مفيدة شيحة: ادخال 130 ألف لتر وقود لغزة انتصار جديد للإرادة المصرية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكدت الإعلامية مفيدة شيحة، أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية أساسية ومركزية، مضيفة أن الدولة المصرية تبذل كل الجهود الممكنة لصالح الشعب الفلسطيني ورفع المعاناة عنه.
وأضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم الأحد، أن هناك انتصار جديد للإرادة المصرية، بعد نجاح مصر فى إدخال 130 ألف لتر وقود إلى قطاع غزة.
وتابعت مفيدة شيحة، أن هذا الأمر بمثابة انتصار عظيم للإرادة المصرية، التي تكبدت الكثير من العناء، لفرض إدخال السولار إلى قطاع غزة بكميات كبيرة من أجل ضمان استمرار المنظومة الصحية، فالإرادة المصرية انتصرت للشعب الفلسطيني بإدخال الوقود.
وأشارت مفيدة شيحة، إلى أن الدولة المصرية تقود ولا تزال جهودا دولية حثيثة لرفع المعاناة عن أهل غزة، والمساعدة فى تضميد جروحهم.
https://fb.watch/opT6IcBOfk/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفيدة شيحة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية قطاع غزة فلسطين مفیدة شیحة
إقرأ أيضاً:
50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".