DW عربية:
2025-02-03@00:31:03 GMT

ما هو دور سوريا في الصراع بين حماس وإسرائيل؟

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

شارك الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية-الإسلامية الطارئة بشأن غزة في الرياض

أثار حضور الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية-الإسلامية الطارئة في الرياض الخاصة بغزة مشاعر غضب وشجب بين الناشطين ممن شاركوا في المظاهرات والاحتجاجات ضده. يعتبر النشطاء الأسد مسؤولاً عن واحدة من أسوأ الأعمال الوحشية في سوريا والتي أسفرت خلال أكثر من عقد عن تهجير الملايين وتعذيب الآلاف ومقتل قرابة نصف مليون شخص.

مختارات فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بسبب هجمات كيميائية ما دور الميليشيات الموالية لإيران في الحرب بين إسرائيل وحماس؟ الحرب بين إسرائيل وحماس– تسلسل زمني للأحداث

وفي حديث لـ DW، قالت سيلين قاسم، الناشطة السورية والمسؤولة في "المنظمة السورية للطوارئ" (SETF) ومقرها واشنطن، إن خطاب الأسد في "اجتماعات الرياض حول الوضع في غزة ربما يستحق أن ينال جائزة اللحظة الأكثر نِفاقاً في العالم".

وخلال القمة التي عقدت في الرياض السبت (11 نوفمبر / تشرين الثاني 2023)، ألقى الأسد كلمة انتقد فيها اتفاقيات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، فيما قال الزعماء إن إسرائيل لا تلتزم بالقوانين الإنسانية الدولية مع اتهامها بارتكاب "جرائم حرب" ضد المدنيين في قطاع غزة.

ومنذ هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، تشن إسرائيل عمليات قصف تستهدف قطاع غزة ما أودى بحياة أكثر من 11 ألفاً حتى الآن حسب السلطات الصحية التابعة لحركة حماس المصنفة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية ودول أخرى.

بدوره، قال إبراهيم زيدان، الصحافي والناشط السوري المقيم في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة: "شعرت بالاشمئزاز عندما رأيت (بشار الأسد)، مجرم الحرب والشخص ذا التاريخ المظلم، يتحدث". وفي مقابلة مع DW، أضاف زيدان "خلال خطاب الأسد، تذكرت استهداف [السوريين] بالأسلحة الكيميائية ورؤية الأطفال والمدنيين وهم لا يستطيعون حتى التنفس ولم يحصلوا على العلاج لأن جميع المستشفيات في خان شيخون (جنوب إدلب) تعرضت للقصف في ذلك اليوم".

وقالت سيلين قاسم في مقابلتها مع DW إن هذه الجرائم لم تقتصر على السوريين فقط بل شملت أيضاً اللاجئين الفلسطينيين؛ إذ حاصرت القوات الحكومية وقصفت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين رغم أن سوريا تدافع عن طرح إقامة دولة فلسطينية.

الأسد والفلسطينيون: علاقة معقدة

وفي السياق ذاته، يقول مراقبون إن العلاقة بين سوريا من جهة والفلسطينيين وحماس من جهة أخرى تمتد منذ زمن طويل، لكنها في الوقت نفسه تتسم بالتعقيد.

الجدير بالذكر أن حماس ترتبط بعلاقات تاريخية مع جماعة الإخوان المسلمين التي عارض فرعها السوري سيطرة عائلة الأسد على السلطة منذ عقود وقاد ثورة في مدينة حماة عام 1982 تمكن الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد من إخمادها ما أسفر عن مقتل ما بين 10 آلاف إلى 30 ألف شخص.

لكن في المقابل، تتشدق الحكومة السورية بدعم القضية الفلسطينية. وتأوي سوريا الآلاف من الفلسطينيين في مخيمات في العديد من مدن البلاد كدمشق وحماة واللاذقية. وصل عددهم 570 ألفاً بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في تقرير صدر في مارس / آذار عام 2011.

ومع استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين الفلسطينيين، كانت دمشق كذلك مقراً لعدد من قادة حماس على رأسهم خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، وذلك رغم الخلافات بين الحكومة السورية ومسؤولي حماس في بعض الأحيان. لكن عام 2011 والانتفاضة السورية ضد بشار الأسد مثلا نقطة تحول في العلاقات بسبب رفض حماس الانحياز إلى الأسد، ليشد خالد مشعل الرحال إلى قطر ليستقر فيها حتى الوقت الحاضر.

فرضت الحكومة السورية حصاراً خانقاً على مخيم اليرموك عام 2014

"غزة السورية" 

وفي هذا الصدد، قالت سيلين قاسم إن القوات الحكومية خلال الانتفاضة استهدفت عن عمد مدنيين فلسطينيين يقطنون في حي اليرموك الذي تحول من منطقة تضم مخيماً للاجئين الفلسطينيين إلى حي ذي أغلبية فلسطينية، ما يعني أن الكثير من السوريين عاشوا هناك.

وعقب سيطرة المعارضة على اليرموك، حاصرت القوات الحكومية المخيم حيث منعت دخول الغذاء والكهرباء والدواء والإمدادات الأخرى. وأطلق كثيرون على المخيم في آنذاك "غزة السورية" بسبب عدم تمكن أي أحد من الدخول أو الخروج من المخيم.

بيد أن العام الماضي شهد عودة العلاقات بين الأسد وحماس عقب عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها منذ اندلاع الانتفاضة السورية في خطوة قِيل أنها ترمي إلى تعزيز السلام في المنطقة.

ورغم ذلك، يقول مراقبون إن حالة عدم الثقة مازالت السمة الرئيسية للعلاقات بين الأسد وحماس وهو الرأي الذي ذهب إليه صموئيل راماني، الزميل المشارك بمعهد The Royal United Services Institute (RUSI)  للخدمات البحثية في بريطانيا، في تحليل نشره المعهد قبل أيام.

مشاريع للطاقة الخضراء شمال غرب سوريا

خطابات حادة وتصرفات منضبطة

وفي ختام القمة الرياض الطارئة، دعا البيان المشترك إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء ودواء إلى القطاع مع حث المحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية.

وكانت الحكومة السورية من بين الدول الموقعة على البيان الختامي، لكن لم تلعب دوراً رئيسياً في الصراع حتى الآن. وفي ذلك، كتب راماني: "رغم أن النظام السوري أعرب عن تضامنه مع غزة، إلا أنه امتنع عن الانخراط في تصعيد واسع النطاق ضد إسرائيل. اتسم رد النظام السوري على حرب غزة بالخطابات الحادة والتصرفات المنضبطة، لأنه لا يرغب في تحمل مخاطر سياسية وأمنية نيابة عن حماس".

وأشار إلى أن الرد العسكري السوري ضد إسرائيل ما زال محدوداً بشن أعمال قصف متقطعة عبر الحدود وهجمات صاروخية على مرتفعات الجولان المحتلة، لكن الوضع يتسم بالاستقرار منذ سنوات.

في المقابل، مضى الجيش الإسرائيلي في استهداف عدة مواقع في سوريا وعلى رأسها مطاري دمشق وحلب، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة. وتقول تل أبيب إن القصف يرمي إلى منع وصول مقاتلين أو أسلحة من إيران، لكن إسرائيل لم تحاول ضرب أهداف عسكرية سورية أو روسية فيما قصفت الولايات المتحدة أهداف قالت إنها إيرانية في سوريا.

وفي مقابلة مع منصة "سوريا على طول"، وصف جوزيف ضاهر، الأستاذ في معهد الجامعة الأوروبية والمتخصص في الشأن السوري، الحكومة السورية بـ "اللاعب السلبي والضعيف جداً"، مضيفا أن دمشق تدرك "أنها تفتقر إلى القوة العسكري. دعم إيران وروسيا هو ما جنب الأسد خسارة المعركة مع المعارضة".

وصف ضاهر الصواريخ التي أطلقت من جنوب سوريا بـ "الرمزية"، مؤكداً أن "الجبهة السورية هادئة".

ويتفق هذا الرأي فيما خلص إليه تحليل أجراه باحثون في مجموعة الأزمات الدولية جاء فيه أنه "رغم سلسلة الضربات والضربات المضادة، لا يبدو أن أيا من الطرفين  سواء الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أو إيران والجماعات الموالية لها من جهة أخرى، يرغب في حدوث تصعيد إقليمي كبير، لكن الباحثين حذروا أيضاً من أنه في حالة "استمرار الحرب في غزة، فإن خطر حدوث ذلك على وجه التحديد سيزداد".

وفي السياق ذاته، يرى النشطاء، سواء داخل سوريا أو في خارجها، أن هناك ارتباط بين ما يحدث في الشرق الأوسط وبين ما يحدث في سوريا، مشيرين إلى أن السماح لنظام الأسد بالإفلات من جرائمه ضد الإنسانية مثل قصف مستشفيات وقتل صحافيين وشن هجمات كيميائية، أدى إلى تدهور منظومة القانون الإنساني الدولي برمتها.

وفي ذلك، قال إبراهيم زيدان، الصحافي والناشط السوري المقيم في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة: في مقابلة مع DW إن حضور بشار الأسد قمة الرياض وقمم سابقة يحمل في طياته "تذكيراً مؤلماً بضرورة استمرار النضال من أجل إحلال السلام وتحقيق العدالة في منطقتنا. ويجب أن يذكرنا ذلك كذلك بالحاجة إلى تحقيق العدالة والمساءلة فيما يتعلق بجرائم فظيعة وقعت في سوريا".

كاثرين شاير- عمر البم في إدلب / م. ع

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: غزة سوريا إسرائيل حماس الجولان إيران روسيا حرب الرئيس السوري بشار الأسد الثورة السورية الحرب في سوريا إدلب حزب الله اليمن الحوثيين غزة سوريا إسرائيل حماس الجولان إيران روسيا حرب الرئيس السوري بشار الأسد الثورة السورية الحرب في سوريا إدلب حزب الله اليمن الحوثيين اللاجئین الفلسطینیین الحکومة السوریة بشار الأسد فی سوریا من جهة

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  

 

 

القدس المحتلة - أفرجت حركة حماس السبت 1فبراير2025، عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية التبادل الرابعة التي تجري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحركة الفلسطينية والدولة العبرية التي يفترض أن تطلق لاحقا 183 معتقلا فلسطينيا من سجونها.

وانطلقت ظهرا حافلة تنقل معتقلين فلسطينيين من سجن عوفر الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما افاد صحافيون في وكالة فرانس برس.

بعد احتجازهم في القطاع لمدّة 484 يوما، في أعقاب خطفهم خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، سلّمت حماس الرهينة الفرنسي الإسرائيلي عوفر كالديرون والإسرائيلي ياردين بيباس والأميركي الإسرائيلي كيث سيغل في عمليتين منفصلتين.

وشملت العملية الأولى التي جرت في وقت مبكر من صباح السبت، كالديرون وياردين اللذين سلّمتهما الحركة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في احتفال سريع ومنظّم في مدينة خان يونس في جنوب القطاع.

وفي وقت لاحق، سلّمت الحركة سيغل إلى الصليب الأحمر بعد مروره على منصّة أقُيمت لهذا الغرض في ميناء الصيادين في غزة في شمال القطاع.

وأعلنت حماس في بيان أنّ كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، "حرصت على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعاني من أمراض متعدّدة، رغم الظروف القاسية".

وبعدما شهدت عملية التبادل السابقة التي جرت الخميس فوضى عارمة، قال مصدر مطلع لفرانس برس إنّ "حماس استجابت لطلب إسرائيلي عبر الوسطاء بتسليم الأسرى بدون جماهير حتى لا يحدث إرباك، ذلك أن وجود الجمهور يشكّل خطورة على حياتهم"، فيما أفاد مصدر قريب من القسام بأنّ "حوالى 500 من عناصرها" شاركوا في عملية التسليم الرابعة.

في خان يونس التي دمّرتها حرب استمرّت 15 يوما بين حماس وإسرائيل، ظهر كالديرون وبيباس على منصّة لفترة وجيزة، بينما كانا يحملان شهادتين تؤكدان إطلاق سراحهما، بحضور عدد كبير من مقاتلي حماس. وطُلب منهما التلويح للمتجمهرين ولمصوّر من حركة حماس، قبل أن ينضما إلى عناصر الصليب الأحمر.

وكان كالديرون (54 عاما) الذي احتُجز مع ابنه إيريز (12 عاما) وابنته سحر (16 عاما)  اللذين أطلق سراحهما خلال الهدنة الأولى في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2023، يرتدي ملابس رياضية عسكرية خضراء عندما صعد إلى المنصة التي رُفعت عليها صور لقادة من حماس قُتلوا في الحرب مع إسرائيل، وبينهم قائد كتائب القسام محمد ضيف.

وتقول إسرائيل إن ضيف هو أحد العقول المدبّرة لهجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقد أكّدت حركة حماس مساء الخميس أنّه قُتل إلى جانب أربعة آخرين من كبار قادتها خلال الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة. وكانت إسرائيل أعلنت قتله في آب/أغسطس.

- "ولادة جديدة" -

وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان إنّ إطلاق سراح الرهائن الثلاث "يحمل شعاعا من النور في الظلام ويمنح الأمل ويُظهر انتصار الروح الإنسانية".

وقال شيمي كالديرون، عمّ عوفر كالديرون، لـ"ا ف ب تي في" بعدما شاهد عبر شاشة التلفزيون عملية تسليم ابن أخيه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "انتظرنا هذه اللحظة لفترة طويلة جدا، وآمل أن تكون هذه إشارة إلى ولادة جديدة لشعب إسرائيل، ليس فقط لعوفر وليس فقط للرهائن، ولكن لشعب إسرائيل".

في تل أبيب، تجمّع المئات من الأشخاص في ما صار يعرف ب"ساحة الرهائن" وتابعوا في بث مباشر عبر شاشة عملاقة عملية تسليم الرهائن الثلاث، في أجواء من التأثر والفرح. وكان بينهم السفير الفرنسي في إسرائيل فريديريك جورناس.

في المقابل، ستفرج إسرائيل السبت عن 183 معتقلا فلسطينيا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

ومنذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، أُفرج عن 18 رهينة، بينهم خمسة تايلانديين، كانوا خطفوا في هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ومنذ بدء سريان وقف النار في قطاع غزة، أطلقت إسرائيل 400 معتقل فلسطيني، وكثر من بينهم نساء وقصّر، بالإضافة الى محكومين بعقوبات طويلة ومدى الحياة.

وخلال هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، خُطف 251 شخصا، ما زال 76 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 متوفين، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وبين الرهائن المحتجزين في غزة، زوجة بيباس وطفلاه. وأعلنت حماس أنهم قتلوا في غارة إسرائيلية في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، بينما لم تؤكد إسرائيل ذلك.

وعملية التبادل التي تجري السبت هي الثانية خلال هذا الأسبوع، بعد عملية جرت الخميس في ظل فوضى عارمة دفعت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى تأخير الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين كان مقررا الإفراج عنهم في ذلك اليوم، إلى حين تلقي "ضمانة" من الدول الوسيطة بـ"إفراج آمن" عن الرهائن المتبقين في القطاع.

وأطلقت إسرائيل الخميس سراح 110 معتقلين بينهم زكريا الزبيدي (49 عاما)، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، في مخيم جنين، وقد لقي استقبالا حافلا في رام الله.

- إعادة فتح معبر رفح -

من جهة أخرى، يفترض أن يُفتح في وقت لاحق اليوم معبر رفح الذي يربط أقصى جنوب قطاع غزة ومصر، وذلك بعد أن يتمّ إنجاز عملية التبادل.

وقال مصدر مطلع على الملف إنّ قرار فتح المعبر سيتيح إجلاء جرحى "تنفيذا لاتفاق وقف اطلاق النار".

ونشر الاتحاد الأوروبي الجمعة بعثته للمساعدة عند المعبر، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس.

وكتبت كالاس على منصة إكس أنّ هذه البعثة المدنية "ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".

وينص اتفاق الهدنة المؤلف من ثلاث مراحل على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة. وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.

كما ينصّ على استئناف المفاوضات بعد 16 يوما على دخوله حيّز التنفيذ، أي الإثنين في الثالث من شباط/فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الرهائن وإنهاء الحرب، الأمر الذي يعارضه بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • سيطرت عليها بعد سقوط الأسد.. إسرائيل تنسحب من مواقع حيوية عسكرية في سوريا
  • إسرائيل تنسحب من مواقع في سوريا سيطرت عليها بعد سقوط الأسد
  • تعارض أهداف حماس وإسرائيل مشكلة لدى ترامب
  • الصليب الأحمر: اكتمال الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في عملية تبادل رابعة بين حماس وإسرائيل  
  • حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى مصر
  • انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • اليوم.. تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل
  • ابن خالة الأسد.. اعتقال المتسبب باندلاع شرارة الثورة السورية