«تقييم ديناميكيات الغطاء النباتي من الفضاء» دورة تدريبية بهيئة الاستشعار عن بعد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء «NARSS» برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة، اليوم الأحد، دورة تدريبية مُتخصصة حول «تقييم ديناميكيات الغطاء النباتي من الفضاء مع التحليلات والتقنيات الحديثة للاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي ولغات البرمجة عالية المستوى»، والتي تستمر حتى 23 نوفمبر الجاري، تحت إشراف الدكتورة إلهام محمود علي أستاذة البيئة وعلوم البحار بالهيئة ورئيسة اللجنة المُنظمة.
ويقوم مدربون من شركة «SERCO» بإيطاليا وإنجلترا بتقديم الدورة التدريبية، فيما يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم المادي من خلال وكالة الفضاء الأوروبية «ESA» وجامعة توينتي «TWENTE» وذلك من خلال التعاون المشترك بين الاتحادين الإفريقي والأوروبي ممثلاً في EOAFRICA وبرنامج جيمس وإفريقيا «GMES & Africa» والذي قدم من قبل الدعم المادي لمشروع «ناف كوست» عن دراسة الخدمات التي تقدمها نظم رصد الأرض للبيئة الساحلية لشمال إفريقيا والذي كانت تديره جمهورية مصر العربية مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء وكانت الباحثة الرئيسية للمشروع هي الدكتورة إلهام محمود علي أستاذة البيئة وعلوم البحار بالهيئة.
ومن المنتظر أن يحصل المشاركون في هذه الدورة المُتخصصة على مُقدمة للتقنيات السحابية لتقييم ديناميكيات الغطاء النباتي مع بيانات رصد الأرض ومبادئ الحوسبة ومختبر الابتكار، كما سيتم تزويدهم بمقدمة حول أكبر برنامج لرصد الأرض في العالم - كوبرنيكوس «COPERNICUS» مع التركيز بشكل خاص على الزراعة والغطاء النباتي، وسيكتسب المشاركون المعرفة الكافية حول المفاهيم الأساسية لتطبيقات البيانات المُستندة إلى الأقمار الصناعية في رصد المحاصيل ورسم الخرائط وكذلك احتياجات المحاصيل من المياه وكمية المياه التي يحتاجها المحصول لنموه الأمثل ودراسة البخر والنتح باستخدام بيانات Sentinel-2 ومعالجتها في برنامج SNAP، فيما تم توفير كافة الإمكانيات واللوجستيات لضمان نجاح هذه الدورة التدريبية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وذلك بالتعاون مع إدارة العلاقات الدولية والعلاقات العامة.
يذكر أنه تقدم للتسجيل في هذه الدورة التدريبية 56 متدربًا من عدة جامعات مصرية، بالإضافة إلى مشاركين من هيئة الاستشعار من البُعد وعدد من ممثلي دول القارة الإفريقية «تونس والمغرب وموريتانيا إثيوبيا – الكونغو – رواندا – كينيا» وتنوعت تخصصات المُتقدمين من كليات «الهندسة، العلوم، الزراعة، الثروة السمكية، الحاسبات والمعلومات»، وتمت دراسة بيانات وخطابات الرغبات لجميع المُتقدمين من قِبل اللجنة المُنظمة الخارجية والداخلية وجرى قبول 25 منهم استنادًا إلى عدة معايير منها التخصص وأهمية الدورة التدريبية للمُتقدمين من حيث أهميتها لدراسته المُستقبلية أو إفادته لمكان عمله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزارة التعليم العالي وزير التعليم العالي الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
“الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية
المناطق_واس
طرح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر فرص استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد نتيجة مخالفة نظام الاحتطاب، وكذلك الاستثمار في إزالة ومعالجة النباتات الغازية والضارة وتحويلها إلى منتجات اقتصادية بديلة.
أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي”: بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات منطقة جازان 18 ديسمبر 2024 - 6:14 مساءً “الغطاء النباتي” يفوز بجائزة العمل التطوعي تقديرًا لإسهاماته في تعزيز المشاركة المجتمعية خلال مؤتمر COP16 8 ديسمبر 2024 - 1:24 مساءً
وتهدف الفرص الاستثمارية إلى تعزيز التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص في معالجة التحديات الوطنية، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من الأشجار الغازية الضارة بالبيئة، وكميات الخشب المستردة من المخالفين لنظام الاحتطاب، وابتكار أنشطة وحلول تدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، إضافة إلى دعم استدامة الغابات والمراعي والمناطق الطبيعية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل عبر استغلال أخشاب الأنواع الغازية من الأشجار في صناعات متنوعة.
ونوَّه المركز بأنه يمكن للجمعيات والشركات والجهات الحكومية، المهتمة بإعادة التدوير والحرف والتصنيع والمنتجات العضوية والإنشاءات والمنتجات التحويلية، زيارة الموقع الرسمي للمركز والتسجيل عبر نموذج الفرص الاستثمارية، وذلك حتى منتصف فبراير القادم، على أن يلتزم المستثمرون بأنظمة البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب، التي تمنع استخدام الحطب كوقود مباشر أو إعادة بيعه.
ويعمل المركز على طرح الفرص الاستثمارية طويلة الأمد بجانب الفرص الموسمية؛ وذلك لتنمية الغطاء النباتي، ودعم أعمال ومشاريع التشجير المتنوعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، وكذلك الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.