أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، رفع حالة الطوارئ القصوى بكافة الأجهزة والمرافق والمديريات الخدمية، لمواجهة التقلبات الجوية المحتملة، وسوء حالة الطقس.

ووجه المحافظ رؤساء المراكز والمدن والأحياء، بالمرور على بالوعات الصرف للتأكد من تصريفها لمياه الأمطار، وكذلك مراجعه أعمده الإنارة، والتأكد من عزلها لمنع أي حوادث صعق بالكهرباء، حرصاً على سلامة المواطنين.

وأكد محافظ الشرقية، الإنعقاد الدائم لغرف العمليات وإدارة الأزمات بالمحافظة على مدار الـ ٢٤ ساعة، مع رفع درجة الإستعداد القصوى بجميع المراكز والمدن والأحياء، وربط غرف العمليات الفرعية بغرفة العمليات الرئيسية بديوان المحافظة، لمواجهة أى مشكلة تطرأ والتعامل الفورى وحلها فى أسرع وقت.

كما وجه محافظ الشرقية إدارة الأزمات والمراكز والمدن وجميع الجهات المعنية برفع درجة الإستعداد بجميع المرافق وإستقبال جميع شكاوى، ومطالب المواطنين والتعامل معها فى أسرع وقت، والإلتزام بكافة التعليمات، وإتخاذ كافة التدابير والإحتياطات اللازمة وجاهزية المعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

وشدد المحافظ، على وكيل وزارة الصحة بضرورة التأكد من توافر مولدات كهرباء بديلة بالمستشفيات، لتشغيلها في حالة حدوث انقطاع للكهرباء نتيجة سوء الأحوال الجوية وسقوط الأمطار، حرصا على صحة المرضى وسلامتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية التقلبات الجوية الطقس السيء حالة الطوارئ الأمطار محافظة الشرقية

إقرأ أيضاً:

سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام

قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.

جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.

معارضة القرار

ومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

إعلان

وتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.

وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.

مقالات مشابهة

  • نقيب الصيادلة يدعو إلى إعلان حالة الطوارئ
  • قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس
  • محافظ أسيوط يشهد اصطفاف معدات المراكز والأحياء والقطاعات الخدمية للتأكد من جاهزيتها
  • سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
  • محافظ أسيوط يشهد اصطفاف معدات المراكز والأحياء لمواجهة أي طارئ
  • محافظ أسيوط يشهد اصطفاف معدات المراكز والأحياء والقطاعات الخدمية
  • وزيرة التضامن الإجتماعي تزور محافظة الشرقية للمشاركة في احتفالية «يدوم الفرح»
  • محافظ الشرقية يستقبل وزيرة التضامن الاجتماعي
  • محافظ الشرقية لنواب البرلمان: الأجهزة التنفيذية لا تألوا جهدًا في تلبية احتياجات المواطنين
  • فرنسا ترفع التحذير الأحمر في وجه المواطنين المقيمين بسبب الطقس