باتجاه المواجهة الكبرى : تجدد القصف المتبادل بين "حزب الله" وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بيروت - تجدد القصف المتبادل، الأحد 19-11-2023، بين جماعة "حزب الله" اللبنانية والجيش الإسرائيلي على جانبي الحدود من خلال المدفعية وغارات جوية.
وقال "حزب الله" في بيان، إن مقاتليه "استهدفوا صباح الأحد تجمعا لجنود الاحتلال (الإسرائيلي)، في مركز سرية مستحدث بموقع جلّ العلام بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".
وفي بيان ثان، قال إنهم "استهدفوا موقع الضهيرة ونقطة الجرداح (الإسرائيلية) بالأسلحة المناسبة".
بينما ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن "قصفا إسرائيليا استهدف بالقذائف مناطق تقع في بلدات الحمامص والقليعة والطيبة في قضاء مرجعيون (جنوب)".
كما "قصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة واقعة بين بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل"، بحسب الوكالة.
وأفادت أيضا بأن "الطائرات الحربية المعادية (الإسرائيلية) نفذت غارات جوية على منطقة الخرزة في بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدتي الجبين والناقورة في قضاء صُور".
الوكالة شددت على أن "العدو الإسرائيلي لا يفوت هدفا متحركا إلا ويستهدفه، خاصة في القرى المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، وباتت المعركة في الجنوب خارج كل القواعد".
وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا للوكالة، بانقطاع شبكة إرسال إحدى شركات الاتصالات الخلوية بشكل كامل عن منطقة "ميس الجبل" ومحيطها في قضاء مرجعيون.
وبوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود قصفا متبادلا متقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلف قتلى وجرحى من الطرفين.
وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 44؛ ما أسفر عن مقتل 12 ألفا و300 فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، وإصابة أكثر من 30 ألف، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
فيما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله فی قضاء
إقرأ أيضاً:
تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد، لغارات جوية على ما أظهرت مشاهد التقطها كاميرات بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء 3 مواقع فيها غداة سلسلة من الضربات في هذه المنطقة.
وأظهرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية التي لا يزال يلفها الدخان من غارات شنت، السبت، بُعيد تعليمات أوردها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" تطلب من السكان في 3 مواقع مغادرتها.
#عاجل| غارات إسرائيلية متتالية على ضاحية #بيروت الجنوبية بعد أوامر بالإخلاء pic.twitter.com/IriT1WF9Vb
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 17, 2024وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الطيران الإسرائيلي "شن غارة عنيفة على محيط مستشفى السان جورج في الحدث" على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت.
كذلك، استهدفت غارات إسرائيلية منطقة برج البراجنة و"مبنى سكنياً... بالقرب من كنيسة مار مخايل في الشياح"، وفق المصدر ذاته.
وفجر الأحد، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على قرى في جنوب لبنان، من بينها 7 غارات على بلدة جبشيت في أقل من ساعتين، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
من جانبه، أفاد حزب الله في بيان بوقوع اشتباك مع القوات الإسرائيلية عند أطراف بلدة شمع.
وقال إنّ مقاتليه: "كمنوا لقوات جيش العدو الإسرائيلي المتقدمة عند الأطراف الشرقيّة لبلدة شمع"، مضيفاً أنّهم اشتبكوا معهم "بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر"، عند وصولهم، "ما أدى إلى وقوع إصابات"، وأشار إلى أنّ الاشتباكات "ما زالت مستمرّة".
في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 فتح حزب الله جبهة عبر الحدود إسناداً لحركة حماس في قطاع غزة، بعدما بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في القطاع، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفّذته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية.
وبعد عام، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر (أيلول) غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
ما هو حكم الاطلاع على توقعات الأبراج؟.. دار الإفتاء توضح