الجبال حيث يتم إجراء الفحوصات الطبية للوافدين قبل انتقالهم إلى بيت الطلبة، في تلك الفترة، كان درويش يلتقي بمجموعة من الفلسطينيين المقيمين في موسكو، ومن بينهم الباحث الفلسطيني نبيل عودة.

 

 نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة

 

وأضاف حمودة، خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الباحث نبيل عودة وصف شخصية محمود درويش بأنها كانت هادئة ورقيقة عكس ما كان يتوقعه من شخص يحمل كل هذا الغضب في شعره، وقال عودة إنه كان يتوقع أن يرى إنسانًا حديديًا رهيبًا، لكنه اكتشف أن درويش كان إنسانًا عذب الحديث يحب الحياة، يعبر عن مآساة شعبه من خلال شعره الثوري، هذه الشخصية الهادئة كانت تشكل تناقضًا غريبًا مع قوة كلماته التي أرعبت إسرائيل.

 

لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو

 

رغم القيود التي فرضتها عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لم يتقيد محمود درويش بالقوانين أثناء دراسته في موسكو. كان يرفض النظام في بيت الطلبة، وقضى العديد من الليالي في شوارع موسكو حتى الفجر. وللتغلب على القيود المفروضة عليه، كان يرشو حارس بيت الطلبة بزجاجة فودكا ليتمكن من السهر بحرية. هذا التصرف كان بمثابة تمرد على قوانين الاحتلال الإسرائيلي، وكان درويش يشعر بحرية أكبر بعيدًا عن القيود المفروضة عليه في حيفا.

مقالات مشابهة

  • قصة شاعر أقسم ألا يتزوج حتى تموت أمه! .. فيديو
  • فارسة فلسطينية-روسية بارزة تمثل الاتحاد العالمي للفروسية في أبو ظبي
  • الغرف السياحية: تطوير منطقة نزلة السمان خطوة مهمة على طريق الـ30 مليون سائح
  • ولي عهد الأردن يلتقي ملك البحرين في المنامة بزيارة خاصة
  • الغرف السياحية: تطوير منطقة نزلة السمان يجذب 3 مليون سائح
  • الطيبين.. بهاء سلطان يستعد لطرح أحدث أغانيه
  • التراث الشعري في مرايا المبدعين الشباب
  • عادل حمودة يتحدث عن محمود درويش وكواليس سنوات دراسة الشاعر الفلسطيني في موسكو
  • حسن المطروشي يشارك في اللقاء الحواري بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في المملكة المغربية
  • قصور الثقافة تحتفي بسيرة وإبداع الشاعر رفعت سلام بالقليوبية