بينما دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ44، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الفصائل الفلسطينية وجنود إسرائيليين في مخيم جباليا.

اشتباكات عنيفة غير مسبوقة

وتقدمت دبابات الجيش الإسرائيلي تقدمت باتجاه المخيم الذي يأوي اللاجئين شمال القطاع المحاصر.

وأضاف أن المدرعات الإسرائيلية تمركزت عند مفترق الصفطاوي وهو الشارع المؤدي إلى المخيم، وحي الفالوجا شمالاً.

كما أكد أن تلك المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة "غير مسبوقة" بين الفصائل والإسرائيليين.

أتى ذلك وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.

فبعدما أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية شمالاً، نفّذت قواته اليوم الأحد قصفاً مكثّفاً على مناطق مختلفة من القطاع لا سيما في الشمال، رافقه إطلاق قنابل ضوئية.

وأكدت مصادر سقوط ضحايا في قصف إسرائيلي طال منازل في حي اليرموك.

كما أشارت إلى مقتل جنديين إسرائيليين في الاشتباكات الدائرة شمالي القطاع.

فيما أدى القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وخان يونس، إلى مقتل 15 فلسطينيا وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.

قد تستمر أشهرا!

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات، كان أكد مرارا أن "العملية العسكرية" في القطاع لن تتوقف حتى تكتمل المهمة وإن استمرت أشهراً، في إشارة إلى "القضاء على حركة حماس واسترجاع الأسرى"، وفق الرواية الإسرائيلية.

كما كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على مدى الأسابيع الماضية أن مهمة الجيش ستتواصل حتى "تفكيك حماس".

ومنذ السابع والعشرين من أكتوبر الفائت، أطلقت إسرائيل عملية توغل بري في قطاع غزة، وتمكنت من فصل شمال القطاع عن جنوبه إلى حد بعيد، بينما طوقت عدداً من المواقع في الشمال، وتقدمت في مدينة غزة.

في حين واصلت ضرباتها العنيفة على جنوب غزة أيضاَ، وهي المنطقة التي دعت في وقت سابق آلاف الفلسطينيين للنزوح إليها، وترك المناطق الشمالية التي تتعرض لقصف عنيف.

بينما توقع العديد من المراقبين والمحللين العسكريين أن تستمر الحرب لأشهر بعد، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مقدمتها كتائب القسام الجناح المسلح لحماس.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة

المناطق_متابعات

فيما يلف الغموض مستقبل قطاع غزة المدمر، والذي قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة بنائه بأكثر من 53 مليار دولار، وتأكيد القاهرة أنها أعدت خطة شاملة لإعادة الإعمار، أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى اليوم السبت أن هناك توافقا في الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة، وفق “العربية”.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا 1 مارس 2025 - 3:28 مساءً إصابة صَيّادَيْن في قصف إسرائيلي قبالة شواطىء مدينة غزة 28 فبراير 2025 - 12:29 مساءً

من جهته قال مصطفى: “سنقدم خطة قابلة للتنفيذ لإعمار غزة من دون تهجير”.

تصور شامل

وكان عبد العاطي قد أوضح في 19 فبراير أن مصر وضعت تصوراً شاملاً ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.

كما أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف، عن تطلع القاهرة لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بدعم مساعيها حول غزة.

مناطق آمنة وإعمار وحكم القطاع

يذكر أنه منذ القنبلة التي فجرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول غزة، وتهجير ما يقارب مليونين من ساكني القطاع الفلسطيني إلى دول مجاورة، تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة من دون إجبار الفلسطينيين على المغادرة.

ويتضمن المقترح المصري إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.

كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقاً لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.

3 مراحل

هذا وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، حسب المسؤولين المصريين.

كذلك تحدد 3 “مناطق آمنة” داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال “فترة إنعاش مبكر” أولية مدتها 6 أشهر. وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.

على أن تشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.

يشار إلى أن مسؤولين من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن ناقشوا هذا الاقتراح باجتماع في الرياض الشهر الفائت، وذلك قبل عرضه على القمة العربية الطارئة في 4 مارس.

علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان شدد أكثر من مرة على رفضه تسليم حكم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يهدم منازل الفلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم ويجبرهم على النزوح
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • محللون: نشر تحقيق الجيش الإسرائيلي سابقة أكدت انهيار نظرية الردع
  • القاهرة الإخبارية: اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في شرق النيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن «قتل محمد شاهين أحد المشرفين على صفقات تسليح عبر الحدود السورية - اللبنانية ب(حزب الله)
  • علي الظاهري: دور رائد للتعليم الإماراتي في تقدم الوطن
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعادة المحتجزين تتطلب استعداد الجيش لاستئناف الحرب
  • شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع