معرض Cairo ICT.. أبرز المعلومات عن أكبر حدث تكنولوجي يُعقد سنويا في القاهرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية، انطلقت فعاليات معرض Cairo ICT، والذي يتخصص في العديد من الجوانب المختلفة المتعلقة بالتكنولوجيا والأعمال الرقمية، وكل ما يخص التعاملات الرقمية.
ما هو معرض Cairo ICT؟وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن معرض Cairo ICT خلال السطور التالية، وفق البيانات الرسمية عن المعرض:
ويعتبر معرض Cairo ICT هو أكبر حدث تكنولوجي يُعقد سنوياً في القاهرة، مصر، ويعد منصة لعرض ومناقشة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يشمل المعرض عادةً مشاركة الشركات التقنية والمؤسسات البحثية، إذ يُظهرون أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا المجال، بجانب بعض المؤتمرات وورش عمل.
وتعقد نسخة هذا العام من المعرض والمؤتمر خلال الفترة من اليوم 19 نوفمبر 2023 وحتى 22 من الشهر نفسة، وتشهد مشاركة 5 وزارات وهي وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي ووزارة العدل ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى تمثيل القوات المسلحة من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
مشاركة البنك المركزي في المعرضويشارك البنك المركزي المصري هذا العام بجناح خاص ويرعى الدورة العاشرة لمعرض ومؤتمر «PAFIX» الخاص بالمدفوعات الإلكترونية والشمول المالي الذي يقام على هامش فعليات Cairo ICT الذي بدأ انطلاقه بالتعاون مع شركة «إى فاينانس» قبل عشر سنوات.
ويشار إلى أنه سيعقد عدد من الجلسات المتخصصة في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي بما يشمله من قطاعات وتخصصات متعددة، بالإضافة إلى قضايا الحوسبة السحابية.
يشارك في المعرض كبرى الشركات العالمية المتخصصة في شئون التكنولوجيا والامن الرقمي والقطاعات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض Cairo ICT معرض ICT الذكاء الأصطناعي معرض Cairo ICT
إقرأ أيضاً:
د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
شرّع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أول أمس، أبوابه لهذا العام ببريق مختلف هذه المرّة، فهو معرض يقوم على تزامنٍ يشمل تجسيد المعرفة ونقلها وتقديمها بأساليب غير اعتيادية، إذ المعرفة التي يلقاها زائر المعرض اليوم جد مختلفة لأنها ستقدم بمذاق ثقافة الكاريبي المطهّوة بتمهّل على نكهات أوروبية وآسيوية ووصفات أفريقية، كل ذلك بحضور ابن سينا الذي تم استدعاؤه لتكتمل المائدة المقدمة للزوّار الذين سيجدّدون علاقتهم مع الكتاب الرقمي، رغم صيحات الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي عملت على إعادة هضم الكتب وتقديمها في كثير من الأحيان على شكل وجبات خفيفة وسريعة، فابن سينا فيلسوف الزمان، وأحد أبرز من تركوا أثراً بائناً في لوحة الحضارة الإنسانية جمعاء، أما الكتاب المحتفى به، والذي سيقدم على موائد الزوّار، فهو «ألف ليلة وليلة»، حيث سيُجدد الاشتباك معه عددٌ من النّقاد والمفكرين اللامعين الذين سيفتشون من جديد في جعبة حكايات شهرزاد، كاشفين عن سحر السرد الخالد في هذا الكتاب النفيس، فالمعرض فتح ذراعيه لأهم الكتّاب والفنانين الحاصلين على جوائز عالمية ومكانة مرموقة، لكنه أيضاً يرحب بالعديد من أصحاب المواهب في الموسيقى والشعر والفلسفة والفنون الخمسة. فبساتين المعرض وأجنحته، كما ذكرنا، زاخرة سيقطف منها الزائر أنّى شاء من لذيذ المعارف على اختلاف الحقول الإنسانية، فمحاضراته لا تقتصر على ما تعرضه دور الكتب من إصدارات حديثة وكتب ومجلات ومخطوطات، فالزائر سيكون أمام فضاء حقيقي ومدهش تتزامن فيه لقاءات السّرد المسموع «البودكاست» مع منابر يلقي من عليها الشعراء ألذّ قصائدهم، وفي الجناح المقابل سنرى أمهر الطهاة وهم يكشفون عن أسرار أشهى الأطعمة والأطباق العالمية في محاضرات تسرد بشغف لا يخلو من اللّذة والتشويق، وفي ذات الوقت سنجد حلقات تعليم تدعو الزوار لتلقي محتوى بيدغوجي عصري، وإلى ذلك ثمة ركن للفنون يسرّح فيه الزائر بَصرَه، محاولاً لمس الجمال بيديه قبل عينيه، هذا المعرض سيشهد جمهرة يشعر فيها القرّاء والمفكرون والمبدعون بأنهم شركاء في صناعة الثقافة والإبداع، فالمعرض هذا العام وبهذا العطاء يؤكد أن للكتاب مكانته التي ستُكمّل مشروع الذكاء الاصطناعي، دون أن يلغي أحدهما حضور الآخر.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية