رسالة ماجستير عن رواية لعبدالعزيز الفارسي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
حصل الباحث العُماني مالك بن محمد البلوشي مؤخرا على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من جامعة نزوى، عن أطروحته: الشخصية في رواية (تبكي الأرض يضحك زحل) للروائي عبدالعزيز الفارسي. وتألفت لجنة المناقشة من البروفيسور فليح السامرائي أستاذ اللغة العربية وآدابها بجامعة نزوى رئيسًا للجنة، وعضوية كل من الباحث الدكتور عيسى بن سعيد الحوقاني أستاذ الأدب الحديث بجامعة نزوى ممتحنًا داخليًّا، والدكتورة سناء بنت طاهر الجمالي، الأستاذ المساعد في الأدب والنقد بجامعة السلطان قابوس، ممتحنةً خارجيّة.
وعن سبب اختياره هذا الموضوع قال الباحث مالك البلوشي إن الشخصية الروائية (لم تنل حظا وافرا من الدراسة في الرواية العمانية، إذ يندر وجود دراسات تتناول هذا الموضوع بشكل مستفيض يقف على مواطن القوة والضعف ومعالجة أنماط الشخصية الروائية وأبعادها وطرائق تقديمها وتقنيات التقديم التي يوظفها الكاتب الروائي للشخصية الروائية ودراسة شبكة علاقاتها في الرواية العمانية). ولذا فقد وقع اختياره على رواية (تبكي الأرض يضحك زحل) لأنها تمثل بشخصياتها المتعددة والمختلفة مجالا خصبا وواسعا لدراسة الشخصية بأبعادها وأنماطها، كما يقول، ولأن لهذه الرواية أيضًا (مكانة كبيرة في النتاج الروائي العماني المعاصر، ويكفي في هذا الخصوص أن نذكر أنها كانت أول رواية عمانية تسجل في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العالمية في العام 2008 م).
يشار إلى أن الروائي العُماني عبدالعزيز الفارسي رحل عن عالمنا في العاشر من إبريل 2022 عن عمر ناهز ستة وأربعين عاما، بعد أن سجّل اسمه كواحد من أهم كتاب القصة والرواية في عُمان، حيث أصدر منذ عام 2003 سبع مجموعات قصصية، هي على التوالي: (جروح منفضة السجائر)، و(العابرون فوق شظاياهم)، و(لا يفل الحنين إلا الحنين)، و(مسامير)، و(أخيرًا استيقظ الدب)، و(الصندوق الرمادي)، و)(رجل الشرفة صياد السحب)، بالإضافة إلى روايتيه (تبكي الأرض يضحك زحل)، و(شهادة وفاة كلب) التي اشترك في كتابتها مع الكاتب سليمان المعمري.
■ غلاف الرواية
■ مالك البلوشي مع مشرف رسالته عيسى الحوقاني
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من مخازن متحف سيئون
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في ديسمبر 2023 في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إن "من بين المسروقات عقد من الذهب من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكون من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرف عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة ، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى".
وأفاد أن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م، وأبلغت إدارة المتحف مباشرة الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وتقريباً، ما تزال الإجراءات مستمرة.
وحسب الباحث محسن فإن إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
وأشار إلى أن متحف ظفار يريم في محافظة إب تعرض لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021م.
ودعا الحكومة لتوفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية في عموم الجمهورية واستشعار المسئولية الوطنية على عاتقها.
وتتعرض آثار اليمن، لعمليات نهب واسعة وتهريب لبيعها في الخارج، وسط تراشق الاتهامات بين الحكومة والحوثيين حول تهريب الآثار من البلاد لدول الإقليم والعالم.