كلية الزراعة بجامعة أسيوط تنظم ندوة بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تنظم كلية الزراعة بجامعة أسيوط، بالتعاون مع جمعية نادي ليونزنيل أسيوط، ندوة تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الحلم الأخضر. ستقام الندوة بعد غد الثلاثاء، الموافق 21 نوفمبر الجاري، الساعة العاشرة صباحًا، في القاعة الملحقة بقاعة المؤتمرات الدولية بكلية الزراعة جامعة أسيوط وهو مشروع تهدف للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والاهتمام بالاستدامة البيئية.
وتشارك في تنظيم هذه الندوة فاطمة الخياط بوصفها منسقة الندوة، بالإضافة إلى الدكتور جلال عبدالفتاح الصغير، وكيل كلية الزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، والذي يشغل منصب مقرر الندوة.
وتأتي هذه الندوة تحت رعاية أحمد محمد المنشاوى، رئيس جامعة أسيوط، والدكتور عادل محمود محمود، عميد كلية الزراعة بجامعة أسيوط، والدكتور محمود أحمد عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، وكذلك التحديات التي تواجهنا في هذا المجال. سيتم مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالتغيرات المناخية، مثل الارتفاع في درجات الحرارة، وتأثير تغير المناخ على النباتات والحيوانات، والتغيرات في توزيع الأمطار والجفاف، وغيرها من القضايا ذات الصلة. ستعقد الندوة أيضًا جلسة نقاش للحديث عن الحلول الممكنة للتأقلم مع التغيرات المناخية والتخفيف من تأثيرها السلبي.
وتهدف الندوة إلى مناقشة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، وتسليط الضوء على الحلول الممكنة للتكيف مع هذه التغيرات. سيشارك في الندوة عدد من الخبراء والأكاديميين في مجال البيئة والزراعة، الذين سيقدمون محاضرات وعروض حول هذا الموضوع المهم.
وتعد هذه الندوة فرصة هامة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالبيئة لزيادة الوعي والمعرفة حول التحديات البيئية التي نواجهها في عصرنا الحالي. نأمل أن يتمكن الحضور من المساهمة في النقاش وتبادل الأفكار لإيجاد حلول فعالة لحماية البيئة والحد من تأثير التغير المناخي.
من الجدير بالذكر أن جامعة أسيوط تولي اهتماما كبيرًا بالمسائل المتعلقة بالتغيرات المناخية والبيئة، وتسعى لتعزيز الوعي والتثقيف في هذا الصدد. إن تنظيم هذه الندوة يعكس اهتمام الجامعة بتشجيع الحوار وتبادل الأفكار حول هذه القضايا الهامة، مما يعزز الالتزام البيئي والاستدامة في المجتمع.
وتعد هذه الندوة فرصة للمهتمين والمختصين لتوسيع معرفتهم وفهمهم لتأثير التغيرات المناخية على البيئة، واستعراض الإجراءات العملية للتخفيف من هذا التأثير وتعزيز الاستدامة البيئية. نتطلع إلى مشاركة ناجحة وإثراء النقاش حول هذه القضية الملحة في هذه الندوة اله
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کلیة الزراعة بجامعة أسیوط جامعة أسیوط هذه الندوة
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.