برلماني بمؤتمر تحالف الأحزاب: ندعم السيسي في الانتخابات الرئاسية لدعم استقرار الدولة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شارك النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أمس، السبت، في المؤتمر الجماهيري الحاشد لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة 2024 في قاعة مؤتمرات الأزهر الشريف، والذي نظمه حزب إرادة جيل برئاسة النائب تيسير مطر وتحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزباً سياسياً.
وانطلق المؤتمر بالسلام الوطني وقراءة القرآن الكريم، وبمشاركة واسعة من القوى السياسية، حيث حضر النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، وكمال حسنين، رئيس حزب الريادة، والدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، والدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، والنائب أحمد عبد الجواد، أمين تنظيم حزب مستقبل، والنائب أحمد دياب، والكاتب طارق درويش رئيس حزب الأحرار، وعصمت الميرغني، مؤسس ورئيسة حزب الاجتماعي الحر، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وموسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد، والدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس حزب النور، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، والدكتور سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، والنائب علاء عصام عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأكد النائب مجاهد نصار ضرورة الدعم الكامل والاصطفاف التام خلف المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قائلاً: سر على بركة الله يا ريس ،كلنا معاك يا ريس والشعب كله معاك"، مطالباً المصريين بالنزول لصناديق الاقتراع ودعم الرئيس السيسي لاستكمال الإنجازات التي تحققت تحت قيادته ودعم استقرار الدولة.
وأضاف مجاهد نصار أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تثبيت أركانها وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة اقتصادية كبرى وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل مخطط ووضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في كل المجالات لتحقيق الرخاء والازدهار لمصرنا الحبيبة.
من جهته، قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية “نحن ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة المقبلة من أجل استمرار الأمن والأمان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة انتخابات الرئاسة 2024 السيسي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي النائب مجاهد نصار عبد الفتاح السیسی رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.