مالكها إسرائيلي.. الحوثيون يستولون على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر" بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لم تمر ساعات على آخر تهديد حوثي بشأن استهداف كل سفنينة تحمل علما إسرائيليا أو تشغلها أو تملكها شركات إسرائيلية، حتى ورد نبأ الاستيلاء على واحدة تعود ملكيتها لرجل أعمال إسرائيلي.
وتحمل السفينة التي استولى عليها الحوثيون بالبحر الأحمر يوم السبت اسم "غالاكسي ليدر".
وذكرت وسائل إعلام أن ملكية السفينة تعود إلى رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أنغر.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن السفينة خاصة بشحن السيارات، وترفع علم جزر باهاماس.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية نقلا عن موقع "أكسيوس" الأمريكي إن السفينة كان على متنها 52 شخصا.
وحسب مواقع تتبع السفن، فإن سفينة شحن السيارات لم تبلغ عن موقعها منذ يوم السبت.
ووفقا لتلك المواقع المختصة فإن آخر رصد للسفينة كان في البحر الأحمر بتاريخ 18 نوفمبر 2023 على الساعة 14 و23 دقيقة.
وتظهر البيانات التي وثقها موقع "vessel finder" مسار السفينة، حيث انطلقت في الـ 11 من نوفمبر من ميناء كورفيز في تركيا ووصلت يوم 15 من الشهر ذاته إلى ميناء بور سعيد في مصر، وفي الـ 16 من نوفمبر وصلت السفينة إلى قناة السويس وغادرتها مساء اليوم ذاته على الساعة 20 و56 دقيقة.
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن الحوثيين استولوا على السفينة المملوكة جزئيا لإحدى شركاتهم، وفقا لموقع "أكسيوس".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن السفينة التي استولى عليها الحوثيون مملوكة لشركة Ray Shipping لكنها مستأجرة لشركة يابانية، مبينة أنه لا يوجد إسرائيليون على متنها وجميع أفراد الطاقم يابانيون.
جدير بالذكر أن جماعة "أنصار الله" الحوثية، أعلنت يوم الأحد أنها ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل العلم الإسرائيلي وتلك التي تقوم بتشغيلها أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطاني السويس البحر الاحمر استهداف وسائل الإعلام الحوثيين الاعمال المخ
إقرأ أيضاً:
بعثة الاتحاد الأوروبية البحرية تعلن نجاح قطر السفينة "سونيون"
صورة نشرتها مهمة أسبيدس البحرية الأوروبية في 5 أيلول/سبتمبر 2024، والمؤرخة في 2 أيلول/سبتمبر، تظهر دخانا ونيرانا على متن ناقلة النفط اليونانية سونيون قبالة ساحل الحديدة في البحر الأحمر © - / مهمة أسبيدس/ا ف ب
تمت عملية قطر ناقلة نفط هاجمتها مليشيا الحوثي الإرهابية قبالة ساحل اليمن في آب/أغسطس "بنجاح إلى بر الأمان بدون أي تسرب نفطي"، وفق ما أعلنت البعثة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر (أسبيدس) الاثنين.
واتسمت عملية قطر هذه السفينة التي ترفع علم اليونان وتحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام بالصعوبة.
ويهدد تصدعها أو غرقها بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.
وأوضحت البعثة أن "جهات خاصة نفذت عملية الإنقاذ"، لكن مهمة "أسبيدس" أكدت أنها "ستواصل مراقبة الوضع".
واشتعلت النيران في الناقلة سونيون التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرضها لهجوم في 21 آب/أغسطس.
وتم إجلاء أفراد طاقمها المكون من 25 فردا في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة أسبيدس الأوروبية المنتشرة في المنطقة والتي تشرف على عملية القطر.