ندوة لطلائع الشرقية عن "مكانة الوالدين في الإسلام " بمركز شباب كفر الحصر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إن فاعليات الموسم الثاني من برنامج الرواق الأزهري مستمرة تحت رعاية وزير الشباب الرياضة ومحافظ الشرقية.
وأشار إلى أنه في إطار الخطة التنفيذية لبروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، تم عقد لقاءً للرواق الأزهري بمركز شباب كفر الحصر التابع لإدارة شباب الزقازيق غرب، وبمشاركة الطلائع من أعضاء وعضوات مركز الشباب.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الشيخ عبد الله شحاته عضو لجنة الوعظ والإرشاد بالمحافظة، بتقديم ندوة دينية بعنوان (مكانة الوالدين في الإسلام) تم خلالها بيان تعظيم مكانتهما، ولفت إلى أن برَّ الوالدين من أحب أعمال الخير، وهو من أهم ما يقربنا إلى الله تعالى وذلك لدورهما الكبيرفي حياة الأبناء والبنات، وتنشئة المجتمع، من خلال ما يقومون به من الرعاية وما يمارسونه من التربية والتعليم والتوجيه.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الهدف من إقامة الرواق الأزهري؛ هو تعريف النشء بالمفاهيم الصحيحة الدين، وبناء الشخصية المصرية، وتشكيل الوعي للمشاركة في بناء وتنمية المجتمع وذلك من خلال إلقاء محاضرات بالتعاون مع أعضاء لجان الوعظ بالمنطقة الأزهرية والإدارات الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسم الثاني الرواق الأزهرى طلائع الشرقية بروتوكول التعاون الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن مسؤولية تربية الأطفال وبنائهم تعد أمانة عظيمة في أعناق الجميع، سواء الأسرة أو المؤسسات التعليمية أو الدينية أو المجتمع بشكل عام، لافتا إلى إن الطفولة هي مرحلة تأسيسية لبناء الإنسان القادر على حمل راية الوطن والنهوض به في المستقبل، فالأطفال هم قادة الغد الذين سيحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والمحافظة على قيمه ومكتسباته.
وأوضح الدكتور أيمن أبو عمر، خلال فتوى له، أن مفهوم "بناء الأمل" يتجاوز كونه مجرد مسئولية، ليكون رؤية استراتيجية تهدف إلى إعداد شباب قادر على قيادة الأمة وتحقيق التقدم والازدهار، مع الحفاظ على القيم والمبادئ التي ترسخها الحضارة المصرية، لافتا إلى أن أطفال اليوم هم شباب المستقبل وهم من سيبنون المجد والحضارة، وسيحافظون على كرامة وعظمة هذا الوطن."
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن المسؤولية تجاه الأطفال لا تقتصر فقط على الأب والأم، بل تشمل كل المؤسسات التي تشارك في بناء وعي الأطفال، سواء كانت دينية أو تعليمية، مؤكدا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف في تربية الأطفال بشكل سليم، مشيرًا إلى أن كل فرد في المجتمع مسؤول عن توجيه هذا الطفل ورعايته حتى يصبح فردًا فاعلًا ومؤثرًا في المجتمع.
كما شدد الدكتور أبو عمر على أن الأطفال هم "أحباب الله"، وأن مرحلة الطفولة تعد من أفضل مراحل حياة الإنسان، قائلا: “كلنا نتمنى أن تعود تلك المرحلة في حياتنا، لأنها مرحلة البراءة والنقاء التي تشكل الأساس الذي نبني عليه مستقبلاً مشرقًا.”