هل هناك فارق بين برامج الحج السياحي والباقات الجديدة؟.. «السياحة» توضح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال أحمد وحيد، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن شركات السياحة المصرية تنظم هذا العام صنفين مختلفين من برامج الحج.
ولفت إلى أن الصنف الأول هو برامج الحج السياحي والتي خصصت له الحكومة نحو 23 ألف تأشيرة الحج، إذ يدخل كافة المواطنين المتقدمين لتلك البرامج قرعة إلكترونية لاختيار الفائزين من بين المتقدمين، كما تخضع تلك البرامج للضوابط العامة للحج المصري وأيضا ضوابط وزارة السياحة والآثار.
وأضاف لـ«الوطن»، أن الصنف الثاني من البرامج التي تنظمها شركات السياحة فهي باقات الحج دون قرعة وهي البرامج التي لا تخضع للضوابط العامة للتقدم للحج السياحي، كما يفوز كافة المتقدمين لتلك البرامج دون الدخول في قرعة، إضافة إلى أنه لا توجد أية شروط أو قيود على تقدم المواطنين لتلك الباقات، عكس الصنف الأول والذي يحظر تقدم من أدى الحج قبل ذلك إلى قرعة الحج السياحي خلال العام الجاري.
أسعار برامج باقات الحج دون قرعةوأشار عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بالدلتا، إلى أن هناك فرقا جوهريا في الأسعار بين الصنفين، إذ أن برامج الحج السياحي التي يجرى اختيار الفائزين بها عبر قرعة إلكترونية يكون سعرها أقل بكثير من باقات الحج دون قرعة، كما أن شريحة المواطنين المستهدفين من كل صنف مختلفة ففي الوقت الذي تكون الفئة المستهدفة من باقات الحج دون قرعة هم الفئة ذوي الدخل المرتفع، فإن برامج الحج السياحي تستهدف المواطنين متوسطي الدخل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي السياحة شركات السياحة برامج الحج السیاحی شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)