مأمون على فرح – شهادة من البرلمان العربى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ثمن رئيس البرلمان العربى عادل العسومى، الجهود الحثيثة التى يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحماية الأمن القومى العربى ودعم الاستقرار فى المنطقة فى ظل التحديات والأزمات الراهنة وخاصة التصعيد الإسرائيلي الراهن في قطاع غزة والدور المصري المحوري في التهدئة ومراعاة الأبعاد الإنسانية وإدخال المساعدات الطبية والمستلزمات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
هذا التصريح من البرلمان العربى لم ياتي من فراغ بل من خلال معطيات سبق أن تناولناها في هذه الزاوية ومجهودات مقدرة للرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضايا العربية وهو يعمل في هذا الملف بصورة كبيرة ولديه اهتمام متعاظم بالأمن القومي العربي والان كل هذه التحركات الإيجابية في الملف الإنساني في غزة بقيادة مصرية وتوجيهات مستمرة من سيادته.
وقد بحث الطرق السريعة في إيقاف الحرب الدائرة الان في غزة وفي السودان بالتوازي لان كل الأمرين يمثلان أهمية قصوي لمصر الدولة التي اوفت الاستحقاقات الإنسانية للدولتين ( السودان وفلسطين ) ومازال هناك حراك مستمر على مستوى الدبلوماسية المصرية لإيقاف الحرب في السودان والدخول في عملية سياسية شاملة لجمع السودانيين بمختلف اتجاهاتهم.
ان أدوار الرئيس عبد الفتاح السيسي مستمرة في تأمين الأمن الإقليمي والعربي وهو يقوم بهذه الجهود الكبيرة في أوقات عصيبة وتحديات ماثلة امام العالم اجمع.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرلمان العربى شهادة على فرح مأمون من
إقرأ أيضاً:
شكرا مصر والتالية ريتا!!
*أكبر ما كشفت عنه الحرب الجارية أن السودان بلا ظهير سياسي حقيقي ولاحليف استراتيجي يعتمد عليه ولقد وقفت الدولة محتارة عند الحرب مثل امرأة سقط عنها ثوبها وسط السوق في رابعة النهار*!!
*الفارون من جحيم الحرب في السودان بدلوا نارا بنار وقتل بعضهم بدم بارد في معسكرات اثيوبيا وفي اسواق الجنوب ومات البعض الآخر بسوء الأحوال في تشاد ومن بقوا في الخرطوم قتلوا بالاشتراك الجنائي لمرتزقة من ذات دول الجوار*!!
*الوضع أعلاه والذي نجم عن سقوط الخرطوم اولا وساء بالسقوط المتتالي لبعض المدن والبلدات الآخرى دفع رجلا محترما مثل السفير نور الدائم عبد القادر للبكاء على الهواء مباشرة وهو يقول إن السودان لا يستحق ما يجري له -السودان دافع عن القاهرة وعن بغداد وعن طرابلس والسودان حارب في اليمن وفي فلسطين*
*الاستثناء موجود طبعا ومن بين المواقف كلها ينسل الموقف المصري -الرسمى والشعبي- وكذلك إريتريا – ريتا – وقطر وأخرى سيأتي ذكرها بحساب*
*كانت مصر هي الوجهة الأولى لٱلاف السودانيين ولم تكن خيارا عشوائيا وانما خيار قام على حقائق التاريخ والجغرافيا بل الكيمياء المشتركة بين الشعبيين*
*فتحت مصر حدودها لآلاف السودانيين جوا وبرا وكانت ولا زالت تغض الطرف عن المئات منهم والذين يتسللون إليها بلا إجراءات رسمية وقد كتبت من قبل عن ظاهرة التهريب المكشوفة لصحيفة الكرامة السودانية (مصر عارفة – بس عاملة مش شايفة!!)*
*إقليميا ودوليا كان الموقف المصري ولا يزال هو الأقوى ولقد ساهم بمقدار في تحجيم الأجندة الخارجية لتفكيك الدولة السودانية*
*الأسباب أعلاه دعت (رابطة الشعوب) بقيادة اللواء عمر نمر لتنظيم مبادرة لشكر مصر حكومة وشعبا وهى مبادرة ذات أبعاد فلسفية بعيدة تهدف فوق الشكر المستحق الى تشجيع الآخرين للفعل الإيجابي الواجب تجاه السودان والسودانيين*
*إن كان ثمة مقترح فإني أشير للواء نمر بأن تكون ارتريا التالية وشكرا مصر*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب