الحرب دخلت يومها الـ44.. مخيم جباليا تحت النار.. اشتباكات بعد تقدم الدبابات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بينما دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ44، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الفصائل الفلسطينية وجنود إسرائيليين في مخيم جباليا.
اشتباكات عنيفة غير مسبوقة
وتقدمت دبابات الجيش الإسرائيلي تقدمت باتجاه المخيم الذي يأوي اللاجئين شمال القطاع المحاصر.
وأضاف أن المدرعات الإسرائيلية تمركزت عند مفترق الصفطاوي وهو الشارع المؤدي إلى المخيم، وحي الفالوجا شمالاً.
كما أكد أن تلك المنطقة تشهد اشتباكات عنيفة "غير مسبوقة" بين الفصائل والإسرائيليين.
أتى ذلك وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
فبعدما أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية شمالاً، نفّذت قواته اليوم الأحد قصفاً مكثّفاً على مناطق مختلفة من القطاع لا سيما في الشمال، رافقه إطلاق قنابل ضوئية.
وأكدت مصادر سقوط ضحايا في قصف إسرائيلي طال منازل في حي اليرموك.
كما أشارت إلى مقتل جنديين إسرائيليين في الاشتباكات الدائرة شمالي القطاع.
فيما أدى القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وخان يونس، إلى مقتل 15 فلسطينيا وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
قد تستمر أشهرا!
يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات، كان أكد مرارا أن "العملية العسكرية" في القطاع لن تتوقف حتى تكتمل المهمة وإن استمرت أشهراً، في إشارة إلى "القضاء على حركة حماس واسترجاع الأسرى"، وفق الرواية الإسرائيلية.
كما كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على مدى الأسابيع الماضية أن مهمة الجيش ستتواصل حتى "تفكيك حماس".
ومنذ السابع والعشرين من أكتوبر الفائت، أطلقت إسرائيل عملية توغل بري في قطاع غزة، وتمكنت من فصل شمال القطاع عن جنوبه إلى حد بعيد، بينما طوقت عدداً من المواقع في الشمال، وتقدمت في مدينة غزة.
في حين واصلت ضرباتها العنيفة على جنوب غزة أيضاَ، وهي المنطقة التي دعت في وقت سابق آلاف الفلسطينيين للنزوح إليها، وترك المناطق الشمالية التي تتعرض لقصف عنيف.
بينما توقع العديد من المراقبين والمحللين العسكريين أن تستمر الحرب لأشهر بعد، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، في مقدمتها كتائب القسام الجناح المسلح لحماس.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكثف عمليته العسكرية في جنين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسيكثف الجيش الإسرائيلي، أمس، عمليته العسكرية المستمرة لليوم الرابع ضد الفلسطينيين بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وأفاد الشهود بسماع أصوات انفجارات واشتباكات بين حين وآخر في المنطقة.
وقال شهود عيان، إن جرافات الجيش الإسرائيلي شرعت بتدمير البنى التحتية ومحال تجارية في المخيم.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، أقدم الجيش على إحراق منازل فلسطينية ودفع بآليات ثقيلة لهدم مزيد من البيوت.
كما أكد الشهود أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عشرات الفلسطينيين وحولهم للتحقيق في مراكز قريبة من المدينة.
ومنذ الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في جنين، أطلق عليها اسم «السور الحديدي» قتل خلالها 13 فلسطينياً وأصيب 40 بجراح، وفق مصادر رسمية فلسطينية. وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، أمس، إن العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية أودت بحياة 12 فلسطينياً على الأقل، منذ الثلاثاء، وهو ما يهدد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفر المئات من سكان جنين بالضفة الغربية المحتلة، أمس الأول، بعدما هدم الجيش الإسرائيلي عدداً من المنازل في اليوم الثالث من العملية الموسعة في المدينة.
وأضاف الخيطان: «مكتبنا تأكد من قتل 12 فلسطينياً على الأقل وإصابة 40 على أيدي القوات الإسرائيلية، منذ الثلاثاء، وقيل إن معظمهم من غير المسلحين».
وتابع: «قلقون أيضاً بسبب تصريحات متكررة من بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن خطط توسيع إضافية للمستوطنات وانتهاك جديد للقانون الدولي، نكرر أن نقل إسرائيل سكاناً مدنيين منها إلى أراض تحتلها يصل إلى حد جريمة حرب».
وأشار الخيطان، إلى أنه منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة، هاجم مستوطنون قرى فلسطينية بالضفة الغربية، ورشقوا مركبات بالحجارة ما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين كما أضرموا النار في منازل ومركبات.